قبرص تبدي استعداداً للوساطة بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال متحدث باسم الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، إنه حث على ضبط النفس، على خلفية تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، خلال اتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيسي الوزراء اللبناني والإسرائيلي، اليوم السبت.
وذكر كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، المتحدث باسم الرئيس، أن قبرص مستعدة لأن تكون قناة للدبلوماسية، وأن تسهل الاتصالات بين الجانبين.وتعد قبرص، الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى الشرق الأوسط، ولها علاقات جيدة مع كل من لبنان وإسرائيل.
ويتصاعد التوتر بشكل حاد بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، منذ انفجار أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر ووكي-توكي) أوقعت 39 قتيلاً، وتسببت في تشويه الآلاف من أعضاء الجماعة الأسبوع الماضي. كما قتلت غارة جوية إسرائيلية 37 شخصاً منهم 16 عضواً في حزب الله.
سياسة حافة الهاوية.. ما ملامح "المرحلة الجديدة" من الحرب في لبنان؟https://t.co/k7inwwnlRo
— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 وقال المتحدث إن خريستودوليدس "عبر عنه قلقه الشديد" من تصعيد التوتر في المنطقة، خلال الاتصالين الهاتفيين مع رئيسي الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والإسرائيلي بنيامين نتانياهو.وأضاف "شدد على الحاجة إلى وقف فوري للأفعال، التي ربما تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار، ويكون لها تداعيات إقليمية واسعة النطاق".
وأكد خريستودوليدس أهمية حل النزاعات عن طريق الحوار والدبلوماسية، ضمن إطار عمل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال ليتيمبيوتيس: "في هذا الصدد، أشار الرئيس إلى استعداد قبرص لمواصلة دورها كقناة لهذه الجهود، فضلاً عن تسهيل الاتصال بين الطرفين، على أساس العلاقات الممتازة مع جميع الدول في المنطقة".
وفي وقت سابق هذا العام، أصبحت قبرص جسراً لتوصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد إليها الحاجة في قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل، وذكرت أنها ستساعد أيضاً في إجلاء المدنيين من المنطقة، إذا تصاعد التوتر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قبرص لبنان إسرائيل حزب الله لبنان قبرص إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
القاهرة – وجه الأمين العام أحمد أبو الغيط اتهامات صريحة لإسرائيل بممارسة “حرب إبادة” ضد سكان غزة، مؤكدًا أن هدفها التطهير العرقي عبر القتل والتجويع أو التهجير القسري.
وأدان أبو الغيط في كلمته خلال افتتاح الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة استمرار القصف الإسرائيلي وهدم المنازل والحصار الذي يمنع وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس 2024 بعد هدنة قصيرة ما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات بأنه “مخزٍ ومشين”، مستذكرًا مواقف البابا الراحل فرنسيس الذي دافع عن حقوق الفلسطينيين حتى ساعاته الأخيرة، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإغاثة غزة.
وأكد أن الدول العربية رفضت سيناريو التهجير غير القانوني، وقدمت في القمة العربية الطارئة التي عقدت في مارس الماضي خطة واقعية لإعادة إعمار غزة وتجسيد حل الدولتين كأساس للسلام.
وأعرب عن تطلع الدول العربية إلى عقد مؤتمر دولي في يونيو 2024، برئاسة سعودية-فرنسية، لتحويل هذا الحل إلى واقع ملموس، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الرؤية ضد “مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف”.
ووسع أبو الغيط انتقاداته لتشمل السياسات التوسعية الإسرائيلية التي تهدد المنطقة بـ”توتر مستديم وعنف يومي”، منددًا بالاعتداءات على سوريا ولبنان، والتي قال إنها تنتهك السيادة وتؤجج الصراعات.
وحذر من أن هذه السياسات تهدد أسس السلام وتدفع المنطقة نحو صراعات لا نهائية، داعيًا العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
المصدر: RT