عاجل - السعودية تحسم الجدل بشأن الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي في نهاية خطبة الجمعة اليوم في المسجد الحرام، أصيب خطيب المسجد الشيخ ماهر المعيقلي بتعب واعياء، مما دعاه إلى أن يقطع نهاية الخطبة ليقول: "أقم الصلاة"، وحين الشروع بالصلاة لم يستطع إكمال الفاتحة، ليتقدم الشيخ عبدالرحمن السديس، الذي كان في الصف وراءه ليؤم المصلين لاستكمال الصلاة.

الشيخ ماهر المعيقلي 

وسرعان ما تم تداول الأمر، عبر مواقع التواصل الإجتماعي في مختلف البلدان العربية، حيث بحث محبي الشيخ ماهر المعيقلي عن تطورات حالته الصحية، لذلك أوضح أوضح المتحدث الرسمي برئاسة الشؤون الدينية كافة التفاصيل الصحية له.

عاجل - السعودية تحسم الجدل بشأن الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي


حيث صدر بيان رسمي عن المتحدث الرسمي برئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي جاء نصه على النحو التالي: "حيث ألم بفضلية إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إعياء وإرهاق في آخر الخطبة، وأول الصلاة، لم يستطع بعدها إكمال الصلاة، فتأخر، وأثم بالناس الصلاة معالي رئيس رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، فالمشروع في مثل ذلك أن يتأخر ويقدم رجلا من القوم يتم بهم الصلاة ويأتم هو به.

 

أقرأ أيضا..الشئون الدينية في الحرم المكي تعلن تفاصيل الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي

 

 

والمتحدث الرسمي للرئاسة طمأن الجميع بأن فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي في خير وعافية وصحة جيدة ولله الحمد والمنة.


تفاصيل الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقليانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام

أوضح الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، سبب إغماء الشيخ ماهر المعيقلي أثناء أدائه صلاة الجمعة في الحرم المكي.

وقال جمال شعبان في منشور له على فيس بوك: "إغماء إمام المسجد الحرام ماهر المعيقلي خلال صلاة الجمعة شفاه الله وعافاه..إيه الأسباب والاحتمالات؟ وأكمل شارحًا الأسباب: الإجهاد الحراري، تراجع مؤقت في الدورة الدموية للمخ.. اختلال في كهرباء القلب.. اختلال في الدورة التاجية للقلب وازدياد نشاط العصب الحائر.

الشيخ ماهر المعيقلي اليوم في الحرم المكي عاجل - تطورات ومفاجآت حول الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي "الانتقال إلى الدار الآخرة قريب"..ماذا قال ماهر المعيقلي في خطبة اليوم قبل تعرضه لوعكة صحية عاجل/ الشئون الدينية في الحرم المكي تعلن تفاصيل الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي

وتابع الدكتور جمال شعبان عن تفاصيل الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي قائلا: والمطلوب بعد إنعاش وإفاقة ماهر المعيقلي، قياس الضغط والنبض والتنفس ونسبة الأكسجين، وعمل رسم قلب وموجات صوتية علي القلب، قياس إنزيمات القلب، والسكر العشوائي والتراكمي، والكولسترول واليوريك أسيد ووظائف الكلى، وإجرائه لـ أشعة مقطعية ورنين ع المخ والقلب، ويمكن أن يحتاج الشيخ ماهر المعيقلي إلى قسطرة للشرايين التاجية وكهرباء القلب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ ماهر المعيقلي ماهر المعيقلي اليوم ماهر المعيقلي ماهر المعيقلي الحرم المكي الشيخ ماهر المعيقلي اليوم الشيخ ماهر المعيقلي يتعرض لوعكة صحية الشیخ ماهر المعیقلی فی الحرم المکی المسجد الحرام الدینیة فی

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف

مكة المكرمة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي المسلمين بتقوى الله وتدبر كتابه، واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام:” إن كلام الإنسان من عمله، الذي يحاسب عليه، إن كان خيراً فخير، وإن كان شراً فشر، فللكلمة أهمية عظيمة، يدخل بها المرء الإسلام، ويفرَّق بها بين الحلال والحرام، وبها يُرفع المرء لأعلى الدرجات، أو يهوي بها لأسفل الدركات، ففي صحيح البخاري، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ))، وبين سبحانه فضل الكلمة الطيبة، فقال: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾، ولا يصعد إلى الله تعالى، إلا ما يحب ويرضى، فلذا جاءت نصوص الكتاب والسنة، بحثّ المؤمن على مراقبة ما يتكلم به، فمن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت ”
وبين الشيخ ماهر المعيقلي أن كفّ اللسان عن المحرمات، طريق موصل إلى السلامة، وإلى رضوان الله والجنة، ففي سنن الترمذي: قال معاذ رضي الله عنه يا رسول الله: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ، وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ، فذكر له صلى الله عليه وسلم أبواب الخير، ثم قال: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلَاْكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا نَبِيَّ اللهِ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ، قَالَ: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ))، فكم من إنسان تكلم بكلمة دون تفكر، أو إمعان نظر، فكانت سببًا للخسران والبوار، هوى بسببها في النار، أبعد مما بين المشرق والمغرب، فالعاقل اللبيب، من جعل على لسانه رقيباً، يكفه عن شهادة الزور والنميمة، والبهتان والغيبة، والكذب والازدراء، والسخرية والاستهزاء.
ولفت فضيلته النظر إلى أنه في غزوة تبوك، خرج أناس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلَّموا بكلمات زلّت بها ألسنتهم، فقالوا: “ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطونًا، وأكذب ألسنًا، وأجبن عند اللقاء”، يعنون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فجاء الوحي من السماء، بخبر تلك المقالة السيئة، فقال سبحانه: ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ))، فجاء القوم يعتذرون، ويقولون يا رسول الله: إنما هي كلمات، نقطع بها عناء ومَشَقَّة الطرقات، والرسول صلى الله عليه وسلم، لا يلتفت إليهم، ولا يزيد عليهم، إلا أن يقول: ﴿أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾.
وشدد أمام وخطيب المسجد الحرام على أن كل كلمة يتلفظ بها المرء، مكتوبة عليه، ويكون لسانه يوم القيامة، إما شاهداً له أو عليه: ((يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))، ولما كان اللسان بهذه المنزلة، عُدّ حبسه من أسباب النجاة يوم القيامة، ففي سنن الترمذي، قال عقبة بن عامر رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللهِ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: ((أمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ))، ودعانا صلى الله عليه وسلم إلى عفة اللسان، والبعد عن السباب واللعان، فأفضل المسلمين، من سلم المسلمون من لسانه ويده، وضمن صلى الله عليه وسلم الجنة، لمن حفظ لسانه وفرجه، بل عَدَّ صلى الله عليه وسلم، الكلمة الطيبة صدقة، ومن الكلمات الطيبات، ذكر رب البريات، فالحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله، تملآن أو تملأ ما بين الأرض والسموات، وفي الصحيحين: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ))، قال ابن القيم رحمه الله: “وإن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها، ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله وما اتصل به”.
وفي المدينة المنورة أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن طالب بن حميد المسلمين بتقوى الله وطاعته، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).
وقال فضيلته في خطبة الجمعة من المسجد النبوي: إن الله قد أعزنا بالإسلام، وأكرمنا بالإيمان، ورحمنا بنبيه عليه الصلاة والسلام، فهدانا به من الضلالة، وجمعنا به من الشتات، وألف بين قلوبنا ونصرنا على عدونا، ومكن لنا في البلاد، وجعلنا به إخواناً متحابين.
وأوضح أن النّعم لا تدوم إلا بحمد الله وشكره جل في علاه، والتوبة إلى الله من جميع الذنوب والمعاصي، قائلاً: احمدوا الله على هذه النعمة، واسألوه المزيد فيها، والشكر عليها، فإن الله قد صدقكم الوعد بالنصر على من خالفكم.
وحذر فضيلته، المسلمين من كثرة المعاصي والكفر بالنعمة، فقلّما كفر قوم بنعمة، ولم يتوبوا إلا سُلبوا عزهم، وسلط الله عليهم عدوهم، مبيناً أن من أفضل أنواع الذكر قول لا إله إلا الله، وقول سبحان الله وبحمده، فهي سبب في فتح أبواب الرزق للعبد، والابتعاد عن الشرك والكبر، مستشهداً بوصية نوح ـ عليه السلام ـ لابنه (إني موصيك بوصية، وقاصرها كي لا تنساها، أوصيك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين: أما اللتان أوصيك بهما فيستبشر الله بهما وصالح خلقه، وهما يكثران الولوج على الله تعالى: أوصيك بلا إله إلا الله، فإن السماوات والأرض لو كانتا حلقة قصمتها، ولو كانتا في كفة وزنتها، وأوصيك بسبحان الله وبحمده، فإنهما صلاة الخلق، وبهما يرزق الخلق، قال تعالى (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)، وأما اللتان أنهاك عنهما، فيحجب الله منهما، وصالح خلقه، أنهاك عن الشرك والكبر).
وختم فضيلته الخطبة مبيناً أن أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرّم، وفيه اليوم العاشر الذي أنجى الله فيه كليمه موسى ـ عليه السلام ـ وقومه من فرعون وملئه، فصامه نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحث على صيامه فقال: (نحن أحق وأولى بموسى منكم)، وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ (احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).

مقالات مشابهة

  • رئاسة الشؤون الدينية: 90% نسبة رضا الحجاج عن الخدمات المقدمة لهم في الحرمين
  • حكم صيام أول محرم.. «الإفتاء» تحسم الجدل
  • بعد غلق المحلات 10 مساءً.. الحكومة تحسم الجدل بشأن إلغاء التوقيت الصيفي
  • امتحان الكيمياء.. «التعليم» تحسم الجدل بشأن المنشورات المتداولة على جروبات الغش
  • بعد تعرضه لحادث سير.. زوجة مدحت شلبي تثير الجدل بشأن حالته الصحية
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطيب المسجد الحرام: اللهم أنج المستضعفين في فلسطين واحفظ المسجد الأقصى شامخا عزيزا
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي.. الحكومة تحسم الجدل
  • «الأولمبية الدولية» تحسم الجدل حول إلغاء أو تأجيل «باريس 2024»