كشف المحامي مختار نوح، المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، عن شهادته بشأن نصف قرن على عنف الجماعات الإسلامية.

وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور الإعلامي محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إن 80% من الموجودين في اعتصام رابعة آثمون وجهلاء.

وأضاف: "دي شهادة معاينة لأنه 80% من الموجودين في رابعة آثمون ولكنهم أيضاً جهلاء، والـ 20% آثمون فقط لأنهم يعلمون ما يحدث، ونظرية رابعة نفس نظرية السودان وليبيا، لأنه بناء على تعليمات من الغرب طُلب من الإخوان إنشاء دولة جديدة في سيناء أو المنفي ورابعة، لا يهم المكان ولكن المهم أن يكون لها مقومات الدولة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رابعة الشاهد مختار نوح

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: الشتيمة بوصفها صانعة للهوية

كان الوثائقي في التلفزيون الألماني (DW) يستضيف عدداً من المهاجرين والمهاجرات في ألمانيا، وكيف يرون أنفسهم في بيئة شبه قابلة لهم ورافضة لهم في آن واحد، فهي تقبلهم ورقياً، وترفضهم ذهنياً، مما يحول الإنسان إلى كائن ورقي، أي أن أمانه الوحيد هي ورقة في جيبه تثبت أن له هويةً رسميةً تجعله إما لاجئاً رسمياً، أو مواطناً بالتجنيس، وبعدها تأتي مشكلة اللغة التي هي شرط لأن يكون واحداً من الناس في ذلك الموقع الجغرافي المحدد، وإن حل مشكلة اللسان، فإنه لن يحل مشكلة سحنة الوجه ولون العينين، وسيظل حبيساً لمعنى معلنٍ على وجهه يقول إنه ليس ألمانياً، حسب شرط اللون، ولن تفيده اللغة هنا، لأن لون وجهه يسبق نطق لسانه، وما بين الوجه واللسان تقف هويته ويقف معنى وجوده، ومن ثم معناه كإنسان لأنه سيكتشف دوماً أن علاقته مع المكان غير مستقرة مما يفضي لغربة الروح، ويجعل مستقبله يخضع لتقلبات السياسة والحزب الذي يسيطر على البرلمان، وهل سيكون حزباً يسارياً لا يحارب المهاجرين، أم يمينياً يتربص بهم، ويحاول حجرهم في زاوية التذكير المتصل بأنهم ليسوا من أهل هذه الأرض.
 تحت هذا الحس اللكيع وجد شاب أفغاني الأصل هويته ليس في ألمانيا التي منحته هويتها رسمياً، ولكنه وجدها في سويسرا وعبر نادل في مطعم غضب من هذا الشاب فشتمه بقوله (أيها الألماني اللعين)، هنا تذكر أنه ابن مهاجر أفغاني تحصل أبوه على الجنسية الألمانية وولد الابن ألمانياً، وكانت تمر عليه في وطنه ألمانيا كلمات تنفي كونه مواطناً ألمانياً، لكنه وجد في شتيمة النادل السويسري معنى يمنحه هويةً، وهنا التفت الفتى لذلك النادل ليشكره ويبدي له الامتنان، لأنه وصفه بالألماني، ولا بأس لديه أن يكون لعيناً أو نذلاً، أو أي صفة مشينة بما أنه رأى نفسه ألمانياً في عيون غيره. وهذه حسب روايته أهم قصص حياته التي يود أن يورثها لأبنائه، وهي تلك الشتيمة التي منحته هويته وجعلته يشعر بالغيرة على وطنه، وإن قبل أن يكون لعيناً لغرض نفسي ومعنوي يخصه، لكنه قرر أن يجعل السفر خارج ألمانيا يشبه سفرات العلاج، وكلما احتاج لعلاج عن مشكلة الهوية فليس له ألا أن يسافر ليتلقى شتيمة تجعله ألمانياً. هكذا كان وجه ابن المهاجر الأفغاني الذي هو الكميرة التي صنعت تلك المعاني لتعبر عما في داخل رجل مكلوم بمعناه الوجودي، وعلاقته مع المكان.
 * كاتب ومفكر سعودي- أستاذ النقد والنظرية/ جامعة 
الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة الرئيس الألماني يزور ماجدبورج بعد هجوم سوق عيد الميلاد الإمارات وألمانيا تبحثان التعاون في مجال الطاقة والمناخ

مقالات مشابهة

  • «أهداف خارج الثلاث خشبات».. كتاب يوثق تاريخ كرة القدم
  •  النصر الوهمي: أكاذيب تُدمر الأوطان
  • تنويه إلى مواطني الإمارات الموجودين في الولايات المتحدة
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: الشتيمة بوصفها صانعة للهوية
  • هل المهدي من علامات الساعة وكيف تروج له الجماعات المتطرفة؟ الأزهر يحسم الجدل
  • في رابعة ابتدائي.. مصرع طالبة سقطت من سطوح منزلهم بالمنيا
  • الاتفاق يفاوض النصر لشراء عقد مختار علي
  • المظاهر السلوكية والفكرية للشخصية الحضارية النوبية: دراسة فى الفلسفة الشعبية النوبية
  • مختار غباشي: الإرادة الأمريكية حسمت تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مختار غباشي: دور مصر محوري في ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة