أخبار ليبيا 24

أكدت سفيرة بريطانيا لدى ليبيا كارولين هورندال، أنها استمعت للصعوبات التي يواجهها الناس في غدامس للوصول إلى بعض الخدمات العامة الأساسية.

وقالت هورندال في سلسلة تغريدات لها : “لحظة غروب شمس جميلة في الصحراء الليبية ونهاية أيام قليلة رائعة! شكرا لغدامس على حفاوة الاستقبال في مدينتك الفريدة والتاريخية”.

وأعربت عن فخرها بالدور الذي تلعبه بلادها في المساعدة في الحفاظ على مدينة غدامس القديمة التاريخية، بما في ذلك أعمال الحماية من قبل جامعات المملكة المتحدة”، لافتة إلى أنه تم مناقشة مجالات أخرى للتعاون المحتمل .

وأضافت “لقد سمعت بوضوح الصراعات التي يواجهها الناس هنا مع الوصول المحدود إلى بعض الخدمات العامة الأساسية، لكنني أيضًا أخذت رسالة أمل، خاصة من مجموعات الشباب التي تحدثت إليها، من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لهذه المدينة الجميلة المسالمة”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

شهيد العمل.. سقوط نجار مسلح من على سقالة بالدور الثالث في سوهاج

كان "أحمد" يخرج كل صباح قبل أن تشرق الشمس، في جرجا بمحافظة سوهاج، يحمل أمله المتعب فوق كتفيه، وعينيه معلقتان بمستقبلٍ طالما حلم أن يهديه لأمه العجوز وأطفاله الصغار.

في ذلك الصباح الكئيب، ودّع والده بقبلة مرتعشة على الجبين، همس له:" ادع لي يا أبي... اليوم أنهي عملي وأعود بالأجر"، لم يكن يدري أن قدميه لن تطأ عتبة البيت مجددًا.

وصل إلى العقار تحت الإنشاء، صعد درجات السقالة الخشبية المتآكلة، كأنّه يتسلق خيطًا بين الحياة والموت، الريح تعصف بثيابه البالية، والغبار يخنق أنفاسه، لكنه كان يبتسم كان يحمل في قلبه ما يكفي من الأحلام ليواجه العالم كله.

وقف على السقالة، يداه المتشققتان تثبتان الخشب، وعيناه تتأملان السماء الرمادية، لحظة غفلة، وخطوة خاطئة، وصوت انكسار، انهار الخشب تحت قدميه.

تأرجح جسده في الهواء لحظة قصيرة، كأنّه كان يودع الحياة، ثم هوى، سقط "أحمد" أرضًا، اصطدم رأسه الصغير أولًا، وتبعثر جسده بعدها كدمية كسرت أطرافها يد القدر.

تجمّع العمال حوله، لكن لم يكن في الجسد سوى سكون الموت، في المستشفى، وقف والده فوق جثمانه المسجى، عيناه جافتان من الدموع، شفتاه ترتعشان بكلمات لم تجد سبيلها للخروج:" كنتَ أملنا... فمات الأمل بين يدي".

زوجته جلست في زاوية الغرفة، تحتضن طفلها الرضيع، الذي ظل ينظر إلى الباب ينتظر دخول أبيه ولم يعلم أن الباب لن يُفتح أبدًا.

في جنازته، كان الصمت أكبر من أن يُحتمل، لم تبكِ السماء، لكن القلوب كانت غارقة في حزنٍ أسود، ومرّ نعشه بين أزقة القرية الضيقة، ليصل إلى مثواه الأخير، تاركًا خلفه بيتًا بلا سقف، واحلاما بلا صاحب.

غرق طالب أثناء الاستحمام بترعة في سوهاجانهيار منزل مكون من 3 طوابق في سوهاجاللواء سمير فرج يغرس شجرة باسمه بجامعة سوهاج الجديدة ضمن “١٠٠ مليون شجرة”أخبار سوهاج: حوادث مأساوية بين غرق ووفاة سيدة مسنة بأخميم بسبب شجرة وحادث سيرسقوط مروع ينهي حياة نجار مسلح أثناء عمله في جرجا بسوهاج

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة جرجا، يفيد بوصول المدعو (أحمد ع. م. ع. ا - 34 عامًا - نجار مسلح)، والمقيم بدائرة القسم، إلى مستشفى جرجا العام جثة هامدة، إثر ادعاء سقوطه من علو.

وبالانتقال والفحص، وسماع أقوال كل من والده (65 عامًا - بالمعاش)، وصاحب العقار المدعو محمود ي. م. ي (74 عامًا - بالمعاش)، وشاهد الواقعة طلعت ق. س. ا (44 عامًا - عامل).

أكدوا أنه أثناء عمل المتوفى على سقالة خشبية بالطابق الثالث بعقار تحت الإنشاء ملك الثاني، اختل توازنه وسقط أرضًا مما أدى إلى وفاته، ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في الحادث، كما نفى والده وجود شبهة جنائية.

وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان بمعرفة مفتش الصحة، تبين وجود كسر بالجمجمة والفكين نتيجة السقوط من علو، وأرجع سبب الوفاة إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.ت

طباعة شارك سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج نجار نجار مسلح

مقالات مشابهة

  • 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
  • باستثمارات ضخمة.. إطلاق مشروع «فاليو ميديكال سيتي» لإنشاء أول مدينة طبية متكاملة بشرق القاهرة
  • رئيس لجنة النقل والمواصلات: مشروع قانون إنشاء الهيئة القومية للأنفاق يستهدف الحفاظ على أصول الدولة
  • شهيد العمل.. سقوط نجار مسلح من على سقالة بالدور الثالث في سوهاج
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
  • خلال لقائه الوزير الشيباني… مندوب ليبيا يجدد دعم بلاده الكامل لسوريا في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها
  • شهد الجميع بكفاءته.. أبو العينين ينعى النائب سعداوي راغب ضيف الله
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • بعد نجاح حفلها.. آمال ماهر: سعيدة بالغناء في أوبرا دبي