أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة اليوم السبت أن سفينة إغاثية انطلقت من ميناء مرسين التركي باتجاه ميناء بورتسودان السوداني وعلى متنها 2500 طن من المواد الإغاثية والإهداءات الإنسانية التي يحتاجها الشعب السوداني المتضرر من الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

وقال المدير العام بالجمعية عبد العزيز العبيد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن سفينة السودان الإغاثية التي انطلقت مساء أمس الجمعة من ميناء مرسين جنوب تركيا تأتي في إطار الدعم الحكومي الذي وجهته دولة الكويت لمساندة الإخوة السودانيين المتضررين من الأوضاع المستمرة في بلادهم منذ نحو عام ونصف عام.

وأضاف العبيد أن شحنة سفينة السودان التي شاركت فيها دولة الكويت ب2000 طن وتركيا ب500 طن قد اشتملت على 150 حاوية من مختلف المواد الإغاثية لا سيما المواد الغذائية ومستلزمات النظافة ولوازم الإيواء.

من جانبه قال نائب المدير العام بالجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني في تصريح مماثل ل(كونا) إن سفينة السودان التي من المحتمل أن ترسو في ميناء بورتسودان السوداني بعد نحو أسبوع من اليوم سوف يتم تفريغ حمولتها بالميناء بمعرفة الجمعية الكويتية للإغاثة ومن ثم سيتم تسليمها إلى مفوضية العون الإنساني (اش اي سي) السودانية.

وأضاف الثويني أن العمل الإنساني والخيري الكويتي ونحن بصدد ذكرى مرور 10 أعوام على اختيار دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وتسمية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه (أميرا للإنسانية) يبرهن على استحقاق الكويت لهذه المكانة كما يبرهن على استمرار الكويت بمؤسساتها الرسمية والخيرية والإغاثية في تصدر مشهد العمل الإنساني والاستجابة السريعة لنداءات الإنسانية والمسارعة إلى نجدة الملهوفين في أي مكان.

وأكد عمق المشاعر تجاه الشعب السوداني الشقيق وما يترتب عليه من ضرورة الاستمرار في المساهمة في توفير الدعم الذي يحتاجه أهلنا النازحون والمتضررون من الكوارث والأزمات هناك.

المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تركيا فلسطين الکویتیة للإغاثة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لإطلاق خطط إنسانية للاستجابة للوضع في السودان

شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025 والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأشار السيد توم فلتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أن عامين من النزاع في السودان أديا إلى واحدة من أكبر وأشد أزمات النزوح في العالم. وعليه، أعدت الأمم المتحدة أكبر خطة نداء إنساني للسودان على الإطلاق بتمويل إجمالي يبلغ 6 مليارات دولار أميركي.
في هذا السياق، سلط السيد فلتشر الضوء على النجاح الأولي في أديس أبابا، والذي كان بمثابة خطوة تمهيدية أساسية لاجتماع جنيف، مؤكدا أن هذه الأزمة غير المسبوقة من حيث الحجم والخطورة تتطلب استجابة استثنائية.
من جهته، أعرب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن تقديره للالتزامات المالية التي تم التعهد بها خلال المؤتمر، وقال في هذا الصدد "نشكر من قدموا تعهدات في أديس أبابا، ولكن الأهم حقاً هو أن تتحول هذه التعهدات إلى واقع ملموس".
من جانبها، أكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، على أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت دولة الإمارات، إلى جانب جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
وشدت مطر على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت "أعلنت دولة الإمارات خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار أميركي، في إطار القيم الإنسانية الراسخة لدولة الإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة".
وأشارت إلى أن تقديم دولة الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني الشقيق، حيث قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية (200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ 22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم، ليصل ما قدمته دولة الإمارات خلال العشر سنوات الماضية إلى 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات.
واختتمت مداخلتها بالقول بأنه "يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير".
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف من أجل ضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أية عوائق للمساعدات الإنسانية، "فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض".

أخبار ذات صلة 90 متسابقاً «الموتوسيرف العالمية» بالفجيرة سيف المزروعي يُتوج بلقب سباق جميلتي للأفراس المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • دخول 110 شاحنات مساعدات إنسانية بينها 10 وقود إلى قطاع غزة
  • وصول 120 شاحنة مساعدات إنسانية ووقود إلى معبر رفح تمهيدا لدخول قطاع غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 227 سلة غذائية في محلية الحاج عبدالله بولاية الجزيرة في السودان
  • بريطانيا: انطلاق أعمال مؤتمر الاستثمار المباشر بمشاركة كويتية
  • 10 أطنان مواد غذائية.. طائرة مساعدات كويتية تهبط مطار دمشق الدولي
  • حماس : ننتظر تنفيذ إسرائيل كل بنود البروتوكول الإنساني
  • منظمة الصحة العالمية: الصراع المستمر جرّ السودان إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة
  • بمشاركة الإمارات.. الأمم المتحدة تطلق خططاً إنسانية للاستجابة للوضع في السودان
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في السودان
  • الإمارات تشارك في اجتماع الأمم المتحدة لإطلاق خطط إنسانية للاستجابة للوضع في السودان