تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد حفل الختام لفعاليات ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج لعام 2024 والذي أقيمت فعالياته بالحرم اليوناني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تكريم أعضاء لجان التحكيم ، حيث قام المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر بتكريم أعضاء لجان التحكيم في الشعب الهندسية.

 وضمت قائمة لجنة التحكيم بشعبة الهندسة الميكانيكية الدكتور المهندس السيد البدوي- عضو اللجنة الاستشارية بشعبة ميكانيكا، والدكتور المهندس سيد كاسب- رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة القاهرة، والدكتور المهندس أحمد فرج- عضو المجلس الأعلى ووكيل كلية الهندسة جامعة السويس، والمهندس أحمد أبوالفتوح، والدكتور المهندس محمد عبده أبو ستيت.


كرم نقيب المهندسين أعضاء لجنة التحكيم بشعبة الهندسة والتي ضمت المهندس الاستشاري أحمد حشيش- رئيس الشعبة، والأستاذ الدكتور المهندس محمد عبدالغني رئيس شعبة الهندسة المدنية الأسبق.
 

وكرم نقيب المهندسين أعضاء لجنة التحكيم بشعبة هندسة البترول والتعدين وضمت كل من المهندس سمير زايد، والمهندس صبري الشرقاوي، والأستاذ الدكتور المهندس عطية عطية، والمهندس أحمد عرفة، والأستاذ الدكتور المهندس عصام أحمد عميد هندسة بترول السويس.
كما كرم المهندس طارق النبراوي أعضاء لجنة التحكيم بشعبة الهندسة الكهربائية وضمت اللجنة المهندس الاستشاري مبروك عامر- رئيس الشعبة، والدكتور المهندس محمد الشافعي- أستاذ مساعد بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والمهندس ساهر البحيري، والمهندسة أسماء رضا، والمهندس أحمد فكري عبد الرؤوف، والمهندس هشام أمين- عضو المجلس الأعلى، والمهندسة سارة جعفر، والمهندس محمد طارق.


وشمل التكريم أعضاء لجنة التحكيم بشعبة الهندسة المعمارية وضمت الأستاذ الدكتور المهندس هشام سعودي، والأستاذ الدكتور المهندس معتز طلبة، والدكتور المهندس سعد مكرم، والدكتور المهندس أحمد الزيات- رئيس الشعبة، والدكتور المهندس محمد فريد- عضو المجلس الأعلى، والدكتور المهندس ياسر المغربي- رئيس لجنة المسابقات بشعبة الهندسة المعمارية.
ضمت لجنة التحكيم بشعبة الهندسة الكيميائية والتي كرمها المهندس طارق النبراوي كل من المهندسة مي ممدوح، والدكتورة المهندسة الشيماء عبد الرحمن، والدكتورة المهندسة نهلة أحمد، والمهندسة سلوى عبد الحميد.
وشملت قائمة تكريمات أعضاء النقابات الفرعية كل من الدكتور المهندس أحمد فوزي، والدكتورة المهندسة إيمان حراز، والدكتور المهندس ياسر الشريف، والمهندسة إيمان شوقي، والمهندس مصطفى لبيب، والمهندس محمد حسن شكري، والمهندس أحمد كمال.
جدير بالذكر أن لجان التحكيم اختارت من كل تخصص مشروعين للفوز بالمركز الأول وقيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه، وقيمة الجائزة للمركز الثاني خمسة آلاف جنيه وكانت النتيجة كالتالي:
الشعبة المدنية: فوز مشروع إعادة إعمار غزة بالمركز الأول، ومشروع المهندس محمد علي عماشة بالمركز الثاني.
شعبة الهندسة الكهربائية: فوز مشروع المهندس يحيى طارق بالمركز الأول، وفوز مشروع المهندس محمد رأفت بالمركز الثاني.
شعبة الهندسة الميكانيكية: فوز مشروع إنتاج الكهرباء من الهيدروجين الأخضر النقي بالمركز الأول، وفوز مشروع نظام ميكاترونيات تبريد فروة الرأس لمرضى السرطان بالمركز الثاني.
شعبة الهندسة الكيميائية: فوز مشروع المهندس محمد مجدي مختار بالمركز الأول، وفوز مشروع المهندس معتز خالد بالمركز الثاني.
شعبة البترول والتعدين: فوز مشروع تصنيع المنتجات الأسمنتية من مخلفات المناجم بالمركز الأول، وفوز مشروع تبخير المياه الجوفية لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمركز الثاني.
شعبة الهندسة المعمارية: فوز مشروع إعادة تخطيط مدينة حلايب بالمركز الأول، وفوز مشروع التصميم المعماري للمهندس أحمد صلاح محمود بالمركز الثاني.
وفيما يخص محور الابتكار فاز مشروع Eary Water للمهندس على إسماعيل وقيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه.
جدير بالذكر أن فريق لجنة الشباب والتواصل الطلابي القائم على تنسيق وتنظيم الملتقى ضم كل من المهندسين محمد الحسيني، علي جلال، ومحمد ثروت، وغادة عماد، ومحمد بيبرس وسالي علي، ومروة عماد، ومحمد أمين جودة، وأحمد طلعت، وأحمد البطل، ومحمد مجدي الشريف، وياسر الشريف، ونهى هاني، وعمرو علي الدسوقي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندسين الدکتور المهندس محمد والدکتور المهندس والمهندس أحمد بالمرکز الأول لجان التحکیم المهندس أحمد

إقرأ أيضاً:

أبو الغالي يرفض الحضور إلى لجنة التحكيم والأخلاقيات ويخرج ببيان ناري جديد

أخبارنا المغربية ــ الرباط

أصدر صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، بياناً جديدا يرد فيه على قرار المكتب السياسي بتجميد عضويته. 

في البيان، عبر أبو الغالي عن استغرابه من التراجع عن القرار الأول، ويشير إلى أنه تم اتخاذ القرار بناءً على "ضغوطات" مرتبطة بنزاع تجاري شخصي، وليس على أسس قانونية صحيحة.

ويؤكد أبو الغالي أنه لن يحضر اجتماع لجنة التحكيم والأخلاقيات لأن القرار غير شرعي ويعبر عن سلوك حزبي مشبوه، وفق تعبيره،  كما يشير إلى أن الاتهامات التي وُجهت إليه، مثل "النصب" و"خيانة الأمانة"، لا أساس لها من الصحة.

وختم أبو الغالي بالتأكيد على مبادئه وأخلاقياته السياسية، مشدداً على التزامه بمكافحة الفساد والانتهازية في العمل السياسي، وطالب المكتب السياسي بإعادة النظر في القرارات المتخذة بحقه.

وفيما يلي نص البيان:

توصّلت من المكتب السياسي بقرار جديد، يخبرني بـ”تجميد عضويتي من المكتب السياسي”، في اجتماعه يوم 10 شتنبر 2024، وأن القرار اتُّخذ بـ”إجماع أعضاء المكتب السياسي”، كما توصّلت باستدعاء من اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات لحضور اجتماع قرّرته اللجنة يوم 24 شتنبر 2024 بالرباط…

وبهذه المناسبة، أود أن أحيط الرأي العام أني سأُؤجّل العناصر السياسية والقانونية والقِيمية، قيد الإعداد، إلى بيان لاحق، لأخصّص البيان رقم 3 للردّ على مضمون تبليغي بقرار المكتب السياسي، وباستدعاء لجنة التحكيم والأخلاقيات…

الملاحظة الأولى، بناء على ما وصلني من إفاداتِ واتصالات مناضلين باميين على صلة بالقيادة الحزبية، تفيد أن المكتب السياسي تراجع عن قراره الأول كمقدّمة لطي الملف، مع “رجاء” أن أتفادى التصعيد وأن أحضر لاجتماع لجنة التحكيم والأخلاقيات، لتيسير الأمور!

شخصيا، لقد سجّلت باستغراب تراجع المكتب السياسي عن قراره الأول، الذي جمّد عضويتي في كل من “المكتب السياسي والقيادة الجماعية للأمانة العامة”، واكتفى بتجميد العضوية في المكتب السياسي فقط، كما أسجّل، كذلك، استفادة أعضاء المكتب السياسي من المرجعية القانونية، التي قدّمتها في بيانيّ الأول والثاني، وهذا جيّد ومفيد للمكتب السياسي ولكل من يلجأ إلى السلوكات والقرارات المتهوّرة خارج نطاق القانون…بعد اعترافهم من خلال قرارهم الجديد بكوني لازلت أمينا عاماً أمارس مهامي ضمن القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب.

الملاحظة الثانية، أن المكتب السياسي سقط، مرة أخرى، في تحقير القانون، باستمراره في تجميد عضويتي من المكتب السياسي، في خرق سافر لمقتضيات المادة 96 من قانون النظام الأساسي للحزب الذي يعتبر أن المكتب السياسي هيئة تنفيذية تترأسها القيادة الجماعية للأمانة العامة، واسترسل المشرع في المادة 97 يفسّر أن هذه القيادة الجماعية هي تعتبر عضوا واحدا في ثلاثتهم بالمكتب السياسي، أي أن تجميد عضوية أحدهم يسقط صفتها التي تترأس بها هذه الهيئة التنفيذية قانونا.

الملاحظة الثالثة، انسجاما مع مواقفي، ومع بياني الأول والثاني، ومع ما ذكّرت به في هاتين المادتين 96 و 97 لا يمكنني الحضور لاجتماع اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات، لأنني لا أعترف، أصلا، بقرار المكتب السياسي، الذي لا تتوفّر فيه أبسط مبادئ القانون، وأحرى الشرعية، لأن الأسباب، التي بُني عليها القرار، غير ذات موضوع، لأنها تتعلّق بخلاف تجاري خاص، لا علاقة له بالحزب، بل أكثر من ذلك، فإن إقحام نزاع تجاري في قرار حزبي يمثّل سلوكا “مشبوها” بخلفيات “مشبوهة”، أضع رؤوس أقلامها بين يدي الرأي العام، لأن هذه النقط سأعود إلى تفاصيلها في بيان كاشف عن أسرارها، التي “دُبّرت بليل”:

– حسب تصريحات “بعض” المكتب السياسي، فإن هذا الأخير استغرق مدة ثلاثة أشهر من المساعي من أجل “حلّ نزاع تجاري “، والحال أن الأصح ليس “المساعي” وإنما “الضغوطات” لدفعي إلى الرضوخ لما يريده “مزاج” و”مصالح” السيدة فاطمة الزهراء المنصوري ومن يدور في فلكها، الذين اصطفّوا، لعلّة ما سيأتي أوان وبيان فضحها، بجانب طرف ضد طرف، والخطورة، هنا، كما أسلفت، أن هذا “البعض” انتحل صفة قاضي وأصدر حكم الإدانة ضدي، ثم انتحل صفة “جلّاد” أو “سيّاف” فحاول قطع رأسي بتشويه سمعتي!

– عندما رفضت رفضا مطلقا الخضوع للانتهازية المصلحية، والخنوع أمام تهديدات “البعض”، والركوع لإرادة “المنسّقة”، إذ كان ردّي دائما أن الحزب لا دخل له في نزاع تجاري شخصي، وبالتالي لا يمكن لي أن أزكّي هذا الإقحام القسري لخلاف تجاري محض، فكان ردّ “المنسّقة” متوتّرا محتدّا وتهديديا: “غنجمّد ليك عضويتك وغنحط الأمر لدى المكتب السياسي وغيتخاذ القرار بالإجماع دون الوقوف على التفاصيل”! وكذلك كان!

– وصلت الضغوطات ذروتها في يوم انعقاد المكتب السياسي، إذ حصل اجتماع خماسي، كنت فيه بمواجهة أربعة: فاطمة الزهراء المنصوري وسمير كوادر وأحمد التويزي والمهدي بنسعيد، توجّه لي فيه كودار بلهجة تهديدية آمرة بأن أقدم استقالتي، فأصررت على موقفي القاضي برفضي تدخل الحزب في خلاف تجاري خاص! فما كان من كودار إلا أن “استلّ” هاتفه المحمول واتصل أمام الجميع حيث “أمر” بتقديم الشكاية! وما كان من المنصوري إلا التلويح بتجميد العضوية كما سبق الذكر…

الملاحظة الرابعة، هذه التصرّفات الحزبية السوريالية، أحالتني مباشرة إلى حالة السيد أحمد الوهابي، رئيس جماعة تازورت، التي صدمتني وقائعها، التي فصّل فيها، خلال حواره الصحفي…

وبهذه المناسبة، وبعد هذا التراجع الذي استرجعت معه صفتي من جديد كأميناً عاماً، ضمن القيادة الثلاثية للبام، أتقدّم باعتذار سياسي للسيد رئيس جماعة تازورت، وأؤكد له عدم علمي بهذا الملف، مما يجعلني أطرح أكثر من سؤال كيف جرى تحييدي من هذه النازلة، التي تكتسي خطورة قصوى، لأنها تعطي فكرة شنيعة على نوع من العمل السياسي ظل قائد البلاد، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله ووطنه وشعبه، يستنكره ويندّد باختلالاته ويعرب عن فقدان الثقة في طبقته السياسية، وعلّل صاحب الجلالة هذا الوضع بكون “بعض الفاعلين أفسدوا السياسة، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل”…

ولذلك، وإذ أطالب المكتب السياسي بإعادة النظر في هذه النازلة وسحب قرار طرد المناضل البامي أحمد الوهّابي والاعتذار له والتنويه بمواقفه الشريفة والنضالية في الحفاظ على مصالح جماعته الترابية وسكّانها الشرفاء الأحرار، عن كل شيء، فإنني أطلب، وبشكل ملحّ، من عضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة فاطمة الزهراء المنصوري، أن تخرج على المغاربة للرد على ما قاله علانية رئيس جماعة تازروت أحمد الوهابي، وأن تشرح ماذا وقع مع زوجها، لأن الواقعة خطيرة بعدما أكد الوهابي أنها تتعلّق باستعمال النفوذ والاستقواء بـ”جهات عليا” لمحاولة “نهب أراضي وممتلكات جماعة ترابية” برئيسها ومستشاريها وسكانها، مما يدعوني لطرح سؤالين باستغراب:

1- كيف تجنّد قياديون باميون وعقدوا ندوة صحفية لممارسة التشهير وتشويه السمعة أمام سمع وبصر وزير الاتصال، وقدموا “بضاعة” تشهيرية، في قطاع يناضل المنتمون إليه من أجل مواجهة التشهير والالتزام المسؤول بأخلاقيات مهنة الصحافة؟!

2- كيف أغفل بعض أعضاء المكتب السياسي الحدث الخطير، الذي عرفته بلادنا، في ما عُرف ب”أحداث باب سبتة”، وتجنّد لتجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، ولفرض طرد السيد أحمد الوهابي، ومازال بعض المكتب السياسي منشغلا بقضيتي، إذ استغربت كل الاستغراب لما جاءني مفوض قضائي لتبليغي قراريْ بعض أعضاء المكتب السياسي، يوم الأربعاء 18 شتنبر 2024، في وقت يُنتظر من حزب الأصالة والمعاصرة أن يكون مبادرا إلى فتح نقاش عمومي حول ما جرى قبل وبعد وخلال يوم الأحد 15 شتنبر، يوم محاولة الاقتحام العنيف لمعبر باب سبتة المحتلة، وتحرّي قراءات متأنية وعميقة للأحداث وتقديم مقترحات منشودة بحلول مبتكرة لتجاوز تلك الأحداث وتفادي تكرارها…

لكل ذلك، فإن المسؤولية، اليوم، تفرض على السيدة فاطمة الزهراء المنصوري الخروج من صمتها أمام اتهامات رئيس ومستشاري وسكان جماعة تازروت، لأن خطورة تلك الاتهامات تمسّ الحزب وتسيء إليه، وإلى قيمه، ومؤسساته، وقياداته كما يرددون في بلاغاتهم!

الملاحظة الخامسة، يحقّ للمكتب السياسي أن يتراجع عن قراره، بعدما أدرك الخطأ المقترف في القرار الأول، لكن هذا لن يعفي أحدا من كل أولئك الذين اشتركوا في اقتراف التشهير بي وتشويه سمعتي، أعلن أنني قررت متابعة هؤلاء، الذين روّجوا (بعض المكتب السياسي) والذين نشروا (مثل ما نشره صحافي في جريدة الصباح الصادر أول يوم أمس)، خارج كل الأخلاقيات، اتهامات ضدي بـ”النصب” و”خيانة الأمانة”، بناء على تسلمي وشقيقي أزيد من أربعة ملايير “بخدعة بيع عقار”! والحال أن المشتري المفترض (وهو كذلك عضو بالبام) وضع شيك بمبلغ 4 ملايير بعد سنة كاملة من نهاية مدة الوعد بالبيع، علما أن هذا المبلغ ظل في حساب الموثّق الذي أختاره هو (وهو بدوره عضو بالبام) إلى غاية اليوم، وأخذا بالاعتبار أن الوعد بالبيع، كما يؤكد ذلك إشهاد الموثّق صلاح الدين الشنكيطي، لايتضمّن أي مبلغ تسبيق! وسيكون على هؤلاء أن يقدّموا أمام القضاء ما لديهم من بيانات تسلّمي وشقيقي مبلغ الملايير الأربعة!

آخر ملاحظة، وليست الأخيرة، أود التأكيد على أن رأسمالي الغالي، الذي سأظل أعتز به، هو مبادئي وقيمي وأخلاقي، التي سأظل أعتمدها لتكون سلاحي وسندي، والبوصلة التي توجّه عملي السياسي… فعندما تتبعت “حركة لكل الديمقراطيين”، وعندما تأسس “حزب الأصالة والمعاصرة”، كنت من الأوائل الذي التحقوا به، وضعت نِصب عيني، باستمرار، تلك الوصايا الثمينة، التي سمعتها من مؤسّس البام، عندما استضافني في بيته لأتناول معه وجبة فطور في رمضان 2009، حول الممارسات الفُضلى البديلة للعمل السياسي التقليدي القائم، والتي من شأنها المساهمة في تأهيل المشهد الحزبي المغربي، وتعزيز صفوف القوى الديمقراطية والانخراط الفاعل والإيجابي في معارك الدمقرطة وحقوق الناس وتحديات التحديث والتنمية البشرية والكرامة والعدالة الاجتماعية… وإن كنت أنسى فلن أنسى ما حييت عندما التفت إلي، وخاطبني بالقول: “أريد منك أن تكون قُدوة”، وكذلك كنت واشتغلت طوال هذه 16 سنة، إلى حدود اليوم، أدافع عن القضايا العادلة، ولا أخشى في قول الحق لومة لائم.

هذه هي شخصيتي، وهذا هو سلوكي دائما، فأنا لم آتي للسياسة للتجارة أو للاغتناء، كما فعل ويفعل البعض، بل إن دخولي السياسة أضر بمصالحي ومصالح عائلتي، بعكس من أشهروا آلة التشهير من الذين جعلوا من السياسة حرفة والحزب مطيّة لقضاء مصالحهم الخاصة…

جئت إلى السياسة بعدما شدّد علينا الخناق رئيس نفس الجماعة، التي أسيّرها اليوم، ليفرض علينا أن نبيع له ولمقربيه، تحت الضغط، ما نملك من أراضٍ تركها والدي المرحوم، ووضع كل العراقيل، التي منعتنا من التحصّل على التراخيص لإنشاء مشاريع عليها… جئت للسياسة للنضال من أجل فضح أمثال هؤلاء الذين يتلاعبون بالمواطنين، ويستغلونهم باستعمال السلطة وقوة النفوذ… جئت إلى السياسة مناضلا، فأنا لست محترف تجارة، بل إن توقيف مشاريعنا جعلنا نضطر اضطرارا للبيع بأثمان بخسة، بعدما عجزت أسرتي عن رفع المنع من استغلال أراضيها، وتوقيف مشاريعها، بل لقد سُلبت مني سلباً بعض ممتلكاتي… وإذا كان البعض يستعمل الحزب لمزيد الاغتناء مما يستلزم الكشف والفضح، فإن أسرة أبو الغالي، المعروفة لدى الخاص والعام بسمعتها الطيبة ونزاهتها ومصداقيتها، تضطر إلى بيع عدة عقارات لعدة أشخاص، كان من بينها الخمس هكتارات التي بنى عليها المشتكي التجزئة التي خصصها لإعادة إسكان قاطني دور الصفيح، إلى جانب اقتنائه منا لعقارات أخرى …

وختاما، ورغم كل العواصف والزوابع والتوابع، سيبقى صلاح الدين أبو الغالي معتزا بانتمائه البامي، وفيا لوصايا المؤسس الأول ولتوجيهات ودروس القياديين الرواد، وقبلهم وبعدهم، سيبقى هذا العبد الضعيف يستلهم ويستهدي بالتوجيهات السامية للملك محمد السادس نصره الله وأيده، التي تدعو الأحزاب المغربية إلى الإعلاء من شأن العمل السياسي النبيل، وإلى تجديد أساليب وآليات اشتغالها، واستقطاب نخب جديدة، وتعبئة الشباب للانخراط في العمل السياسي، والتجاوب المستمر مع مطالب المواطنين، والتفاعل مع الأحداث والتطورات، التي يعرفها المجتمع فور وقوعها، بل واستباقها، بدل تركها تتفاقم، وكأنها غير معنية بما يحدث… هذه التوجيهات الملكية تبقى هي بوصلتنا الحقيقية…

ولابدّ لي في هذا البلاغ أن لا أنسى أن أتوجّه بأسمى عبارات التقدير والشكر والعرفان لكل الأخوات والإخوان ولكل الصديقات والأصدقاء قداما وجدد داخل حزب الأصالة والمعاصرة وخصوصا قيادات من خارجه، وآخرون بعيدون عن العمل الحزبي ممن اتصلوا بي ليُعربوا لي عن تضامنهم معي المبدئي والمطلق والموصول، وإدانتهم الشديدة لما تعرّضت له من قرارات تعسفية ومجحفة عملتْ، بشكل مدبّر وممنهج ومخطط له، على التشهير بي وتشويه سمعتي حتى يخلو الجو لممارسات فاسدة ظللت أرفضها وأنتقدها، وعند الإمعان فيها كنت أضطر للتنديد بها…

مقالات مشابهة

  • نقيب المهندسين يكرم لجان التحكيم والمشروعات الفائزة بملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج 2024
  • لجنة الشباب والتواصل الطلابي بالنقابة العامة للمهندسين تنظم ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج
  • نقيب المهندسين: ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج 2024 بادرة طيبة لدعم المتفوقين
  • نقابة المهندسين تنظم ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج 2024
  • نقيب المهندسين يلتقي أعضاء مجلس جمعية خريجي هندسة حلوان
  • فريق «Rehydro» بهندسة المطرية يفوز بالمركز الأول في ملتقى الابتكارات 2024
  • فريق "Rehydro" بهندسة المطرية يفوز بالمركز الأول في ملتقى الابتكارات
  • فريق من هندسة المطرية يفوز بالمركز الأول في ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج
  • أبو الغالي يرفض الحضور إلى لجنة التحكيم والأخلاقيات ويخرج ببيان ناري جديد