الفلاحي: هذه مواصفات صاروخ رامبيج الذي ضرب منطقة الجاموس بلبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن الغارة الإسرائيلية على منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت تمت بواسطة صاروخ "رامبيج" الإسرائيلي، والذي له مميزات عديدة.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، فقد استهدفت طائرة معادية من طراز "إف-35" شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.
ونعى حزب الله قائدين عسكريين و14 مقاتلا قضوا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، فقد نعى الحزب القائد أحمد وهبي الذي تولى مسؤولية "قوة الرضوان" حتى مطلع 2024، والذي اغتيل مع القائد العسكري عقيل.
وبحسب العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري في لبنان- فإن صاروخ "رامبيج" الذي استخدم في منطقة الجاموس هو صاروخ عالي الدقة، ويستخدم لضرب الأهداف الإستراتيجية والمهمة، ويمتاز بخاصية التخفي، ويمكن توجيهه من خلال نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" أو الأقمار الصناعية، ويمكن للطيار أن يطلق هذا الصاروخ ثم ينقل الإحداثيات من الطائرة إلى الصاروخ.
ويبلغ طول الصاروخ ما يقارب 4 أمتار و7 من عشرة، ويصل قطره إلى 306 مليمترات، وهو صاروخ متعدد المهام والأغراض.
ويستخدم الصاروخ بواسطة طاشرات "إف-15″ و"إف-16" و"إف-35″، وهي طائرات تمتاز بمواصفات وإمكانيات كبيرة.
ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فقد تم استخدام الصاروخ في ضرب قاعدة أصفهان عام 2024، واستخدم أيضا في عام 2019، لكنه لم يذكر أين استخدم.
ومن جهة أخرى، يؤكد العقيد الفلاحي أن الضربة الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جاءت ضمن التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، مشيرا إلى أن تصريحات عسكرية وإعلامية في إسرائيل مؤخرا تحدثت عن عمل عسكري كبير سيجري في الجبهة الشمالية.
وقال إن الاحتلال نقل ثقله العسكري من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، ومنه تحريك "الفرقة 98" إلى قيادة المنطقة الشمالية لتصبح هناك 6 فرق عسكرية إسرائيلية.
وأشار إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان توالت بشكل كبير، وخلال انفجار أجهزة النداء الآلي (البيجر) نفذ الاحتلال ما يقارب 100 غارة جوية، بالإضافة إلى ضربات يقوم بها سلاح الجو الإسرائيلي في العمق اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضاحیة الجنوبیة الإسرائیلیة على
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.