قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن الدولة المصرية لها دور ريادي في المنطقة منذ قديم الأزل، وغياب الدور المصري يؤدي لحدوث انتكاسة في الأمن القومي بالمنطقة، خاصة أنها تساهم في عدد من الملفات المهمة، بشكل مؤثر، ولولا تلك المساهمة لكانت عمت الفوضة.

مقاومة الهجرة غير الشرعية 

واوضح رئيس المنتدى العربي الأوروبي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن أهم تلك الملفات التي تساهم فيها الدولة المصرية، الهجرة غير الشرعية، موضحا: «بذلت مصر جهودا فردية في هذا الملف، أدت إلى تقليص عدد المهاجريين غير الشرعيين في المنطقة، وهذه الجهود لاقت استحسانا كبيرا من كل دول العالم، وذلك لا يؤثر فقط على المنطقة، لكن له آثار إيجابية على دول أوروبا، لأنها الأكثر تضررا، نتيجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية».

وتابع: «أما الملف الثاني فهو استضافة اللاجئيين، ولم تغلق مصر أبوابها أمام أي مواطن من دولة أخرى تمر بظروف صعبة، بالرغم من وجود تحديات داخلية في الدولة المصرية، انطلاقا من شعورها بالمسؤولية تجاه المنطقة، ودورها الريادي فيها، إلى جانب مساهمتها بشكل غير مباشر في حل النزاعات المسلحة». 

دور مصر في القضية الفلسطينية 

ولفت «نصري» إلى دور مصر في أزمة قطاع غزة، مؤكدا أنه لولا جهود الدولة المصرية في تلك القضية، لكانت عاشت غزة كوارث إنسانية أكثر حدة من تلك التي تمر بها في الوقت الحالي، وبالتالي فإن الدولة المصرية هي رمانة الميزان في المنطقة بالكامل، والمصدر الرئيسي في الحفاظ على الاستقرار والأمن، وهو دور مقدر على المستوى الدولي، كما أنه دوما ما يجري الاستعانة بوجهة النظر المصرية في حل المشكلات والتحديات وغيره. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيمن نصري المنتدى العربي الأوروبي الدولة المصرية استقرار المنطقة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

لا تتخلى عن أبنائها.. إشادة حزبية بجهود الدولة المصرية في تأمين عودة مختطفي السودان

ثمنت أحزاب ما حققته الدولة المصرية من نجاحات، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لاستعادة المصريين المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع، والتى قد تمكنت الأجهزة المعنية في مصر بالتنسيق مع نظيرتها بجمهورية السودان الشقيق من تحرير المصريين المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.

أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بنجاح الدولة المصرية في تأمين عودة المختطفين المصريين من السودان بسلام، معتبرًا أن هذه العملية تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية، وتأكيدًا على حرص القيادة السياسية على حماية أبنائها في الداخل والخارج.

وأكد عبد العزيز أن توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حاسمة في سرعة التحرك لضمان سلامة المختطفين، وهو ما يعكس التزام الدولة بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، مهما كانت التحديات. 

مصر لا تتخلى عن أبنائها

وقال: "ما شهدناه اليوم هو رسالة قوية بأن مصر لا تتخلى عن أبنائها، وأن القيادة السياسية تضع أمن وسلامة المواطنين على رأس أولوياتها."  

وأضاف عبد العزيز أن هذه العملية الناجحة تُبرز مدى جاهزية الدولة المصرية للتعامل مع الأزمات الخارجية بحرفية عالية، وتثبت أن التعاون بين المؤسسات الأمنية والدبلوماسية قادر على مواجهة أي تحديات تمس أمن المصريين.

وأوضح: "الدولة تعاملت مع الأزمة بحكمة واحترافية، مما حال دون أي تصعيد أو تعقيد للأوضاع، وتمكنت من إعادة المختطفين دون أي خسائر، وهو ما يعكس قوة السياسة المصرية التي تمزج بين الحسم والعقلانية."  

تعزيز التنسيق الإقليمي

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الحادثة تؤكد أهمية تعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، داعيًا إلى مواصلة الجهود لدعم استقرار السودان الشقيق، والعمل مع جميع الأطراف لوقف التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في كلا البلدين.

وأضاف: "ما يحدث في السودان يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، ومصر تواصل دورها التاريخي في دعم استقرار السودان ومساندة الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة."  

واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم جميع الخطوات التي تتخذها القيادة السياسية لحماية المصريين وتأمين مصالحهم في الداخل والخارج، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية والدبلوماسية في إنجاح هذه المهمة.

قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن النجاح الذي حققته الدولة المصرية في تحرير مواطنيها المختطفين من قبل ميليشيا الدعم السريع بالسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن يعكس بوضوح مدى الجدية والالتزام الذي توليه القيادة السياسية لحماية المصريين داخل البلاد وخارجها.

وأكد روفائيل، أن هذه العملية جاءت كنتيجة لتحركات مدروسة وتنسيق دقيق بين الأجهزة المعنية في مصر ونظيرتها السودانية، ما يؤكد مدى فاعلية الدولة في التعامل مع الأزمات الطارئة التي قد تهدد أمن مواطنيها.

فيما لفت اللواء محمود صابر الأمين العام للحزب، إلى أن ما حدث يعبر عن استراتيجية مصرية راسخة في التعامل مع أي تهديد يطال أبنائها، سواء كان ذلك في الداخل أو في الخارج، مشيرا إلى انه منذ اللحظة الأولى، جاءت توجيهات الرئيس واضحة وحاسمة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لضمان استعادة المصريين المختطفين، وهو ما تمت ترجمته عمليًا بتحركات سريعة ودقيقة أدت إلى إنهاء الأزمة بنجاح.

كما أشار جون روفائيل مساعد رئيس الحزب،  إلى أن نجاح هذه المهمة لم يكن يتحقق لولا قوة العلاقات التي تربط مصر بجمهورية السودان الشقيق، والتي ساهمت في تسهيل عملية التنسيق ونقل المصريين من مناطق الاشتباكات في وسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، تمهيدًا لإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن، وهو ما يعكس مدى نفوذ الدبلوماسية المصرية وقدرتها على التحرك بمرونة وفعالية لحماية المصالح الوطنية ومواطنيها في أي مكان.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
  • تكريم نماذج مشرفة في احتفالية يوم المرأة المصرية بحضور السيدة انتصار السيسي
  • وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع دول جوار سوريا يؤكدون دعمهم لأمنها واستقرارها ورفع العقوبات عنها
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: المرأة المصرية نموذج للكفاح والنجاح
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • أشرف سنجر: الخطة المصرية العربية لاقت قبولًا دوليًا .. وإسرائيل الوحيدة الرافضة
  • حزب المؤتمر: تصريحات السيسي تعكس النهج الثابت لمصر في دعم الاستقرار
  • لا تتخلى عن أبنائها.. إشادة حزبية بجهود الدولة المصرية في تأمين عودة مختطفي السودان
  • ناجى الشهابى: شائعات الإخوان تستهدف ضرب استقرار الدولة