نفت مصر، اليوم السبت، وجود أي علاقة للقوات المصرية المتواجدة في الصومال بالتوتر مع إثيوبيا، وأكدت أنها تقدم الدعم للصوماليين، في مجال بناء القدرات الأمنية والعسكرية، على ضوء الخبرات الطويلة التي يتمتع بها الجيش المصري في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن وإنفاذ القانون.

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في حديث لقناة “الشرق”: “إن نهر النيل، ليس نهرا تملكه إثيوبيا أو أية دولة أخرى، وإنما هو نهر عابر للحدود، وبالتالي تنطبق عليه قواعد القانون الدولي”.

وشدد عبد العاطي على تمسك مصر بحقها في الدفاع عن نفسها و”في حماية أمنها المائي وصيانته”، نافيا أي علاقة للقوات المصرية في الصومال بالتوتر مع إثيوبيا.

وبدأت مصر في إرسال معدات عسكرية إلى الصومال الشهر الماضي، بموجب اتفاق دفاعي بينهما، وهو ما أغضب إثيوبيا، التي اعتبرته تهديدا لأمن المنطقة.

كما ستتواجد القاهرة بقواتها ضمن قوة حفظ السلام الإفريقية الجديدة في الصومال، والتي ستبدأ مهامها مطلع العام الجديد، خلفا للقوة الحالية التي تنتهي ولايتها بنهاية العام، وتمثل القوات الإثيوبية، العدد الأكبر فيها.

وقال عبد العاطي أمس الجمعة إن مصر تقدم الدعم للصوماليين، في مجال بناء القدرات الأمنية والعسكرية، على ضوء الخبرات الطويلة التي تتمتع بها مصر وريادتها في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن وإنفاذ القانون.

وشدد على مساندة جهود الحكومة الصومالية الفيدرالية الرامية لتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على إقليمها.

وتطالب الصومال، إثيوبيا بخروج قواتها وعدم البقاء بعد انتهاء ولاية بعثة حفظ السلام الحالية، مؤكدة أن بقاء القوات الإثيوبية بعد نهاية عام 2024، سيعتبر احتلالا عسكريا.

وزاد التوتر بين الصومال وإثيوبيا، بعد توقيع أديس أبابا اتفاقية مثيرة للجدل مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، للحصول على قطعة أرض لبناء ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر، مقابل الاعتراف باستقلال أرض الصومال.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أثيوبيا الصومال سد النهضة مصر فی الصومال فی مجال

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي وفيدان يبحثان تطورات الأوضاع في غزة والمنطقة

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، السبت، الوضع في قطاع غزة وعدد من القضايا في المنطقة.

وتطرق الجانبان في اتصال هاتفي، إلى "جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، بما يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، رغم التصعيد الإسرائيلي الخطير في القطاع والضفة الغربية وإصرار إسرائيل على استخدام القوة العسكرية الغاشمة ضد المدنيين ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

كما شهد الاتصال أيضا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات في السودان والجهود الهادفة لدعم السودان، حيث شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم، معربا عن موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.

وتناول الجانبان أيضا المستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمانية التجمع بالشيوخ: دراسة تطوير النظام الجمركي حيوية لها علاقة بالتجارة المصرية
  • خبير دولي لـ «الأسبوع»: الشراكة المصرية الفرنسية نموذج للدبلوماسية الفعّالة في زمن الأزمات
  • قتلى بغارات أمريكية على صعدة شمالي اليمن.. الحكومة تنفي مزاعم «ترامب» حول الحُديدة
  • سمير فرج: تنويع مصادر سلاح القوات المسلحة المصرية مجنن إسرائيل
  • عبد العاطي وفيدان يبحثان تطورات الأوضاع في غزة والمنطقة
  • سمير فرج: القوات المسلحة المصرية جاهزة ومستعدة لخوض أي حرب
  • إثيوبيا وأوغندا تتفقان على تعميق العلاقات الثنائية
  • تمكين الشباب الإفريقي.. تطوير التعاون الثنائي مع إثيوبيا بمختلف المجالات 
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
  • بعد عودتها لـ 42 مواطنا.. حالات رد الجنسية المصرية في القانون