أكدت الدكتورة هند فؤاد السيد، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الدولة المصرية عُنيت بالاهتمام بشريحة الشباب التي تمثل أكثر من ربع الهرم السكاني للمجتمع المصري وذلك من خلال العديد من المبادرات والاستراتيجيات الموجهة للشباب هذا بخلاف مؤتمر ومنتدى الشباب العالمي الذى يتيح للشباب الحرية في التعبير عن آرائهم واختلاطهم بثقافة وتجارب الشباب على مستوى العالم.

تعزيز الهوية الوطنية

وقالت «هند» لـ «الوطن»، إنه من بين المؤسسات المعنية بالشباب وزارة الشباب والرياضة والقوى العاملة والتربية والتعليم والثقافة والأزهر الشريف وغيرها من الوزارات التي تقيم العديد من الأنشطة لتعزيز الهوية الوطنية بين الشباب من خلال الاهتمام بتوعية الشباب والمراهقين في جميع القضايا الاجتماعية وتوفير الأنشطة الرياضية في كل المحافظات التي تناسب أعمارهم وإنشاء العديد من مراكز الشباب وتجديد البعض الآخر.

وأضافت: «كذلك عقد العديد من الندوات والفعاليات التي تضم الشباب في شتى المحافظات وتجعل التعاون فيما بينهم في الأنشطة والحوارات هو الهدف الأسمى لهذه الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة إدارة بحوث الشباب وتوفير العديد من الدورات التدريبية خاصة في الإجازات الصيفية لتدريب الشباب على اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل وخاصة المهارات الرقمية وإدارة المخاطر والأزمات».

توفير العديد من فرص العمل

ونوهت الدكتورة هند فؤاد، بتوفير العديد من فرص العمل الحر والتطوعي في الكثير من الجهات من خلال إعلانات وزارة العمل والقوى العاملة وبوابة الحكومة المصرية، والعديد من القوافل والحوارات المفتوحة بين الشباب في الجامعات والعديد من الجهات مثل الأزهر والخبراء الأكاديمين وغيرهم لتعزيز الهوية الوطنية بين الشباب، كذلك التعاون الفعال بين وزارة الهجرة والعديد من المؤسسات للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتي تجوب جميع المحافظات.

واختتمت حديثها: «نتمنى الوصول لرقابة فعالة على العالم الرقمي وما يبث عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وتفعيل محتويات تعزز الهوية الوطنية في ظل الأوضاع الراهنة خاصة بين الشباب لمخاطبتهم بنفس اللغة التي أصبحت أساسية فيما بينهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهوية الوطنية وزارة الشباب وزارة الثقافة وزارة العمل الهویة الوطنیة بین الشباب العدید من

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: اجتماع الدول الثماني النامية فرصة لتحقيق الطموحات المشتركة

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن اجتماع الدول الثماني النامية اليوم يعد حدثًا بالغ الأهمية نظرًا لتقاسم هذه الدول الطموحات والأماني المشتركة.

 وأضاف في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة "النهار"، أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.

وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.

 وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.

وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية. 

وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ باطنة ومناعة: مصر شهدت نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • أستاذ مناعة: نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس السيسي
  • أستاذ اقتصاد: مشروعات الزراعة القومية تساهم في رفع الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي
  • إنجازات «العمل» خفض البطالة ودعم العمال.. 10 سنوات من المساهمة في تنشيط الاقتصاد
  • أضرار كارثية للولادة القيصرية غير المبررة طبيا.. الصحة توضح
  • اجتماع في طرابلس: تأكيد على دور البلديات في إنجاح المصالحة الوطنية
  • وظائف شاغرة في تركيا.. الشروط والتفاصيل الكاملة للتقديم
  • أستاذ علاقات دولية: اجتماع الدول الثماني النامية فرصة لتحقيق الطموحات المشتركة
  • اجتماع بصحة الدقهلية لمناقشة مؤشرات الأداء بالمستشفيات خلال 3 أشهر