استنفار أمريكي بريطاني تحسباً لتصعيد جديد ضد الاحتلال الإسرائيلي من لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الجديد برس|
تزايدت المخاوف الأمريكية والبريطانية، السبت، من احتمال تعرض الاحتلال الإسرائيلي لضربة جديدة من لبنان، في ظل تصاعد وتيرة المواجهات مع المقاومة اللبنانية وتوقعات بانفجار الوضع بشكل أكبر.
استنفرت الولايات المتحدة قواتها وأرسلت أكبر أساطيلها إلى البحر المتوسط بالقرب من لبنان.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية توجيه حاملة الطائرات “ترومان” مع أسطولها القتالي، الذي يضم مدمرتين وطراد صواريخ ونحو 6400 بحار، إلى البحر المتوسط بحلول الأسبوع المقبل.
من جانبه، أعلن الجيش البريطاني رفع حالة التأهب تحسبًا لأي تطورات إضافية في المنطقة.
تأتي هذه التحركات بعد تصاعد المواجهات على الجبهة اللبنانية، حيث كثف الاحتلال الإسرائيلي هجماته ضد حزب الله وسط توقعات برد مزلزل من المقاومة اللبنانية. ويبدو أن هذه التحركات تهدف إلى دعم الاحتلال عسكريًا في حال قرر التوغل البري، وهي خطوة قد تحمل تكلفة باهظة وربما هزيمة غير مسبوقة.
وتشهد الجبهة اللبنانية توترًا متزايدًا منذ نهاية الأسبوع الماضي، مع محاولات الاحتلال تنفيذ عمليات استباقية لإرباك المقاومة، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر خرق الأجواء اللبنانية الجوية حيث قامت مسيرات إسرائيلية بالتحليق في قضاء النبطية وفي مناطق القطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك تتطور لافت بأن عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدموا برًا في بلده دير ميماس، وأدى ذلك إلى عمليات تجريف نفذها جيش الاحتلال في البلدة التي تعد أخر نقطة وصل إليها الاحتلال في عمق الجنوب اللبناني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان.
اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب قوات جيش الاحتلال من كافة البلداتوتابع:«اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب جيش الاحتلال من كافة البلدات التي دخلها جيش الاحتلال برًا، ولكن الاحتلال يماطل في تسليم هذه البلدات للجيش اللبناني ولم يسلم سوى بلدة واحدة وهي الخيام».