حزب الله يؤكد مقتل قادة كبار في قوة الرضوان بغارة إسرائيلية مباغتة ويكشف عن أبرز إسمين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نعى حزب الله اللبناني اليوم السبت 15 عنصراً بينهم القياديان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي في هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة، الذي أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة 69 بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وقال الحزب، في بيانين منفصلين، إن "القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) التحق الجمعة بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار".
وأضاف، أن القائد البارز أحمد وهبي، الذي أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان حتى أوائل العام الجاري، قُتل في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في وقت سابق انه اغتال القائد الكبير إبراهيم عقيل الى جانب 15 مسلحا من #حزب_الله بينهم قادة كبار في قوة الرضوان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
الثورة نت/..
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، فيديو جديدًا يوثق لقاءً تاريخيًا جمع بين القادة الشهداء إسماعيل هنية، صالح العاروري، ويحيى السنوار، في إحدى جولاتهم التفقدية لمواقع التصنيع العسكري التابعة للكتائب.
وأظهر الفيديو القادة الثلاثة خلال تفقدهم مواقع التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام، ولقائهم بمسؤولي التصنيع، كما تضمنت المشاهد مشاركة رمزية لهم في إحدى مراحل عملية التصنيع.
وفي الفيديو، أكد يحيى السنوار: “أولويتنا في قطاع غزة إعداد واستكمال خطة التحرير”، في رسالة تحمل تأكيدًا على استمرارية نهج المقاومة رغم التحديات.
واستشهد القائد العاروري في الثاني من يناير 2024، نتيجة قصف صهيوني استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. أما القائد إسماعيل هنية فاغتاله العدو في 31 يوليو 2024 إثر استهداف في العاصمة الإيرانية طهران.
واستشهد القائد السنوار في 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما ظهر في الفيديو عدد من قادة القسام الشهداء حيث ظهروا بوجوههم في حين أخفيت ملامح آخرين.
ويعد الفيديو رسالة رمزية من كتائب القسام، تسلط الضوء على إرث قادتها الشهداء ودورهم في تطوير القدرات العسكرية للمقاومة، مع التشديد على استمرار العمل وفق خطط المقاومة لتحقيق “التحرير”.