تحذير لمستخدمي جوجل كروم.. قراصنة يستخدمون تقنية جديدة لسرقة كلمات المرور عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
اكتشف الباحثون طريقة جديدة يستخدمها القراصنة لسرقة كلمات مرور مستخدمي جوجل كروم. حيث يقومون بتثبيت برامج ضارة تقفل الشاشة، وتمنع المستخدمين من الوصول إلى أي تطبيق آخر على النظام.
وفقًا لفريق من الباحثين في OALABS - شركة خدمات تحليل البرامج الضارة - يستخدم السارقون الآن نوعًا جديدًا من البرامج الضارة لجوجل كروم والتي تغلق المستخدمين أولاً خارج نظامهم، وتمنعهم من الوصول إلى أي تطبيقات أخرى ثم تجبرهم على كتابة بيانات اعتماد تسجيل الدخول مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور ثم سرقتها.
تستخدم البرامج الضارة، التي أطلق عليها اسم "StealC"، تقنية جديدة تسمى "AutoIt Credential Flusher" والتي تجبر الضحايا على إدخال تفاصيل حساب جوجل الخاص بهم للوصول إلى النظام. ويقول الباحثون إن هذه التقنية كانت قيد الاستخدام منذ الشهر الماضي.
كيف يسرق المتسللون معلومات تسجيل الدخول باستخدام البرامج الضارة
يزعم الباحثون أن StealC يستخدم ميزة وضع الكشك في Chrome، وهي وظيفة مصممة لتقييد وصول المستخدم إلى أجهزة الكمبيوتر العامة من خلال قفلها في نافذة Chrome كاملة الشاشة وتعطيل مفاتيح الخروج القياسية مثل F11 وEsc.
يستخدم وضع الكشك في الأماكن العامة، حيث تتم إزالة عناصره مثل أشرطة الأدوات وأزرار التنقل وشريط العناوين من واجهة Chrome بحيث لا يكون هناك تفاعل مع الأشخاص. يستغل البرنامج الضار هذا الوضع لتقديم صفحة لا يمكن تجنبها للمستخدمين على ما يبدو تطالبهم بإدخال بيانات اعتماد حساب Google الخاص بهم لاستعادة السيطرة على نظامهم.
بمجرد أن يكتب الفرد غير المنتبه اسم المستخدم وكلمة المرور، يتم التقاط هذه المعلومات الحساسة على الفور وسرقتها بواسطة برنامج StealC الضار، وهو برنامج سرقة معلومات تم تحديده لأول مرة في فبراير من العام السابق.
كيفية "إنهاء" وضع Kiosk في جوجل كروم Google Chromeإذا كنت متأثرًا بهذا الوضع، وعالقًا في وضع Kiosk في Chrome، فاستخدم اختصارات لوحة المفاتيح مثل "Alt+F4"، و"Ctrl + Shift + Esc"، و"Ctrl + Alt + Delete"، و"Alt+Tab" للخروج من الوضع، أو انتقل إلى "إدارة مهام Windows" للخروج من التطبيق.
إذا لم تتمكن من القيام بذلك، فأعد تشغيل الكمبيوتر، وافحصه بحثًا عن أي فيروسات أو برامج ضارة وقم بإزالتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوجل كروم القراصنة جوجل البرامج الضارة جوجل کروم
إقرأ أيضاً:
10 كلمات طيبات أوصانا النبي بترديدهم.. علي جمعة يكشف عنهم
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي ﷺ: يقول «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب»؛ لأن القلب إذا ما صلح ؛صلح له أن يتقبل واردات الأحوال من الخشوع ، من المعرفة، من أن يفتح الله له شيئًا يفهم به مراد الله من خلقه، ومراد الله من عباده، ومراد الله في عبادته سبحانه وتعالى، «إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ان النبي ﷺ يقول: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، وإنما ينظر إلى قلوبكم».
وكما أن الجوارح لها أعمال، فإن القلب له أعمال أيضًا، وطريقنا إلى الله سبحانه وتعالى مبنيٌّ على أمرين هم من واردات الأحوال: التخلية، والتحلية، وينتج منهما أمر ثالث وهو: التجلية.
التخلية: أن تخلي قلبك من كل قبيح، والقبيح عرفه رسول الله ﷺ لنا، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، جعل منه الكبر، وجعل منه الضغينة، وجعل منه الحسد، وجعل منه الحقد، وجعل منه الأخلاق السيئة، نريد أن نخلي قلوبنا منها، كيف نخلي قلوبنا من هذا؟،هذا يتم بذكر الله {أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وذكر الله سبحانه وتعالى علمنا إياه رسول الله ﷺ أنه بعد كل صلاة وفي دبر كل صلاة نسبح ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونكبر ثلاثًا وثلاثين.
علمنا رسول الله ﷺ ما قال عنه العلماء بالكلمات العشر الطيبات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، -ويسمون بالباقيات الصالحات؛ لأنها تبقى بعد الإنسان وبعد موته في قبره-، وعلمنا الاستغفار، وعلمنا لا حول ولا قوة إلا بالله، وعلمنا توكلت على الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وعلمنا الصلاة عليه ﷺ.
التقوى هي هدف وغاية أحكام الإسلام
كما قال علي جمعة : إذا ما تدبرنا الآيات المحكمات في كتاب الله تعالى, نجد أن التقوى هي هدف وغاية أحكام الإسلام, ففي العبادة عموما يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:21]، وبشيء من التفصيل يقول سبحانه عن فريضة الصيام: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:183]، وفي شعيرة الحج يقول جل وعلا: (الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ) [البقرة:197]، وفي المعاملات بين الله تعالى حكمته في الأمر بالقصاص فقال: (وَلَكُمْ فِي القِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:179]، ولماذا أمر عباده باتباع الصراط المستقيم والبعد عن الطرق الأخرى قال عز وجل: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [الأنعام:153]، وجاء الأمر النبوي بعموم التقوى في الزمان والمكان والحال فقال: (اتق الله حيثما كنت, وأتبع السيئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلق حسن) [أخرجه الترمذي] فإذا تحقق المرء بالتقوى في شئونه كلها نال ثمرتها العظيمة التي تضمن له السعادة في الدنيا والنجاة والفوز في الآخرة, ومن هذه الثمرات المباركة:
1- حصول محبة الله تعالى, قال تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ) [التوبة:4].
2- نزول رحمة الله تعالى في الدنيا والآخرة, قال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) [الأعراف:156]، وقال: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأنعام:155].
3- الدخول في معية الله ونصره, قال سبحانه: (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل:128]، وقال: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ) [التوبة:36].
4- حصول الأمن من الخوف والحزن, قال تعالى: (فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الأعراف:35]، وقال: (وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الزُّمر:61].