برلماني: توطين صناعة الدواء يوفر احتياجات السوق المحلي ويقلل فاتورة الاستيراد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن ملف الدواء من أهم وأبرز الملفات التي تحظى باهتمام كبير، وهناك توجيهات طوال الوقت من القيادة السياسية بأهمية توطين صناعة الدواء، خاصة مع حصول مصر، ممثلة في هيئة الدواء، على مستوى النضج الثالث من منظمة الصحة العالمية، في مجال المستحضرات الحيوية واللقاحات، ما يجعل الدول الأفريقية تعتمد على مصر في المستحضرات الحيوية واللقاحات.
وأوضح «الديب»، في بيان له، أن سوق الدواء المصري يحظى باهتمام كبير، ومن ثم هناك إجراءات جادة لتدعيم وتطوير صناعة الأدوية المبتكرة، ووضع آلية عمل جديدة لتسجيل المستحضرات المبتكرة، لافتا إلى أن مدينة الدواء تُعد الأكبر في الشرق الأوسط، وخطوة جادة من الدولة لتأمين احتياجات الشركات المحلية من الخامات الدوائية.
وأشار إلى أن المدينة تستهدف تحقيق رؤية 2030، المتمثلة في أن تكون مصر مركزا إقليميا لصناعة الدواء في الشرق الأوسط، والمساهمة في ضبط سوق الدواء، وإنهاء نقص الأدوية، وفوائض للتصدير.
توطين صناعة الخامات الدوائيةونوه عضو مجلس النواب، إلى أن توطين صناعة الخامات الدوائية في غاية الأهمية للصناعة بشكل عام، مؤكدا أن جهود توطين صناعة الدواء، تساهم في تقليل فاتورة الاستيراد، وتبلغ نسبة التصنيع المحلي من احتياجات مصر من الدواء أكثر من 75% بالقيمة المالية، وأكثر من 90% من عدد الوحدات.
ولفت إلى أنه «نعتمد على استيراد الخامات الدوائية من الخارج، لعدم وجودها محليا، ما يمثل زيادة في الطلب على العملة الصعبة».
وشدد النائب إبراهيم الديب، على أنه مع الجهود المبذولة لتوطين صناعة الدواء، وتطوير وتحديث الصناعة الوطنية، ومواصلة إنتاج المستحضرات الحيوية المطلوبة محليا بأسعار مناسبة، يضمن إتاحة الدواء والعلاج، وتخفيف الأعباء عن المرضى، وأن تكون مصر مركزا إقليميا لصناعة الدواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب البرلمان نواب توطین صناعة الدواء الخامات الدوائیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المنوفي: ضرورة التنسيق بين القطاع المصرفي والتجار لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية
صرح حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، بأن الأوضاع الاقتصادية في الوقت الراهن تشهد استقرارًا ملحوظًا في توافر العملات الأجنبية، حيث أكدت جميع أطراف المنظومة بالسوق أن البنوك الوطنية توفر الدولار الأمريكي بكل سلاسة وسهولة للشركات والأفراد، مما يسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي ويسهل تنفيذ العمليات التجارية المحلية والدولية.
وأضاف المنوفي في تصريحات صحفية له اليوم، أن سعر الصرف يعتمد بشكل رئيس على آلية العرض والطلب في الأسواق، مما يعني أن الأسعار تتكيف مع الطلب الفعلي في السوق العالمية والمحلية. موضحًا أن هذا النظام يضمن وجود شفافية أكبر في التعاملات، ويؤكد قدرة الاقتصاد الوطني على التعامل مع التقلبات المالية العالمية بكفاءة.
وأكد رئيس جمعية عين، على أهمية استمرار التنسيق بين القطاع المصرفي والتجاري لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة تحفز الاستثمارات وتعزز من ثقة المستهلك والتاجر على حد سواء.
كما دعا المنوفي، جميع الأطراف المعنية بالاستمرار في العمل المشترك لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على دور جمعية عين في حماية مصالح التاجر والمستهلك بما يعزز من استدامة النمو الاقتصادي في البلاد.