زيلينسكي يدلي بتصريح بشأن الأسلحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتصريحات بشأن مسألة استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى من أجل قصف مواقع داخل الأراضي الروسية.
وقال الرئيس زيلينسكي إنه لم يحصل بعد على "إذن" من واشنطن ولندن بقصف روسيا باستخدام تلك الأسلحة التي وفرتها الدول الغربية لبلاده خشية "تصعيد" الوضع.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر من أن قرارا مماثلا سيعني أن "دول (حلف شمال الأطلسي) الناتو في حالة حرب مع روسيا".
وقال زيلينسكي لصحافيين "لم تمنحنا أميركا ولا المملكة المتحدة الإذن لاستخدام هذه الأسلحة على الأراضي الروسية". وبالتالي، لن تقدم كييف على ذلك.
وأضاف "أعتقد أنهم يخشون تصعيدا (للأعمال الحربية)".
ويزود الحلفاء الغربيون أوكرانيا بالأسلحة.
وتطالب أوكرانيا بالحصول على إذن لضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لكن الغرب، خصوصا الرئيس الأميركي جو بايدن، يخشى رد فعل روسيا.
من جهة أخرى، قال زيلينسكي إن المساعدات العسكرية "تسارعت" منذ مطلع سبتمبر الجاري، فيما يكافح جيش بلاده لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد.
وأضاف "نحن سعداء، ونشعر بتأثير ذلك". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى روسيا قصف
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".