الثورة نت../

رفع رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير عبدالرحمن القاضي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.

وأشار القاضي إلى أن ثورة الـ21 من سبتمبر مثّلت المشروع النهضوي التحرري الذي أفشل كل مشاريع أعداء الوطن والأمة وأسهم في استعادة اليمن لدوره التاريخي والمحوري البارز في الدفاع عن مقدّسات الأمة وقضاياها المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكد أن الثورة، جاءت في مرحلة حساسة كان الوطن يواجه فيها تحديات ومؤامرات خارجية وداخلية مصيرية، لكنها استطاعت بفضل الله والقيادة الثورية الحكيمة وتضحيات الشهداء والتفاف الشعب حولها تحرير اليمن من قيود الوصاية الخارجية واستعادة القرار وتحقيق الحرية والاستقلال.

وبيّن أن الموقف اليمني والدور البارز المساند للمقاومة الفلسطينية منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” شاهد حي على أهمية ثورة الـ 21 من سبتمبر وسمو مبادئها وتطلعاتها الرامية لإقامة العدل ونصرة الحق والمستضعفين.

ولفت الدكتور القاضي إلى دور الثورة وقيادتها في تعزيز جوانب الابتكار وتوطين الصناعات المحلية ودعم العلوم وتطويرها، مؤكدًا المضي في تحقيق التطلعات ومواصلة مسار بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تلبي طموحات أبناء الشعب اليمني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هل كانت ثورة ام وهم الواهمين

هل كانت ثورة ام وهم الواهمين:
يقول بعض من خصوم ثورة ديسمبر عنها انها اتت ملونة ومخططة من الغرب.
لا نتفق مع هذا القول ونذكر ان نظام البشير اسقطته انتفاضة وطنية، عضوية، حقيقية خصبتها تضحيات شباب عبروا عن انفسهم وعن تطلعات شعبهم ولم يرتبطوا بأي جهة خارجية.

ونذكر ان الجهات التي تبناها الغرب ايام البشير لم تسقط النظام بل تفاوضت معه للاندراج فيه كشريك صغير تحت غطاء انتخابات ٢٠٢٠ وما عرف بالهبوط الناعم.

ولكن انحرفت الثورة بسبب ان الحشود الشبابية التي اسقطت النظام لم تنجح في انتاج قيادة موحدة فعالة تقود الانتقال.
حينها غيرت مجموعة انتخابات ٢٠٢٠ من جلدها مع انفجار الثورة وورثت نظام البشير لانها كانت الجهة الوحيدة المنظمة ذات العلاقات المتينة مع الخارج.

لذلك فان القراءة الصحيحة هي ان ديسمبر كانت ثورة وطنية خالصة ومجيدة الي يوم سقوط البشير. ولكن تم اختطافها من قبل تحالف بين قوي داخلية وخارجية لاحقا بعد نجاحها. وهذا يعني انها اختطفت ولا يعني انها اتت ملونة ومولودة من رحم الخارج.

لذلك يجب توجيه اللعنات نحو من اختطف الثورة وحرفها عن مسارها ولا يجوز ادانة تطلعات شعب ثار من اجل الكرامة والحرية.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد | قائد سابق في هيئة أركان العدو: اليمن لن يخسر المعركة
  • هل كانت ثورة ام وهم الواهمين
  • استفتاء 19 ديسمبر .. جذوة الثورة ما تزال حية
  • ثورة يحبّها الأعداء… إلى حين!
  • استفتاء 19 ديسمبر ..جذوة الثورة ما تزال حية 
  • مصطفى بكري: الدولة تسدد ديونها والرئيس السيسي يعلم معاناة المواطن (فيديو)
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ هيئة النيابة الإدارية بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها
  • السلام طريق إنقاذ الوطن وبنائه على أسس جديدة
  • ماذا حدث لثورتنا: أسأل عن الطبقة في قيادتها
  • هل كانت ديسمبر نصف ثورة؟