وزارة التعليم العالي تشارك في إطلاق المشروع القومي "بداية"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شهدت ساحة الشعب في العاصمة الإدارية الجديدة إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بمشاركة فعالة من قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتنسيق مع جامعتي القاهرة وحلوان.
يأتي هذا المشروع تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويهدف إلى تقديم برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل جميع الفئات العمرية وتغطي كافة محافظات الجمهورية.
وبناءً على توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، جاءت مشاركة طلاب الجامعات كخطوة إيجابية تعكس وعي الشباب المصري وحرصهم على المساهمة في جهود التنمية الوطنية.
كما تؤكد هذه المشاركة على الدور الحيوي للجامعات المصرية في دعم المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وبناء مستقبل أفضل لمصر.
وشارك الطلاب تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور محمد سامي القائم بعمل رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.
وأشرف على مشاركة الطلاب، الدكتور حسام الشريف وكيل معهد إعداد القادة، الدكتور محمد حلمي رائد أسرة "من أجل مصر" بجامعة حلوان، والأستاذ فرج عيد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة القاهرة.
التعليم العالي تحرص على مشاركة الطلاب في المشروعات القوميةو أكد مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية أهمية إشراك الشباب في المبادرات التي تطلقها الدولة، حيث إن مشاركة الشباب في مثل هذه المبادرات الوطنية تعد حجر الزاوية في بناء مستقبل مصر المشرق، فالشباب هم ثروة الوطن الحقيقية وطاقته المتجددة التي تدفع عجلة التنمية والتطور.
وأوضح مستشار وزير التعليم العالي حرص الوزارة الكبير على مشاركة طلاب الجامعات في هذه المشروعات، التى تمنحهم الفرصة ليكونوا جزءاً فاعلاً في صناعة القرار وتشكيل مستقبلهم ومستقبل وطنهم."
وأضاف مستشار وزير التعليم العالي: "أن دور الشباب لا يقتصر فقط على المشاركة، بل يمتد ليشمل الإبداع والابتكار وطرح الأفكار الجديدة التي تسهم في حل التحديات التي تواجه مجتمعنا. من خلال هذه المبادرات، نسعى لتعزيز روح المواطنة والانتماء لدى شبابنا، وتمكينهم من المهارات اللازمة ليكونوا قادة المستقبل في مختلف المجالات. إن استثمارنا في شبابنا اليوم هو استثمار في مستقبل مصر القوي والمزدهر."
جدير بالذكر أن هذا المشروع الطموح يهدف إلى تحقيق التكامل بين جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل شامل يستهدف تنمية الإنسان المصري وترسيخ الهوية الوطنية. ومن المتوقع أن يشعر المواطن بالمردود الإيجابي لهذه الجهود خلال فترة وجيزة، مما يسهم في تحقيق رؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى الأنشطة الطلابية بداية جديدة العاصمة الإدارية وزیر التعلیم العالی رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالبو أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.