مكتبة مصر العامة بالدقي تشارك في «بداية جديدة» بفعاليات وأنشطة متنوعة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تشارك مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تقدمها لروادها من الكبار والصغار، فضلا عن الأنشطة التي تقدمها المكتبات المتنقلة في كل المدن المختلفة.
بداية جديدة لبناء الإنسانقالت رانيا شرعان مديرة المكتبة، إن المكتبة قدمت خلال الأيام الماضية منذ إطلاق المبادرة الرئاسية وتدشينها، العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة من بينها، نشاط هندسة الطيران، نشاط المالتي ميديا، ونشاط الروبوتكس، نشاط الفيديك ماث، وتعليم الرسم والتلوين، وتعليم الأشغال الفنية، فضلا عن خدمات الاستعارة/ القراءة داخل المكتبة المتنقلة لجميع الأعمار لرفع الوعي الثقافي، وورشة القيادة الفعالة لرفع كفاءة الشباب، ونشاط تعليم الخط العربي، ونشاط الكيك بوكس.
وأضافت أن المكتبة قدمت في المبادرة، ورش تعليم اللغة الألمانية، وتعليم الشطرنج، وتعليم الرسم، ونشاط الاشغال الفنية، وتعليم اللغة الفرنية، ونشاط مغامرة القراء، ونشاط الكشافة، وتعليم التصاميم الهندسية، وأنشطة التلوين والترفيه.
وأوضحت أن السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة، عقب عودته من حفل تدشين المبادرة بحضور دولة رئيس الوزراء، أعطى توجيهات للمكتبات المتنقلة بالعمل على المبادرة وتقديم كل الخدمات التي تنص عليها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، سواء في القاهرة أو الجيزة، أو باقي محافظات الجمهورية.
وأشارت إلى أن المكتبة تواصل تقديم الورش والأنشطة التي تساعد على تحقيق أهداف المبادرة التي من بينها تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، وتحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعا، وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الثقافات بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور