المندلاوي يدين جرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته الإرهابية على لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد-سانا
أدان رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة والتي كان أحدثها الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت المقاومة والشعب في لبنان.
ونقلت وكالة واع للأنباء عن المندلاوي قوله في بيان: “نتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة إلى المقاومة اللبنانية باستشهاد القائد الكبير إبراهيم عقيل وكوكبة من رفاق دربه الأبطال في الاعتداء الصهيوني الجبان والغادر على ضاحية بيروت الجنوبية يوم أمس”.
وتابع: “في الوقت الذي نُجدد فيه إدانتنا واستنكارنا للجرائم الصهيونية الخبيثة وآخرها استهداف شعب ومقاومة لبنان، فإننا نُعرب عن تضامننا ووقوفنا الكامل إلى جانب الأشقاء في صراع الحق والباطل ونحذر من المساعي الشيطانية للكيان الذي يواجه أزمة حالياً لجر المنطقة إلى أتون حرب واسعة”.
وأكد أن “دماء القادة والمقاتلين في محور القدس لن تزيد الأمة إلا إصراراً وتمسكاً وعزماً على اقتلاع آفة الشر الصهيونية من المنطقة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، لم يعد الحديث عن التدخلات الإيرانية مجرد تكهنات أو تخمينات، بل أصبح واقعًا يُلمس على الأرض من خلال تحركات عسكرية متنوعة وملتوية، وهذا ما أكدته الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني.
حيث قال إن "الأحداث التي شهدتها الأراضي السورية، فى ٢٤ ساعة الماضية، والتي أشعلتها فصائل مسلحة موالية لإيران، تأتى في سياق تصعيد عسكري واسع، يتزامن مع ما كنا قد كشفنا عنه سابقا حول اجتماعات سرية بين قيادات الحرس الثوري الإيراني وأذرعه في المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي، وحزب الله "اللبناني"، والحشد الشعبي العراقي، في العاصمة اللبنانية بيروت".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "تشير هذه التطورات الميدانية إلى أن التحركات العسكرية من قبل ميليشيات طائفية مدعومة من إيران ليست مجرد صدفة، بل هي أحد مخرجات اللقاءات الأخيرة التي تحدثنا عنها والتي جمعت قيادات عسكرية إيرانية مع اذرعها في المنطقة، والتي تهدف إلى وضع استراتيجيات تصعيدية لمواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يتعرض لها المحور الإيراني".
وأوضح الإرياني أن إيران تواصل سياستها الثابتة فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومنها هذا التحرك الذى يأتي في وقت حساس، حيث لا تزال إيران تحاول تثبيت قدمها في الشرق الأوسط وتحقيق انتصارات فى اليمن، بعد الخسائر التى منيت بها فى بعض الساحات، مثل لبنان وسوريا، ومحاولاتها إرسال رسائل إلى العالم مفادها أنها لا تزال قوة إقليمية قادرة على فرض إرادتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية فى المنطقة.
ولفت الإريانى إلى أنه مع تصاعد وتيرة الاشتباكات فى سوريا، وارتفاع مستوى الدعم العسكري الإيراني لميليشياتها فى المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والذى يهدد أمن استقرار المنطقة بشكل أكبر، ويضع الأمن والسلم الدولى فى خطر، يصبح من الضرورى أن يتحرك المجتمع الدولى بشكل عاجل لوقف هذا التصعيد والقيام بمسئولياته فى التصدى لهذه التهديدات الإرهابية.
وشدد الإريانى على أنه يجب على القوى الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، عدم البقاء مكتوفة الأيدى فى مواجهة هذا السلوك الإيرانى المزعزع للاستقرار، واتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمنع محاولات النظام الإيرانى لعب دور فى إعادة تشكيل المنطقة وفق مصالحه، وتوسيع نفوذه العسكري، وضمان تقديم الدعم الكامل للدول التى تواجه التدخلات الإيرانية فى شؤونها الداخلية.
ويرى المراقبون أن هذا التصعيد يشير إلى رغبة إيران فى تعزيز حضورها العسكرى فى المنطقة بعد بعض الخسائر التى منيت بها فى ساحات مثل لبنان وسوريا، وفى محاولة واضحة لإعادة ترتيب المشهد الإقليمي بما يتماشى مع مصالحها.
كما أن استمرار الدعم الإيرانى للميليشيات الطائفية يهدد استقرار المنطقة وأمنها، ما يجعل من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات أكثر فاعلية لمواجهة هذا التهديد، سواء من خلال الضغط على النظام الإيراني أو تقديم الدعم للدول التى تواجه تدخلاته المباشرة. وفى هذا السياق يبرز ضرورة أن تواصل الأمم المتحدة تحركاتها الفعالة لحماية السلم والأمن الدوليين، وعدم السماح بإعادة تشكيل المنطقة وفق مصالح طهران التوسعية.