استجابة لمبادرة «الوطن».. «أوقاف الدقهلية» تنظم لقاءات توعية بالهوية الدينية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أشاد الدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الدقهلية بمبادرة «الوطن» لتوعية الشباب وتعزيز الهوية الوطنية والدينية والمجتمعية لديهم، للحفاظ على تماسك المجتمع المصري، مؤكدًا أن الفكرة والهدف من المبادرة مهم، ويجب أن يدعمه الجميع من أجل تعزيز الاهتمام بالمجتمع والشباب.
مبادرات الوطن لتوعية الهوية المجتمعية الدينية الوطنيةوأوضح «نظير» في تصريحات لـ«الوطن» أنه استجابة لمبادرة الوطن لتوعية الشباب بالهوية الوطنية والدينية سيتم تنظيم وعمل لقاءات توعوية داخل المساجد في محافظة الدقهلية من أجل توعية الشباب وتعزيز ولاءهم للوطن والمجتمع المصري، وتنمية حبهم لبلدهم، ووطنهم، من خلال دروس توعية للشباب في مختلف المراكز في محافظة الدقهلية.
وأكد أن المبادرات تهدف إلى تنمية الوعي لدى الإنسان مهمة جدًا في الوقت الحالي، وهذا ما تعمل عليه وزارة الأوقاف في الفترة الأخيرة، إذ يعتبر الاهتمام بالشباب وتوعيتهم وتنمية حبهم وانتماءهم للمجتمع ملفًا أساسيًا ومهمًا للعمل عليه في الوقت الحالي، ومن ضمنهم من المبادرة الرئاسية بداية لكل إنسان، وحاليا مبادرة الوطن لتعزيز الهوية الوطنية والمجتمعية والدينية.
وأضاف أنه يجب الاهتمام بمثل تلك المبادرات في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها بشكل كبير علي الشباب، لذا يجب توعية الشباب بالتعامل بشكل صحيح مع تلك المواقع، والحذر من تأثيرها السلبي وتوعيتهم.
وكانت «الوطن» أطلقت 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، من أجل العمل علي تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، والحفاظ علي الأجيال القادمة وخاصة الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة الوطن مبادرات توعوية الهوية الوطنية الهوية المجتمعية الهوية الدينية أوقاف الدقهلية الهویة الوطنیة توعیة الشباب
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الهوية الوطنية عند المغاربة تتفوق على هويتهم العرقية
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أنجزته شبكة “أفرو بارومتر”، المعروفة بدراساتها المستقلة في مجال الأبحاث الاجتماعية في القارة الإفريقية، أن غالبية المغاربة يشعرون بارتباط أكبر بهويتهم الوطنية مقارنة بهويتهم العرقية.
وأوضح الاستطلاع الذي شمل عينة من المواطنين المغاربة، أن 58% منهم يفضلون الهوية الوطنية على الهوية العرقية، في حين عبر 6% فقط عن تفضيلهم للهوية العرقية.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، أبدى 36% من المستجيبين ارتباطًا متساويًا بكلا الهويتين، الوطنية والعرقية، مما يعكس تعدد الأبعاد التي تؤثر في تشكيل الهوية الفردية والجماعية في المجتمع المغربي.
هذا التوجه يعكس تغيرًا مهمًا في فهم المغاربة لثقافتهم وهويتهم في سياق العولمة والاندماج الثقافي، حيث يبدو أن الشعور بالانتماء إلى الوطن الأم يبقى أقوى من الانتماء إلى الهويات الفرعية العرقية.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الهويات العرقية واللغوية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل وعي الأفراد في بعض الدول الإفريقية، غير أن هذه الدراسة تتماشى مع توجهات جديدة في المغرب، حيث يسعى المواطنون المغاربة إلى تعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
من جانب آخر، لفت الباحثون إلى أن 58% من المشاركين الذين يفضلون الهوية الوطنية قد يكونون قد تأثروا بالأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة، لا سيما في ظل تعزيز خطاب الوحدة الوطنية في مجالات مثل التعليم والإعلام.
ويعكس هذا الاستطلاع تفاعلاً معاصرًا بين الهوية الثقافية والعرقية، ويثير تساؤلات حول كيفية تطور الهوية الوطنية في ظل تغيرات اجتماعية متسارعة، كما يدعو إلى مزيد من البحث حول كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والسياسية على فهم الهوية في المجتمعات متعددة الثقافات.