الطيران السعودي تستضيف جلسة افتراضية عن تطوير مهارات الشباب في قمة الأمم المتحدة للمستقبل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تنظم منظمة الأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، "مؤتمر القمة المعني بالمستقبل" بمشاركة قادة العالم، ضمن أسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة، بهدف تحديث وتفعيل مؤسسات الأمم المتحدة لمواكبة المتغيرات المتسارعة وتحديات القرن الحادي والعشرين، ويسبق انعقاد القمة، أيام عمل تمهيدية اليوم السبت بهدف إيجاد فرص إضافية لإشراك جميع الجهات الفاعلة.
وفى هذا السياق تشارك الهيئة العامة للطيران المدني السعودى في أعمال "مؤتمر القمة المعني بالمستقبل" الذي تنظمه الأمم المتحدة تحت شعار "قمة المستقبل المتعددة الأطراف.. حلول لغد أفضل"، الذي يهدف إلى تبني تصور عالمي موحد للمستقبل، بمشاركة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، والشباب.
وتضمنت مشاركة الهيئة تنظيم جلسة افتراضية على هامش القمة، بعنوان "تطوير الشباب في قطاع الطيران المدني"، بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ، إذ تُعد هذه المشاركة الأولى من نوعها للهيئة في فعاليات الأمم المتحدة، وقد تمت الموافقة على مقترح فعالية الهيئة ضمن 40 فعالية أخرى، من أصل 400 مقترح تقدمت به عدة دول، حيث تأتي مشاركتها ضمن جهود المملكة لدعم وتمكين الشباب تماشيا مع رؤية المملكة 2030، والتعريف بدور الهيئة في تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية للمساهمة في قطاع الطيران المدني.
وتناولت الهيئة في جلستها دور الشباب في تشكيل مستقبل الطيران المدني، خلال كلمة ألقاها رئيس الهيئة العامة للطيران المدنى عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، الذي سلط الضوء على أفضل الممارسات في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم وإعدادهم للقيادة، وما تشهده صناعة الطيران من تحول كبير استجابة للتحديات والفرص التي يواجهها القطاع في القرن الحادي والعشرين.
وقال الدعيلج في كلمته: "تشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك حاجة إلى 284,000 طيار جديد خلال السنوات العشر المقبلة، كما أن الطلب على المهنيين في مجال الصيانة لا يقل إلحاحًا، وفي المملكة نواجه تحديات مماثلة، فمن المتوقع أن يخلق قطاع الطيران نحو 279,000 وظيفة مباشرة بحلول عام 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 300% تقريبًا عن الوظائف الحالية البالغ عددها 73,000 وظيفة".
وأضاف : "يشكل الشباب أكثر من 60% من سكان المملكة، وهذه الطاقة هي بالضبط ما نحتاجه لدفع عجلة الابتكار وضمان استدامة القطاع، حيث تركز رؤية المملكة 2030 على تطوير الشباب، والطيران هو أحد القطاعات الرئيسية التي نستثمر فيها بشكل كبير في التعليم والتدريب والتطوير المهني".
وأكد رئيس الطيران المدني، أن الهيئة تفخر بالعمل عن قرب مع منظمة الطيران المدني الدولي واتحاد النقل الجوي الدولي في العديد من المبادرات التي تهدف إلى معالجة نقص القوى العاملة في قطاع الطيران العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة اتخذت خطوات كبيرة على هذا الطريق، منها على سبيل المثال اتفاقية لإنشاء أول جهاز محاكاة للطيران في جامعة الأمير سلطان، بينما تستمر أكاديمية السعودية للطيران المدني في توسيع قدراتها التدريبية، لافتًا إلى أن هذه المبادرات تعد حيوية لضمان إيجاد القوى العاملة اللازمة لتلبية متطلبات قطاع الطيران المتنامي.
عقب ذلك بدأت أعمال الجلسات الحوارية، حيث ناقشت جلسة حوارية بعنوان "أفضل الممارسات في مشاركة الشباب وتطوير القادة" أهمية تبادل الخبرات حول تمكين الأجيال القادمة ودعم قادة المستقبل، بمشاركة نخبة من الخبراء من مختلف القطاعات، فيما ناقشت الجلسة الحوارية بعنوان "تطوير رأس المال البشري من خلال الدراسات الأكاديمية في مجال الطيران"، الأساليب المبتكرة لتطوير المواهب وتعزيز المهارات من خلال البرامج الأكاديمية، بما في ذلك تطوير الأعمال، إدارة النقل الجوي، والتعليم الدولي في مجال الطيران.
في حين استعرضت جلسة جانبية بعنوان "آراء الشباب في تشكيل مستقبل الطيران المدني" الفرص الاستثنائية للمهنيين الشباب تم خلالها طرح آرائهم وأفكارهم حول مستقبل الطيران المدني، وكيف يمكن للقادة تبني أفكارهم المبتكرة والإسهام في تطوير هذه الصناعة؟.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة قمة المستقبل الأمم المتحدة السعودية الطیران المدنی الأمم المتحدة قطاع الطیران الشباب فی
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر يناير 2025.
وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1486) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (26) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر يناير إلى 100%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (32) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاء ثالثًا “طيران أديل”، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (37) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر يناير عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات.
وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 20 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.كما حصل مطار الطائف الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.
وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات.
ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات، أعدَّت الهيئة كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل.
يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.