قائد الثورة: السفير الأمريكي في صنعاء قبل الـ21 من سبتمبر كان صاحب القرار الأول في مختلف المؤسسات الرسمية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن السفير الأمريكي في صنعاء قبل الـ 21 من سبتمبر كان هو من يمتلك أكبر نفوذ في مختلف المؤسسات الرسمية وصاحب القرار الأول.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم السبت، بمناسبة ذكرى ثورة الـ 21 من سبتمبر ومستجدات معركة “طوفان الأقصى”، أن السفير الأمريكي هو الذي كان يملي على الجميع ما يشاء في كل المجالات.
وأضاف قائد الثورة: السفير الأمريكي في صنعاء عندما فقد سيطرته نهائيا هرب من البلد ومعه المارينز الذين كان لهم قاعدة في صنعاء بجوار السفارة الأمريكية.
وأشار السيد القائد إلى أنه بعد ثورة 21 سبتمبر اشتغل الأمر عبر خلايا افتضحت ويتلاشى تأثيرها الخفي شيئا فشيئا، وأن من ارتهنوا للعمالة والخيانة وخضعوا لتحالف العدوان من أبناء البلد لا يمتلكون قرارا ولا إرادة ويخضعون بشكل كامل للإملاءات الأمريكية.
وأكد قائد الثورة أن شعبنا العزيز في إطار الثورة المباركة ينعم بالحرية والاستقلال ويتخذ الموقف الذي تمليه عليه إرادته وإيمانه وانتماؤه للإيمان.
وشدد السيد عبدالملك على أن شعبنا لا تُملى عليه أي إرادة لا من الأمريكي ولا من الإسرائيلي ولا من عملائهم، وينعم بالحرية والاستقلال والعزة والكرامة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السفیر الأمریکی فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون تنعيان الإعلامي جمال الرميم
الثورة نت/..
نعت وزارة الإعلام والمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وقطاع إذاعة صنعاء – البرنامج العام، الإعلامي القدير جمال عبدالله الرميم الذي وفاه الأجل عن عمر ناهز 60 عامًا حافلة بالعطاء في المجال الإعلامي.
وأشاد بيان نعي صادر عن الوزارة والمؤسسة بمناقب الفقيد الرميم الذي التحق بإذاعة صنعاء في ثمانينيات القرن الماضي، وإسهاماته في خدمة بلده ومجتمعه، من خلال تكريس قلمه في الكتابة الإذاعية.
ولفت البيان إلى أن الفقيد أثرى المكتبة الصوتية لإذاعة صنعاء بمئات البرامج والمسلسلات والأعمال الدرامية التي رسمها الرميم صورة صوتية في قلوب جمهور الإذاعة قبل آذانهم، مؤكدًا أن قلم الرميم كان حاضرًا في كل المحطات التاريخية الوطنية والإنسانية، وأبرزها صموده وثباته في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي الإماراتي.
وأفاد بأن كتابات الفقيد الرميم، في البرنامج المباشر “يمن الصمود”، مثلت رصاصا وصواريخ مدوية وقاتلة في الفضاء الإعلامي للأعداء، مستعرضًا أبرز أعماله المتمثلة في المسلسل التاريخي “شاعر من اليمن”، والبرنامج التوثيقي “حمينيات” الذي يوثق تاريخ الشعر الحميني اليمني، ومسلسل “القوارض” وبرنامج “سفينة الأصيل”، وغيرها من المسلسلات والحلقات العيدية.
واعتبر البيان، رحيله خسارة لليمن والوسط الإذاعي بصورة عامة، لأدواره الإعلامية المشرفة ودعمه لجبهات العزة والكرامة بمشاركة أبنائه في مواجهة قوى العدوان واستشهاد اثنين منهم.
وعبرت وزارة الإعلام والمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد وذويه وزملائه في الوسط الإعلامي كافة بهذا المصاب.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم قلوب أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
وسيوارى جثمان الفقيد الثرى في مقبرة الحشحوش بمنطقة الجراف الغربي بمديرية الثورة بعد الصلاة عليه في جامع التيسير بحي الزراعة صباح يوم غدٍ الساعة التاسعة.