في حوار صحفي خاص مع الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، تم التطرق إلى العديد من القضايا الحيوية التي تشغل بال الطلاب وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد. 

تناول الحوار أهمية الشراكات بين وزارة التعليم العالي والقطاع الخاص، ودور هذه الشراكات في تأهيل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه خريجي بعض الكليات الفريدة مثل هندسة البترول والتعدين

.

كما كشف الدكتور حنيجل عن الخطط المستقبلية للجامعة، بما في ذلك إطلاق برامج أكاديمية جديدة بالتعاون مع جامعات دولية ومحلية، لتلبية احتياجات السوق المتغيرة وضمان فرص عمل متميزة للخريجين.

 نرحب بالدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، ونتمنى أن يضيء لنا بأفكاره حول موضوع الشراكات بين وزارة التعليم العالي والقطاع الخاص وأهميتها في تطوير التعليم والتدريب؟

شكرًا لموقع “الفجر”  على استضافتي.. الشراكة بين وزارة التعليم العالي والقطاع الخاص تعتبر أمرًا بالغ الأهمية، وقد أشار معالي الوزير الدكتور أيمن عاشور إلى هذا في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي أطلقت في مارس 2023، هذا المحور يشمل تعزيز التعاون ليس فقط مع الجامعات الحكومية والأهلية، ولكن أيضًا بشكل خاص مع القطاع الخاص.

 كيف تساهم هذه الشراكات في تعزيز التعليم والتدريب للطلاب؟

 القطاع الخاص يمتلك إمكانيات ومرونة كبيرة في تطبيق الأبحاث العلمية واستقبال الطلاب للتدريب، التعليم العالي لن يحقق أهدافه كاملة دون مشاركة المجتمع المدني، وخاصة القطاع الخاص، الذي يعد وجهة أساسية لخريجينا، الخريجون غالبًا ما يجدون فرص عمل في القطاع الخاص، حيث تظل الرواتب والمزايا أعلى مقارنة بالقطاع الحكومي. لذا، فإن التعاون مع القطاع الخاص يتيح للطلاب فرصة أكبر للتدريب العملي وتطبيق ما تعلموه في بيئة عمل حقيقية.

مع بدء العام الدراسي الجديد، كيف تستقبل جامعة السويس الطلاب الجدد، وما هي متطلبات سوق العمل؟

 جامعة السويس تأسست عام 2012، كجزء من جامعة قناة السويس، والآن أصبحت جامعة مستقلة، لدينا 16 كلية ومعهد، تشمل الكليات الطبية مثل الطب وطب الأسنان، بالإضافة إلى الكليات الهندسية مثل هندسة البترول والتعدين، كل هذه الكليات تهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل، ونتعاون مع القطاع الخاص لتوفير التدريب العملي للطلاب.

 وما هي التحديات التي تواجه خريجي هذا العام، خاصة في كليات معينة مثل التعدين والبترول؟

التحديات عديدة، ونحن نتابع الخريجين بعد التخرج عبر مكتب توظيف خاص، لدينا أيضًا مركز تكوين مهني بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، حيث نقوم بتنظيم لقاءات دورية مع الطلاب لإعدادهم لسوق العمل. الطلاب من كليات مثل هندسة البترول والتعدين يواجهون تحديات كبيرة في التأهيل، لكننا نعمل على تزويدهم بالمهارات المطلوبة لضمان جذب الشركات لهم.

 هل هناك برامج جديدة تسعى الجامعة لتقديمها خلال الفترة المقبلة؟

 بالطبع نحن نسعى دائمًا لتطوير برامج جديدة تتناسب مع متطلبات السوق. مؤخرًا، تم توقيع قرار من معالي الوزير الدكتور أيمن عاشور بإطلاق برنامج البيوتكنولوجيا في كلية العلوم، وهو تخصص مهم للغاية. كما نقدم تخصصات جديدة في كلية التكنولوجيا تشمل الغاز والنفط، إلى جانب برامج في الذكاء الاصطناعي في كلية الحاسبات والمعلومات.

 كيف تنظرون إلى التعاون مع الشركات المحلية والأجنبية؟

 لدينا شراكات مع العديد من الجامعات الدولية، مثل جامعات في رومانيا وماليزيا والنمسا، حيث نسعى لتقديم شهادات مزدوجة وتطوير برامج جديدة بالتعاون مع هذه الجامعات. أما بالنسبة للشركات المحلية، فنحن نتعاون مع الشركات الصناعية في السويس مثل شركة السويس لتصنيع البترول وشركة النصر للأسمدة، مما يتيح للطلاب فرص التدريب والتوظيف بعد التخرج.

في ظل هذه الشراكات، كيف يتم تقييم نجاح البرامج التعليمية؟

 نجاح البرامج يقاس بمدى رضا الشركات عن أداء الخريجين، نحن نعمل على تحسين البرامج التعليمية لتلبية احتياجات السوق، وهذا يتطلب دائمًا مراجعة دورية للمحتوى التعليمي وتحديثه، نحن نؤمن بأن الخريجين يجب أن يكونوا جاهزين تمامًا لسوق العمل عند التخرج.

كلمة أخيرة تود أن توجهها للطلاب والخريجين؟

 أود أن أقول للطلاب إن التعليم هو المفتاح للنجاح، يجب عليهم أن يكونوا مستعدين لتقبل التحديات والانفتاح على التعلم المستمر. كما أن التوجه نحو القطاع الخاص ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة في ظل المتغيرات السريعة في سوق العمل. نحن في جامعة السويس ملتزمون بتقديم أفضل الفرص التعليمية والتدريبية لهم، ونتمنى لهم كل النجاح في مسيرتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية للتعليم الطلاب وأولياء الأمور بداية العام الدراسي الجديد جامعة السويس رئيس جامعة السويس هندسة البترول التعلیم العالی جامعة السویس القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشهد إطلاق شراكة جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات إطلاق شراكة جديدة بين الوزارة والقطاع الخاص وتدشين شركة (نكست إيرا للتعليم). 

جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وهيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر ، ود.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، وعدد من رؤساء الجامعات، وقيادات وزارة التعليم العالي، ولفيف من الشخصيات العامة، والصحفيين والإعلاميين، وذلك بأحد فنادق القاهرة الجديدة.

جهود غير مسبوقة لتطوير التعليم العالي 

أكد وزير التعليم العالي أهمية الاستثمار في التعليم، مشيرًا إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تعزز الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى الجهود غير المسبوقة التي شهدتها المنظومة التعليمية بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية، حيث أصبح لدينا 100 جامعة في مختلف المسارات التعليمية (حكومية، أهلية، خاصة، وتكنولوجية)، وبلغ عدد الطلاب نحو 3.5 ملايين طالب، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف رفع معدلات الالتحاق بالتعليم العالي لتصل إلى 37%، وهو ما يعزز من توفير بيئة ملائمة للاستثمار في التعليم بمصر.

وأضاف وزير التعليم العالي أنه بفضل هذه الجهود، تم مضاعفة عدد الوافدين في مصر ليصل إلى نحو 150 ألف طالب يدرسون في الجامعات المصرية، مع استهداف زيادة هذا العدد إلى 500 ألف، مشيرًا إلى وجود رؤية شاملة لأقاليم مصر السبعة، وما تحتاجه من جامعات وبرامج ومشروعات تعليمية، حيث تم صياغة هذه الرؤية في خريطة تعليمية توضح الاحتياجات والرؤى المستقبلية في مختلف قطاعات التعليم، مؤكدًا أهمية مشاركة القطاع الخاص في هذا القطاع الحيوي؛ لتقديم برامج تعليمية متميزة تلبي احتياجات السوق بمختلف أشكاله، مشيرًا إلى الحرص على توقيع شراكات مع المؤسسات التعليمية الرائدة لتوفير فرص تعليم عالمية لجميع أبناء مصر.

وأكد وزير التعليم العالي أن تدشين شركة "نكست إيرا للتعليم" يمثل خطوة مهمة في تطوير التعليم في مصر، حيث يعزز هذا الحدث التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، ويهدف إلى توفير تعليم متطور يعتمد على أحدث التقنيات العالمية، مشيرًا إلى أن التعاون بين "نكست إيرا للتعليم" ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي يسعى إلى تأسيس شراكة إستراتيجية لافتتاح فروع للجامعات الأجنبية المرموقة داخل مصر، مما يتيح للطلاب الحصول على تعليم دولي عالي المستوى دون الحاجة للسفر للخارج، وهذا يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم والبحث العلمي، ويتضمن هذا التعاون أيضًا دعم الجامعات الأهلية المصرية من خلال تقديم برامج تعليمية دولية متقدمة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وإدارة الأعمال، مع التركيز على تلبية احتياجات السوق الحديث.

وأشار الوزير إلى أهمية تحقيق شراكة مثمرة بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تهدف إلى تطوير شامل في المنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تحويل رؤية القيادة السياسية إلى واقع ملموس، وإحداث نقلة نوعية في هذا المجال الحيوي.

ومن جانبها، أكدت د.رانيا المشاط أن التنمية الاقتصادية والاستدامة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، وهو الاستثمار في التعليم الذي يُخرج لنا قادة ورواد المستقبل، وأشارت إلى أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة في مختلف القطاعات التنموية، بما في ذلك التعليم، مؤكدة أن التنمية الاقتصادية تمثل قاسمًا مشتركًا بين العديد من القطاعات، وشددت على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا في تطوير التعليم، من خلال تحديث المناهج، وإتاحة الفرص للطلاب للاختيار بين أكثر من جامعة.

وأضافت د.رانيا أن ريادة الأعمال تلعب دورًا مهمًا في حياتنا، مشيدة بتشكيل لجنة وزارية لريادة الأعمال في مصر؛ مما يسهم في خلق مناخ مناسب لنماذج وشباب مبتكرين قادرين على بناء شراكات داخل مصر وخارجها، كما أكدت وجود مؤسسات ومستثمرين في مجال ريادة الأعمال في مصر، مشيرة إلى أن لدينا بنية تحتية تدعم هذا المجال وتعزز الابتكار، مما يسهم في إنتاج منتجات تساهم في دفع الاقتصاد الوطني، ووجهت شكرها للدكتور أيمن عاشور على جهوده في تطوير منظومة التعليم العالي، من خلال تقديم برامج تتناسب مع متطلبات سوق العمل.

وأكد م. مصطفى عبداللطيف، الرئيس التنفيذي لـ"نكست إيرا للتعليم" و"أي يوث"، فخره بإطلاق "نكست إيرا" كخطوة هامة نحو إعادة تعريف مستقبل التعليم في مصر، وأشار إلى أن رؤية "نكست إيرا" تعتمد على تطوير العملية التعليمية في مصر، بالتعاون مع مؤسسات الدولة، سواء في مرحلة التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي، وأوضح أن استثمارات "نكست إيرا" الكبيرة ومشاركاتها العالمية تساهم في وضع معايير جديدة للتميز التعليمي، مما يمكننا من تجهيز الطلاب ليصبحوا قادة المستقبل، كما أشار إلى أن الشركة استطاعت إنتاج تطبيق مبني على الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية بالمدارس، وتعمل حاليًا، من خلال شراكتها مع وزارة التعليم العالي، على تأسيس ٤ أفرع لجامعات أجنبية بالشراكة مع الدولة.

وأشار م. مصطفى إلى أن هذه الفعالية تهدف إلى تدشين شركة "نكست إيرا للتعليم" وإبراز دورها الريادي في إعادة تعريف التعليم في مصر، كما تسعى لتقديم رؤية مشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والشركاء لتطوير التعليم، من خلال دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتوقيع اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وأشار م. محمد فاروق الرئيس التنفيذي لشركة موبيكا ورئيس مجلس إدارة "نكست إيرا"، إلى أن هدفنا هو سد الفجوة بين الأساليب التعليمية التقليدية ومتطلبات الاقتصاد الحديث، وأكد أن هذه الشراكة تمثل بداية جديدة للتعليم في مصر، موضحًا أن دمج الخبرات التجارية والتعليمية سيمكننا من تقديم أدوات متطورة للجيل القادم من القادة المصريين؛ مما يساعدهم على المنافسة على المستوى العالمي.

وأضاف فاروق أن "نكست إيرا للتعليم" ستقوم أيضًا بتزويد هؤلاء القادة بالأدوات اللازمة، وستقدم مجموعة من البرامج المتخصصة والمعتمدة دوليًا في مجالات متنوعة، مثل: نظم البرمجة، الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، والتحليلات، وأوضح أن هذه البرامج ستُقدم بالتعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية دولية رائدة، بما في ذلك جامعة مينيسوتا، جامعة دريك، معهد إلينوي للتكنولوجيا، كلية باريس الدولية ،وجامعة دريك الأجنبية، مؤكدًا أن هذا سيسهم في تزويد الطلاب المصريين بالمهارات الضرورية للتفوق في سوق العمل العالمي، مشددًا على أن تسليح الشباب بالمهارات اللازمة ليس مجرد هدف اقتصادي، بل هو استثمار في المستقبل.

وخلال الفعالية، قدم ممثلو الجامعات العالمية الشريكة عرضًا حول مؤسساتهم، موضحين مواقعها في التصنيفات العالمية، وأبرز البرامج والتخصصات الدراسية التي ستتعاون فيها مع لتقديمها.

وأشار الدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية أن فعالية الشراكة مع نكست إيرا تأتي ضمن الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتفعيلا لأحد أهم محاور الإستراتيجية ، وهو الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، بما يضمن الاستغلال الأمثل لأصول الدولة ، وتنوع مصادر الإيرادات، وتعظيم الاستفادة من موارد الدولة، بما يعود بالنفع على تطوير العملية التعليمية، ويساهم في خلق بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والإبداع، وتقديم تجربة تعليمية متطورة تلبي المعايير الدولية، وتحث الطلاب على التميز، موضحًا أن الشراكة بين وزارة التعليم العالي والقطاع الخاص، ممثلة في شركة "نكست إيرا للتعليم"، تمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم العالي، وذلك من خلال تضافر جهود القطاعين العام والخاص، حيث يمكن الاستفادة من الخبرات المتراكمة لكل منهما، وتسخير الموارد المتاحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

اختتمت الفعالية بتوقيع الاتفاقيات الرسمية بين "نكست إيرا" والجامعات الشريكة.

جدير بالذكر أنه تم إطلاق (نكست إيرا) باستثمارات تزيد عن 2 مليار جنيه؛ بهدف إحداث تغيير في نظام التعليم المصري، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والشراكات مع الجامعات العالمية، وتسعى الشركة إلى تقديم برامج تعليمية معتمدة عالميًّا، تلبي احتياجات السوق المتطور، وتجهز الطلاب ليكونوا قادة في المستقبل.

شهد فعاليات الحفل، د.عمرو علام الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، واللواء هيثم زكي مساعد الوزير للمشروعات القومية، ود.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، ود.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ود.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وا.محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي في مصر: الشراكة مع القطاع الخاص طريق الابتكار والتوظيف
  • وظائف خالية.. 3744 فُرصة عمل جديدة في 82 شركة
  • مسيرة طلابية بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة قناة السويس
  • التعليم العالي: 100 جامعة مصرية في مختلف المسارات
  • وزير التعليم العالي يشهد إطلاق شراكة جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص
  • رئيس جامعة سوهاج يناقش التجهيزات النهائية وتفعيل ميكنة العمل بالمدن الجامعية
  • انطلاق مؤتمر الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتطوير التعليم
  • 114 ألف مواطن ومواطنة يعملون بالقطاع الخاص بينهم 81 ألفاً انضموا بعد إطلاق نافس
  • رئيس جامعة السويس يتفقد إجراءات الكشف الطبي للطلاب الجدد