منظمة حقوقية تدين حملة الاختطاف الحوثية على خلفية الاحتفاء بـ26 سبتمبر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أدانت منظمة رصد للحقوق والحريات حملة الاختطاف التي تقوم بها مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، على خلفية الدعوات لإحياء ثورة الـ26 من سبتمبر.
ووفقاً للمنظمة، فإن مليشيا الحوثي كانت قد اختطفت كلاً من الإعلامية سحر الخولاني من صنعاء، ومحمد علي الكثيري من إب والشيخ أمين راحج من صنعاء، والشيخ فارس حرمل من صنعاء، والكاتب محمد دبوان المياحي من صنعاء، وعبدالعزيز البعداني من إب ويحيى الجعشني من إب.
كما شنت المليشيا حملة في مديرية السدة محافظة إب شملت 31 ناشطاً منهم: الأستاذ أمين الأشول، والأستاذ عبداللاه الياجوري، والأستاذ أحمد عبده حسين المغني نائب مدير إدارة الامتحانات بالمديرية، والأستاذ غالب علي غالب شيزر، والأستاذ عبده أحمد الدويري وآخرون.
كما اختطفت سبعة من أبناء محافظة البيضاء على نفس الخلفية.
وقالت المنظمة، إنها تتابع بقلق استمرار الحملة في صنعاء وإب وبقية المحافظات، داعية الحوثيين إلى سرعة إطلاق حرية من اختطفوهم وحملتهم مسئولية سلامتهم، مطالبة كل المنظمات الدولية والمحلية للوقوف بمسؤولية تجاه جرائم الحوثيين المستمرة ضد المدنيين والمطالبة بمحاسبة كبار منتهكي حقوق الإنسان في اليمن وعدم الإفلات من العقاب.
كما دعت المبعوث إلى اليمن والمنظمات الأممية إلى الضغط على مليشيا الحوثي بالتوقف عن جرائمها ضد المدنيين عملاً بالقانون الإنساني الدولي بالمواثيق والمعاهدات الأممية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من صنعاء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، أقدمت عناصر المليشيا المتمركزة في نقطة الحوبان بمحافظة تعز السبت 15 مارس/آذار 2025 على اغتيال المواطن عبدالله محمد عبدالله المخلافي أثناء توجهه إلى قريته في مخلاف شرعب، حيث تم إطلاق الرصاص عليه مباشرة دون أي مبرر، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وبحسب مصادر محلية، فإن المخلافي لم يكن يشكل أي تهديد، وكان في طريقه إلى قريته عندما أوقفته عناصر المليشيا في النقطة العسكرية وقامت بتصفيته بدم بارد، في مشهد يعكس حجم الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المواطنين العزّل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
سجل دموي في نقطة الحوبان
لم تكن هذه الجريمة الأولى التي تُرتكب في نقطة الحوبان، إذ سبق أن نفذت مليشيا الحوثي عمليات قتل وإصابة بحق عدد من المدنيين الذين يمرون عبر هذه النقطة، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية.
وتُعد نقطة الحوبان إحدى أكثر النقاط العسكرية التي يستخدمها الحوثيون لفرض قبضتهم الأمنية المشددة على تحركات المدنيين، حيث تُسجّل بشكل مستمر عمليات اعتقال وإخفاء قسري، بالإضافة إلى فرض الجبايات والإتاوات على المسافرين.
دعوات للتحقيق وإيقاف الجرائم
أثارت هذه الجريمة موجة غضب واسعة بين أبناء تعز والمناطق المجاورة، حيث طالب ناشطون حقوقيون ومنظمات إنسانية بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، ومحاسبة مرتكبيها، مؤكدين أن استمرار هذه الجرائم بحق المدنيين يعكس غياب أي التزام من قبل المليشيا بالقوانين الدولية، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السكان من بطشها.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد انتهاكات الحوثيين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وسط صمت دولي يفاقم معاناة المواطنين الذين يعيشون تحت القمع والبطش المستمر.
استمرار الانتهاكات في تعز
تشهد محافظة تعز حصارًا خانقًا من قبل مليشيا الحوثي منذ سنوات، حيث يفرضون قيودًا مشددة على حركة المواطنين ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار القصف والاستهداف الممنهج للأحياء السكنية.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا ارتكبت مئات الجرائم بحق المدنيين في تعز، شملت القتل العمد، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، مما يزيد من معاناة أبناء المحافظة التي تعاني من وضع إنساني متدهور بسبب الحصار المفروض عليها.
مطالبات بتدخل دولي
دعا حقوقيون ومراقبون المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها بحق المدنيين، مشددين على ضرورة إدراج القيادات الحوثية المتورطة في هذه الجرائم ضمن قوائم العقوبات الدولية، والعمل على تقديمهم للعدالة.
وتبقى قضية المواطن عبدالله محمد عبدالله المخلافي واحدة من بين مئات الجرائم التي تستدعي تحركًا جادًا لوقف مسلسل القتل والانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيا بحق اليمنيين.