إنجاز تاريخي.. قضايا الدولة تنجح في استعادة 26 ألف فدان بـ العياط
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تمكنت هيئة قضايا الدولة، برئاسة المستشار عبد الرزاق شعيب، نيابة عن جمهورية مصر العربية، من تحقيق انتصار قانوني في 13 سبتمبر 2024 في القضية التحكيمية رقم (ICSID Case No. ARB/18/31)، التي رفعتها شركة المجموعة الدولية للمشاريع القابضة ومستثمرون آخرون من الكويت ضد مصر أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي (إكسيد) في واشنطن.
ادعى المستثمرون أن استثماراتهم في شركة "إيجيبت جلف للتنمية والاستثمار" قد تضررت، حيث كان المشروع يهدف إلى استصلاح 26 ألف فدان في منطقة العياط، بقيمة تفوق 8 مليارات دولار أمريكي، لكن هيئة قضايا الدولة نجحت في دحض معظم هذه الادعاءات، مما أدى إلى صدور حكم بتخفيض التعويضات إلى أقل من 1% من المبلغ المطلوب.
بذلك، تمكنت مصر من تجنب خسارة تتجاوز 8 مليارات دولار، وهي قيمة الأضرار التي زعم المستثمرون أنهم تكبدوها، كما أكدت المحكمة صحة إجراءات الفسخ التي اتخذتها الدولة واستعادة ملكية 26 ألف فدان في منطقة العياط بمحافظة الجيزة، لتعود إلى حوزة الدولة المصرية بحكم دولي نهائي.
هذا الإنجاز الكبير تحقق بفضل جهود هيئة قضايا الدولة، برئاسة المستشار عبد الرزاق شعيب، وفريق من مستشاري قسم المنازعات الخارجية، الذي شمل المستشار أحمد سعد عبد العاطي، والمستشارة سلمى العلايلي، والمستشارة مها محمد مصطفى، بالإضافة إلى التعاون مع مكتب المحاماة الدولي "ورد ستون".
استمرت هذه المعركة القانونية لمدة سبع سنوات، واجهت فيها الهيئة تحديات كبيرة في الدفاع عن حقوق مصر.
رئيس قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى المولد النبوى الشريف
رئيس هيئة قضايا الدولة يهنئ شيخ الأزهر بالمولد النبوي الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة منطقة العياط المستشار عبد الرزاق شعيب هیئة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
رئيس طاجيكستان: لن تنجح أي دولة بمفردها في التعامل مع التهديدات الإرهابية دون التعاون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان أن الإرهاب والتطرف ومظاهر العنف أصبحت تشكل اليوم تهديدا عالميا؛ مما يثير القلق لدى البشرية جمعاء، وإن نشر الأفكار المتطرفة وإثارة الكراهية والصراع الديني في المجتمع واستقطاب الشباب لارتكاب الجرائم الإرهابية؛ أصبح سلاحا واقعيا للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي من خلال تعزيز أنشطتها باستخدام هذه الوسائل تسعى لتغيير الأنظمة الاجتماعية والسياسية لهذا البلد أو ذاك عن طريق العنف، مشيرا إلى أنه لن تنجح أي دولة في التعامل مع هذه التهديدات بمفردها.
وقال رحمان - في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبه) اليوم /الإثنين/ الذي تستضيفه دولة الكويت على مدى يومين - أن المرحلة الكويتية لـ(مسار دوشنبه لمكافحة الإرهاب وتمويله) تعتبر عاملا فعالا في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وإنشاء آليات حدودية فعالة ونعتبر مرحلته الكويتية عاملا فعالا في تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وإنشاء آليات حدودية فعالة.
وأضاف أن طاجيكستان بصفتها صاحبة المبادرة لإطلاق "مسار دوشنبه" الالتزام بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين مشيرا إلى أن التحديات الأمنية التي نواجهها اليوم لا تتطلب منا الإرادة القوية فحسب بل وأيضا القدرة على التعاون على المستوى العالمي وأنه لن نتمكن من تحقيق النجاح في مكافحة الإرهاب والتهديدات التي يشكلها إلا من خلال التعاون الدولي الواسع والمنسَق مؤكدا إن تصاعد وتيرة الإرهاب والتطرف والجرائم المنظمة العابرة للحدود الوطنية وتهريب بالمخدرات والجرائم الإلكترونية لا يزال يهدد الأمن الدولي.
ونوه الرئيس الطاجياكستاني إلى أن هذه المنظمات والجماعات تستخدم اليوم على نطاق واسع قدرات تكنولوجيات المعلومات المتقدمة أثناء تنفيذ أهدافها الشنيعة وأنه ومن الضروري أن يهتم المسؤولون والخبراء بهذا الموضوع وأن يتخذوا التدابير الفعالة حيال ذلك، مشيرا إلى إن مسألة منع التطرف وخاصة بين الشباب تتطلب اتخاذ تدابير خاصة بالإضافة إلى تفعيل التدريبات المهنية في مجال التكنولوجيات الحديثة والذي سيلعب دورا فعالا للغاية في تعزيز قدرات وكالات إنفاذ القانون وأجهزة الاستخبارات من خلال التدريب والدعم الفني.
وأضاف أن زيادة تنسيق العمليات على المستويين الإقليمي والعالمي وإنشاء آليات معتمدة للاستجابة السريعة للمخاطر والتهديدات الأمنية سوف تدعم مواجهة هذه المخاطر والتهديدات بشكل جماعي.