تامر فرج: القائمين على الصناعة مش شايفني
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعرب الفنان تامر فرج عن استيائه من قلة الأعمال التي تعرض عليه، وعدم رؤية الصناع له، مشيرا إلى أنه راضي عن ما قدمه ولكنه غير راضي عن الأعمال التي لم يقدمها.
وأوضح تامر فرج خلال لقاءه في برنامج راقي الذي يقدمه الإعلامي محمود القصاص على قناة تن، أن مسألة الأعمال التي يقدمها ليست في يده هو، فإذن كانت عليه فهو يريد أن يكون لديه حجم أعمال يستطيع التقييم من خلال هل هو راضي عن مشوراه أم لا، لكن الأمر ليس في يده.
وتابع: لأول مرة أقول إن أنا حاسس إني ممثل خفي غير مرئي والقائمين على الصناعة لا يروني، أنا بعيد تماما عن عيون الصناع وليس الجمهور، وأفاجئ بردود أفعال الجمهور وسؤالهم الدائم في: "انت فين مبتشتغلش كتير ليه مش هتعمل حاجة في رمضان؟
وأضاف أن هذا الأمر يجعله يتعجب أحيانا من معرفة الناس ومحبتهم له، وأنه من المفترض أن يكون هذا الأمر هو المعيار الذي يجعل القائمين على الصناعة يعرضون عليه الأعمال ويقولون: هاتوا تامر علشان الناس بتحبه.
وفيما يخص إذا كان يحتاج إلى أن يقوي علاقاته ويزود معارفه داخل الصناعة وأن يكون بجانب صانعي القرار، أكد على أنه لا يوجد أكثر من معارفه داخل المجال الفني، متابعا: "تلت تربع اللي بيشتغلوا في الصناعة يعرفوني، لكني اكتشفت إني محتاج أفضل متواجد قدام صانعي الأعمال بشكل شخصي يوميا قدامهم علشان لما يكون في فرصة في أي دور يقولوا تامر كان معانا مبارح فهاتوه يعمل الدور".
واختتم تامر فرج حديثه: "وأنا كنت معتقد إني المفروض أكون متواجد بعملي لكن فهمت مؤخرا إن عملك لا يهم تماما سواء كنت ممثل هايل وشاطر أو ممثل وحش فالأمر لا يهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر فرج الفنان تامر فرج أعمال تامر فرج الفن بوابة الوفد تامر فرج
إقرأ أيضاً:
قد يكون قاتلاً.. كيف يترك «طلاق الوالدين» تأثيراته على الأطفال؟
نقلت صحيفة “ديلي ميل”، دراسة جديدة، كشفت أن “طلاق الوالدين يترك تأثيرا على الأطفال قد يكون قاتلا”.
وبحسب الدراسة، “فالأشخاص الذين شهدوا طلاق والديهم في طفولتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالة خطيرة وقاتلة”.
ووفق الصحيفة، “تضمنت الدراسة تحليل بيانات 13205 أشخاص أعمارهم 65 عاما أو أكثر، حيث تبين أن واحدا من كل 9 أشخاص انفصل والديهم أثناء طفولتهم أصيبوا بسكتة دماغية”.
وأرجع الباحثون بحسب الدرراسة، ذلك إلى “التوتر المستمر الذي قد يعايشه الأطفال في بيئات يشوبها النزاع، بالإضافة إلى التغييرات المحتملة في نمط حياتهم، مثل الانتقال إلى منزل أو مدرسة جديدة بعد الطلاق”.
وبحسب الدراسة، “أخذ الباحثون في اعتبارهم عوامل أخرى قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل التدخين وقلة النشاط البدني. كما استبعدوا الأشخاص الذين تعرضوا لإساءة معاملة خلال طفولتهم لضمان أن الطلاق هو السبب الرئيس في النتائج التي تم التوصل إليها”.
وبحسل الدراسة، “عندما تمت مراعاة هذه العوامل، تبين أن الأشخاص الذين انفصل والديهم في الطفولة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، وكانت المخاطر متشابهة بين الرجال والنساء، كما لوحظ أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى أطفال المطلقين مشابه لذلك الذي يعاني منه الأشخاص المصابون بمرض السكري، وهو مرض يؤثر على الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية”.
ووفق الدراسة، “في المقابل، فإن 11.2% من الأشخاص الذين انفصل والديهم قبل بلوغهم 18 عاما أصيبوا بسكتة دماغية في مرحلة لاحقة من حياتهم، مقارنة بـ 7.5% فقط من أولئك الذين ظل والداهم معا”.
وأشارت الدراسة إلى أن “الطلاق في الطفولة يعد مصدرا كبيرا للتوتر بالنسبة للكثير من الأطفال، كما يظهر من ارتفاع معدلات الاضطرابات العاطفية والسلوكية في هذه الفئة”.
وقالت البروفيسورة إسمي فولر تومسون، المعدة الرئيسية للدراسة من جامعة تورنتو: “قد لا نعرف السبب المباشر وراء العلاقة بين الطلاق في الطفولة والسكتة الدماغية، لكننا نعتقد أن التوتر يؤثر على جودة النوم ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض أخرى قد تساهم في السكتة الدماغية في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأضافت: “الاضطرابات المستمرة في النوم، مثل الأرق، والضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤديان إلى تأثيرات دائمة على صحة القلب والأوعية الدموية”.