الإمارات تعزز تعاونها مع "بيتا تكنولوجيز" لتطوير الطائرات الكهربائية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بحث سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وكايل كلارك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بيتا تكنولوجيز"، سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتجارب، وأفضل الممارسات في مجال الطائرات الكهربائية المتقدمة.
وقالت الهيئة في بيان، اليوم السبت، إن هذه المباحثات جاءت خلال زيارة وفد من الهيئة العامة للطيران المدني وممثلين عن جهات ودوائر حكومية في قطاع الطيران بدولة الإمارات إلى مقر مصنع "بيتا"، في ولاية فيرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد السويدي أن تكنولوجيا الطائرات الكهربائية تشهد تطوراً هائلاً في الوقت الراهن، في ظل التوجهات والرؤى المستقبلية لدمج النقل الجوي ضمن منظومة تنقل الأفراد داخل المدن والمناطق الحضرية.
وأشار إلى أن الإمارات تُعد من رواد هذا المجال، حيث تعمل بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية الرائدة لتعزيز اللوائح والسياسات الداعمة، وتطوير بنية تحتية متقدمة لشبكات الإقلاع والهبوط العمودي، تمهيداً للإطلاق التجاري للتاكسي الجوي في عام 2026.
وأضاف السويدي أن الهيئة العامة للطيران المدني تحرص على الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة عالمياً في هذا المجال، مشيداً بالتقنيات المتطورة والهندسة الدقيقة التي شهدها في المصنع، والتي تخدم التوجهات العالمية نحو تطوير منظومة نقل جوي متقدمة وآمنة ومستدامة.
الطيران المستداممن جانبه، استعرض كايل كلارك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بيتا تكنولوجيز"، مراحل تصنيع الطائرات الكهربائية المتقدمة داخل المصنع، والتكنولوجيا المتطورة المستخدمة، إلى جانب التحولات الكبيرة التي حققتها الشركة في مجال الطيران المتقدم، من خلال تطوير طائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي “VTOL”.
واطلع وفد دولة الإمارات خلال الزيارة على أدوات التجميع المتطورة وخطوط إنتاج الأنظمة الحيوية في المصنع، بما في ذلك البطاريات ووحدات الشحن، إلى جانب التقدم الذي أحرزته الشركة في تطوير طائرات كهربائية بالكامل للاستخدامات العسكرية والمدنية.
وتمت مناقشة جهود الشركة في الالتزام بالاستدامة والابتكار في قطاع الطيران.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الاطلاع على أحدث التطورات في مجال التنقل الجوي المتقدم، بما يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز شراكاتها العالمية في تقنيات النقل الجوي المتقدمة، وترسيخ ريادتها في مجال الطيران المستدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهيئة العامة للطيران المدني الإمارات الإمارات الهيئة العامة للطيران المدني الطائرات الکهربائیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حرصها على الاستثمار في بناء قدرات رأس المال البشري الطبي، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت نموذجاً رائداً عالمياً في هذا المجال، من خلال القيام بالعديد من المشاريع والمبادرات الخاصة بالأطباء، وتوفير بيئة العمل المحفزة والداعمة لهم لأداء دورهم الإنساني النبيل.
وأشارت، في تصريح لـ «الاتحاد»، إلى أهمية الدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة للأطباء، ومن أشكال هذا الدعم برامج الابتعاث الطبي للأطباء المتميزين التي تتيح للأطباء الإماراتيين فرصة استكمال دراستهم في أرقى الجامعات والمراكز الطبية العالمية.
وقالت المؤسسة: إن «الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة يعزز من التفوق الطبي في الدولة، ويشجع الأطباء الإماراتيين على تحقيق إنجازات متميزة في مجال الرعاية الصحية على المستويين المحلي والدولي».
وأضافت: «هذا الدعم ساعد الأطباء في دولة الإمارات على القيام بدور رائد في مجال الرعاية الصحية وعلاج المرضى، مما جعلهم نموذجاً مثالياً في المجال الطبي الإنساني».
ولفتت المؤسسة إلى نجاحها في استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية في مرافقها الطبية لتقديم خدمات صحية وفق أرقى المعايير العالمية، مشيرة إلى حرصها على تطوير مهارات الأطباء عن طريق البرامج التخصصية وحضور المؤتمرات العلمية داخل وخارج الدولة.
وذكرت أن من بين المجالات التي تهتم بها توفير التدريب والتعليم الطبي المستمر، حيث حققت المؤسسة العديد من الإنجازات في هذا الجانب، من أبرزها حصول برنامج الإقامة على اعتماد «البورد الإماراتي» من المعهد الوطني للتخصصات الصحية، لتخصصات طب الأطفال والطب النفسي والتخدير.
ولفتت المؤسسة، إلى أنه تعمل على إضافة وإنشاء مبنى جديد لمركز التدريب والتطوير التابع لها لزيادة السعة الاستيعابية، وتوفير مرافق جديدة، مشيرة إلى أنها تمكنت من تأهيل واعتماد 30 منشأة طبية تابعة لها كمنشآت تعليمية.
وذكرت أن المؤسسة حصلت على الاعتماد المؤسسي من قبل المجلس العربي للتخصصات الصحية (البورد العربي)، ومن المعهد الوطني للتخصصات الصحية، معلنة تنفيذ تحسينات متعددة لنظام مهاراتي، بما يتضمن ربط نظام مهاراتي مع نظام تحليل متخصص وترقية نظام مهاراتي ومدعم بالذكاء الاصطناعي.
وكشفت المؤسسة عن أن نسبة الموظفين المتدربين لديها ارتفع إلى 97.8% في عام 2024، بدلاً من 91% في عام 2023، وبلغ معدل الساعات التدريبية لكل موظف العام الماضي نحو 50.2 ساعة تدريبية.
وتحدثت المؤسسة عن أبرز نتائج الابتعاث والإجازات الدراسية والتعليم الطبي المستمر، حيث تم تدريب 206 أطباء في برامج الإقامة والزمالة التخصصية، وخضع 1785 من طلاب الطب والعلوم الصحية للتدريب، بالإضافة إلى 6894 متدرباً باستخدام المحاكاة.
وأشارت إلى إقامة 913 مؤتمراً وفعالية علمية شارك بها نخبة من الأطباء، بالإضافة إلى 34 مشاركاً في دبلوم أو شهادات تخصصية، و84 مشاركاً في التدريب الإكلينيكي.
ولفتت إلى تقديم ما يقارب 526 منحة دراسية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
تكريم
شددت على حرصها على تكريم الأطباء الذين قدموا إسهامات متميزة في مجال الطب والرعاية الصحية، وتنظيم ندوات وورش عمل طبية لمناقشة أحدث التطورات في مجال الطب والبحوث الطبية، وتبادل الخبرات بين الأطباء، وإبراز دور الأطباء الإماراتيين في خدمة مجتمعهم، ومساهمتهم في تحسين الصحة العامة، بما يعكس رؤية القيادة الحكيمة في بناء نظام صحي عالي المستوى.
جهود
نوهت المؤسسة بجهود ودور الجهات الصحية في تكريم الأطباء الذين يثبتون كفاءتهم في تقديم أفضل الخدمات العلاجية، ويواصلون دورهم الإنساني النبيل في الحفاظ على صحة المجتمع، ويساهمون بشكل فعال في رفع مستوى الخدمات الصحية في الدولة، بما يعكس تطور النظام الصحي الإماراتي.