أستاذ علم اجتماع توضح كيف عززت الدولة الهوية الوطنية لدى الشباب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة هند فؤاد السيد، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الدولة المصرية عُنيت بالاهتمام بشريحة الشباب التي تمثل أكثر من ربع الهرم السكاني للمجتمع المصري وذلك من خلال العديد من المبادرات والاستراتيجيات الموجهة للشباب هذا بخلاف مؤتمر ومنتدى الشباب العالمي الذى يتيح للشباب الحرية في التعبير عن آرائهم واختلاطهم بثقافة وتجارب الشباب على مستوى العالم.
وقالت «هند» لـ «الوطن»، إنه من بين المؤسسات المعنية بالشباب وزارة الشباب والرياضة والقوى العاملة والتربية والتعليم والثقافة والأزهر الشريف وغيرها من الوزارات التي تقيم العديد من الأنشطة لتعزيز الهوية الوطنية بين الشباب من خلال الاهتمام بتوعية الشباب والمراهقين في جميع القضايا الاجتماعية وتوفير الأنشطة الرياضية في كل المحافظات التي تناسب أعمارهم وإنشاء العديد من مراكز الشباب وتجديد البعض الآخر.
وأضافت: «كذلك عقد العديد من الندوات والفعاليات التي تضم الشباب في شتى المحافظات وتجعل التعاون فيما بينهم في الأنشطة والحوارات هو الهدف الأسمى لهذه الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة إدارة بحوث الشباب وتوفير العديد من الدورات التدريبية خاصة في الإجازات الصيفية لتدريب الشباب على اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل وخاصة المهارات الرقمية وإدارة المخاطر والأزمات».
توفير العديد من فرص العملونوهت الدكتورة هند فؤاد، بتوفير العديد من فرص العمل الحر والتطوعي في الكثير من الجهات من خلال إعلانات وزارة العمل والقوى العاملة وبوابة الحكومة المصرية، والعديد من القوافل والحوارات المفتوحة بين الشباب في الجامعات والعديد من الجهات مثل الأزهر والخبراء الأكاديمين وغيرهم لتعزيز الهوية الوطنية بين الشباب، كذلك التعاون الفعال بين وزارة الهجرة والعديد من المؤسسات للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتي تجوب جميع المحافظات.
واختتمت حديثها: «نتمنى الوصول لرقابة فعالة على العالم الرقمي وما يبث عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وتفعيل محتويات تعزز الهوية الوطنية في ظل الأوضاع الراهنة خاصة بين الشباب لمخاطبتهم بنفس اللغة التي أصبحت أساسية فيما بينهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية وزارة الشباب وزارة الثقافة وزارة العمل الهویة الوطنیة بین الشباب العدید من
إقرأ أيضاً:
أمانة منطقة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية لتعزيز الهوية الوطنية والتواصل المجتمعي
المناطق_الرياض
تعزز أمانة منطقة الرياض جهودها في المشهد الثقافي والتفاعل المجتمعي من خلال الخيمة الثقافية، التي ستقام الثلاثاء والأربعاء في واحة التحلية، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى إثراء الحياة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتهدف الفعالية إلى إبراز التراث والثقافة السعودية، وذلك من خلال تقديم فعاليات متنوعة تجمع بين الأصالة والتجديد، مثل ساعة روائي التي تتيح للزوار لقاءات مع أدباء ومبدعين لمشاركة تجاربهم، إضافةً إلى أنشطة حركية مخصصة للأطفال تسهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز روح التفاعل المجتمعي لديهم، كما تشمل الفعاليات احتفالية للأطفال، عبر توزيع الحلويات وإقامة الألعاب التراثية، بما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الثقافية.
أخبار قد تهمك أمانة منطقة الرياض تختصر إجراءات طلب نظام البناء إلى 180 ثانية عبر تطبيق “مدينتي” 11 مارس 2025 - 2:36 صباحًا أمانة منطقة الرياض تستكمل استعداداتها لترائي هلال رمضان في مراصد الأهلة 28 فبراير 2025 - 3:34 مساءًوتسهم الخيمة الثقافية في تحقيق أعلى معايير الجودة في تنظيم الفعاليات، حيث توفر مساحة ترفيهية متنوعة، من بينها دوري البلايستيشن الذي يتيح لعشاق الألعاب الإلكترونية خوض منافسات حماسية، وركن الرسم على الوجه الذي يمنح الأطفال فرصة التعبير عن إبداعهم الفني، كما تتضمن الفعالية معرضًا للكتب والصور والمخطوطات، يعكس جانبًا من التراث الثقافي والتاريخي للعاصمة، إلى جانب تخصيص ركن للألعاب الإلكترونية يقدم تحديات تناسب مختلف الفئات العمرية.
وتقدّم الفعالية تجربة متكاملة ومتميزة للزوار، وهو ما يتجسد في عروض الطبخ الحي التي تتيح للزوار التعرف على تنوع المطبخ السعودي، إضافةً إلى دعم رواد الأعمال المحليين من خلال إتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم في ركن المتاجر المحلية، كما يتم اعتماد المرونة والاستجابة السريعة لأي تغييرات لضمان تقديم تجربة سلسة ومتكاملة.
وتعد الخيمة الثقافية منصة تحتفي بتنوع المشهد الثقافي والفني في المملكة، حيث تتيح لزوارها فرصة التفاعل مع الأدب والفنون والموروث الشعبي، من خلال الأمسيات الشعرية، والعروض الفنية المتجولة، والمسابقات الثقافية، وغيرها من الأنشطة التي تعزز التواصل المجتمعي وتثري التجربة الرمضانية، كما يتم التركيز على توفير حلول مبتكرة ومستدامة في تصميم وإدارة الفعالية لضمان تحقيق استدامة الفعاليات الثقافية في العاصمة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود أمانة منطقة الرياض في إطلاق مشروعات ثقافية مستدامة، تعزز التواصل الاجتماعي، وتوفر بيئة ثقافية وترفيهية متكاملة تلبي احتياجات سكان وزوار العاصمة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الحضرية التي تركز على تحسين جودة الحياة في الرياض.
يذكر أن الدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في الفعاليات، والاستمتاع بالأجواء الثقافية المميزة، وذلك من الساعة التاسعة مساءً حتى الواحدة صباحًا في واحة التحلية.