معروضات «فيكتوريا الوطني» تضيء على التنوع الثقافي العالمي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
فاطمة عطفة (ملبورن)
أخبار ذات صلة زيارة إلى «متحف ملبورن».. معروضات تروي عن تاريخ عريق «الألكسو» تطلق بوابة النقوش العربيةتعد المتاحف أماكن تاريخية وثقافية تحمل في طياتها ثروات فنية لا تقدر بثمن، وخلال زيارتي إلى مدينة ملبورن الرائعة بمناظرها الطبيعية والعمرانية، ذهبت في جولة داخل المعرض الوطني لولاية «فيكتوريا»، الذي يعد من أهم المعارض الفنية والثقافية العالمية.
يمكن المعرض زواره من استكشاف الفنون الأوروبية الكلاسيكية، حيث تعرض لوحات تعود إلى فترات زمنية مختلفة من تاريخ القارة الأوروبية، وتجسد هذه اللوحات تقنيات وأساليب متعددة، مما يمنح الزوار رؤية مميزة للتطورات الفنية عبر العصور.
فنون شرقية وآسيوية
المفاجأة في المعرض تكمن في تشكيلة وافرة من الفنون الشرقية والآسيوية، حيث تُعرض أعمال فنية غنية بعبق الثقافات المتنوعة لهذه البلدان من لوحات الكاليغرافيا الجميلة إلى المنحوتات الرخامية الشرقية، حيث يمكن للزائر التعمق في تفاصيل تلك الثقافات العريقة. بالإضافة إلى ذلك، يتيح المعرض فرصة فريدة لاستكشاف الثقافات الشرق الأوسطية، حيث يعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تعكس التراث العريق لتلك المنطقة من اللوحات التقليدية إلى الفنون التشكيلية الحديثة، ويُقدم المعرض نظرة شاملة عن تطورات الفن في هذه المنطقة الغنية بتراثها.
ويحتفي المعرض بزواره من الكبار والصغار ممثلاً الوجهة المثالية للأسر والمدارس للاستمتاع بتجربة ثقافية وتعليمية فريدة للتعمق في ثقافات مختلفة ولاكتشاف الجمال والتنوع الفني للثقافات الأوروبية والشرقية والآسيوية.
وفي بهو المعرض عمل فني ضوئي منحوت بأسلوب تعبيري مميز، ويشير الجناح الياباني لوفرة هذا التراث بالأعمال التشكيلية والنحتية ومن عدة أحجام. وكذلك الجناح الهندي الذي أبرز العديد من القطع الفنية المنتقاة بعناية. ويضم الجناح الشرق أوسطي منحوتات وأعمال تشكيلية جميلة من مصر وسوريا والأردن، بينما يتفرد الجناح الأوروبي بعرض لوحات ومنحوتات وأعمال تعود إلى القرون الوسطى وصولاً إلى القرن العشرين، كما يضم الجناح الأميركي أعمالا متميزة وأكثر حداثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملبورن فيكتوريا المتاحف
إقرأ أيضاً:
ابداعات ومواهب ذوي الإعاقة تضيء حملة “أحسن صاحب”
في إطار الاحتفال باليوم الدولي لذوي الإعاقة، نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة بازارًا استثنائيًا لعرض إبداعات ومواهب ذوي الإعاقة، الذين شاركوا في مسابقة اكتشاف المواهب ضمن حملة “أحسن صاحب”.
وشهد البازار عرض مجموعة متنوعة من المواهب، شملت الرسم، الخط العربي، الأعمال اليدوية، وتصميم المنتجات الجلدية، حيث أظهرت هذه الأعمال القدرات الإبداعية المذهلة لذوي الإعاقة، مؤكدة أن الإبداع يمكن أن يكون جسرًا للتواصل والاندماج المجتمعي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أهمية دعم ذوي الإعاقة وتوفير منصات تُبرز إبداعاتهم وتتيح لهم الفرصة لعرض منتجاتهم وإثبات قدراتهم في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي ملتزمة بدعم مثل هذه المبادرات التي تعزز من دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتساهم في تقليل عزلتهم الاجتماعية.
يُذكر أن البازار كان جزءًا من فعاليات حملة “أحسن صاحب”، التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة، وتهدف إلى تعزيز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة من خلال اكتشاف ودعم مواهبهم وتشجيع التفاعل المجتمعي الإيجابي معهم.