جهود وزارة الصحة في متابعة الوضع الصحي بمحافظة أسوان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
جهود وزارة الصحة في متابعة الوضع الصحي بمحافظة أسوان، في إطار المتابعة المستمرة للأوضاع الصحية في محافظة أسوان، أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، عن جهود الوزارة التي تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين.
وأوضح أن الفحوصات الأولية لمحطات المياه والمنازل أثبتت خلوها من أي ملوثات أو بكتيريا.
كما أكد على توجيهات رئيس مجلس الوزراء بتحريك كافة أجهزة الدولة للوصول إلى مصدر الأعراض المرضية التي ظهرت، مع تقديم الدعم اللازم للمرضى.
ونتيجة لهذه الجهود، شهدت الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفيات تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفضت من 63 حالة إلى 25 حالة فقط.
حقيقة تلوث مياه الشرب في أسوان: بين الشائعات والحقائق الرسمية جهود وزارة الصحة في متابعة الوضع في محافظة أسوانأعلن الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة جهود وزارة الصحة في متابعة الوضع في محافظة أسوان كالتالي..
• الفحوصات الأولية لمحطات المياه والمنازل أثبتت أن لايوجد تغير مرتبط بوجود بكتيريا أو وجود أي مايكرو بيولوجي بمحطات المياه.
•هناك توجيه من رئيس مجلس الوزراء بتحرك جميع أجهزة الدولة المعنية للوصول للمصدر الأساسي المسبب لهذه الأعراض وتقديم كافة الدعم للمرضى.
حقيقة تلوث مياه الشرب في أسوان: بين الشائعات والحقائق الرسمية
• نتيجة لجهود وزارة الصحة والسكان وشركة المياه ومحافظة أسوان وكافة أجهزة الدولة فقد تحسن إجمالي عدد الحالات التي تحتاج للدخول إلى المستشفيات وتلقى العلاج، حيث انخفضت من 63 حالة إلي 25 حالة فقط.
في إطار جهود وزارة الصحة، أُجريت فحوصات شاملة لمحطات المياه ومنازل المواطنين في أسوان، حيث أظهرت النتائج عدم وجود أي تغيرات أو بكتيريا ضارة.
هذا الأمر يعكس التزام الوزارة بالتحقق من سلامة مصادر المياه وضمان عدم تأثيرها على صحة السكان.
توجيهات رئيس الوزراء
جاءت توجيهات رئيس مجلس الوزراء لتؤكد على أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الحكومية المعنية.
حيث تم تشكيل فرق عمل متخصصة تتولى التحقيق في مصدر الأعراض التي ظهرت، بالإضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم للمرضى، مما يساهم في سرعة معالجة الحالات والتخفيف من حدة الأزمة.
ماذا يحدث في أسوان؟ ( القصة كاملة) تحسن الوضع الصحي وانخفاض عدد الحالات
بفضل التعاون بين وزارة الصحة وشركة المياه ومحافظة أسوان، انخفض عدد الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفيات بشكل ملحوظ.
من 63 حالة تم تسجيلها سابقًا، تقلص العدد إلى 25 حالة، مما يعكس فعالية الإجراءات المتخذة ويعزز من ثقة المواطنين في الخدمات الصحية المقدمة.
التوعية والتثقيف الصحي: أهمية التواصلتسعى وزارة الصحة إلى تعزيز التوعية والتثقيف الصحي بين المواطنين من خلال حملات توعوية تهدف إلى توضيح كيفية التعامل مع الشائعات الصحية وأهمية الاعتماد على المعلومات الرسمية.
جهود وزارة الصحة في متابعة الوضع الصحي بمحافظة أسوانيساهم ذلك في بناء وعي صحي جماعي ويقلل من انتشار الشائعات التي قد تؤثر على حياة الناس.
التزام الوزارة واستمرار الجهود
تؤكد وزارة الصحة التزامها المستمر بمراقبة الوضع الصحي في محافظة أسوان، والعمل على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.
فمن خلال التعاون الفعال مع الجهات المعنية، تسعى الوزارة إلى ضمان سلامة المواطنين وتحسين مستوى الرعاية الصحية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسوان وزير الصحة جهود وزارة الصحة تلوث مياه الشرب بأسوان أزمة مياه الشرب فی محافظة أسوان فی أسوان
إقرأ أيضاً:
مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
الثورة /
نفذ مكتب الصحة والبيئة بمحافظة حجة – خلال النصف الأول من العام 1446هـ – حزمة من المشاريع للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وحرص المكتب على استكمال تنفيذ مشاريع 1445هـ وتوسيع دائرة الخدمات من خلال تنفيذ الأنشطة والمشاريع في المناطق النائية، وركز على تنفيذ المشاريع وفقاً لخطط وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية لتغطية احتياج المرافق الصحية بما يكفل تطوير الخدمات والارتقاء بأداء القطاع الصحي.
وتوجت الجهود باستكمال وتنفيذ 30 مشروعاً موزعة على أكثر من 100 مرفق صحي في مركز المحافظة والمديريات تنوعت ما بين مشاريع البنية التحتية وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية ومنظومات طاقة شمسية وأثاث بأكثر من ثلاثة ملايين و127 ألف دولار بالإضافة إلى 226 مليون ريال.
كما عملت إدارة الصحة بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني على تنفيذ مشاريع توسعة عدد من المرافق الصحية وأعمال الصيانة والتأهيل والترميم وإعداد الدراسات لتزويد عدد من المرافق بالاحتياجات ذات الأولوية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة – تلقته (سبأ) – أنه تم خلال النصف الأول من العام 1446هـ استكمال بناء الدور الثاني لمركز الترصد الوبائي بمركز المحافظة بتكلفة 24 ألف دولار، وبناء الدور الثاني لتوسعة المركز الصحي في السوائل بمركز المحافظة بتكلفة 28 ألفاً و500 دولار مع بناء ملحقات لذات المركز بإجمالي 32 ألف دولار.
وأشار إلى بناء الدور الثاني للمركز الصحي في بني الشماخ في مديرية المفتاح مع البدء بتأهيل وترميم الدور الأول بتكلفة 70 ألفا و865 دولاراً، وبناء الدور الثاني للمركز الصحي في المساجد في ذات المديرية مع تأهيله بتكلفة 13 ألفا و500 دولار.
ووفقا للتقرير فقد تم استكمال بناء الدور الثاني لعيادات الرقود في المحابشة بتكلفة 200 مليون ريال، وبناء وحدة الطوارئ التوليدية في المركز الصحي في عاهم بتكلفة 25 ألف دولار، وبناء مركز الطوارئ التوليدية في مركز الربوع في وشحة بتكلفة 95 ألف دولار.
وتضمنت المشاريع المنفذة بناء الوحدة الصحية في جبل الأدبعة في مبين بتكلفة 20 مليوناً، وبناء قسم الأشعة في المركز الصحي في مطولة بعبس بتكلفة ستة ملايين ريال، واستكمال بناء وتأهيل المركز الإسعافي للهلال الأحمر في عبس بتكلفة 192 ألف دولار.
ولفت التقرير إلى أنه تم خلال النصف الأول من العام الجاري تنفيذ أعمال ترميمات لمركز الربوع ووحدات لبادة والبتارية والهيجة ومستشفى عبس في مديرية عبس، والوحدة الصحية في بني عشب بكحلان عفار بتكلفة 92 ألف دولار.
ومن ضمن المشاريع المهمة التي تم البدء بها مشروع تأهيل مستشفى الأمومة والطفولة في مديرية عبس بتكلفة 875 ألفاً و400 دولار.
وأشار التقرير إلى تنفيذ مشروع حفر بئر مياه وصيانة الصرف الصحي لمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 82 ألفاً و500 دولار، وتنفيذ مشروع تسوية طريق وبوابة مستشفى الشهيد الكحلاني في مبين، وطريق مستشفى كحلان الشرف مع رصيف المخازن بالإضافة إلى تأهيل شبكة المياه في مستشفى أسلم بتكلفة 15 ألف دولار.
وذكر أنه تم تأهيل الطوارئ والعمليات في مستشفى المحابشة، والمخازن في مستشفى الشاهل وعمل «ايبوكسي» للعمليات والعناية المركزة بمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 32 ألف دولار، وكذا تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي وعمل خزانات أرضية لـ 12 مرفقا تشمل مستشفى كعيدنة ووحدات الشنة والمعصرة والهزاهيز وبني الربوعي وبني عامر وبني صبيح والنيد والحماريين ومركزي ربوع مطولة وأفلح الشام بتكلفة 112 ألف دولار.
وأكد التقرير استكمال تركيب منظومات طاقة شمسية لمركز الغسيل في عبس، ومراكز رقعي في مستبأ والجوانة وجياح بأفلح اليمن والعكشة بوضرة والربوع في وشحة وكبري شرس وبني عمر بكشر والقاعدة في الشاهل وخولان بريف حجة، وطوارئ الطرق بكحلان عفار والمجامبع في قارة وفاس في بكيل المير وأفلح الشام ومستشفى الثلوث في أسلم بتكلفة 875 ألف دولار.
كما جرى خلال النصف الأول من العام الجاري استكمال تجهيز مركز الغسيل الكلوي في عبس لتخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي في مديريات مربع تهامة والمديريات المجاورة لها، وتوريد وتركيب محطة الغسيل الكلوي في مع أجهزة التبريد للمياه ومحطة التحلية بتكلفة 137 ألف دولار.
وأوضح التقرير أنه تم توريد وتركيب مصعد كهربائي لمستشفى عبس العام بتكلفة 110 آلاف دولار، وتوريد وتركيب ثلاجة تبريد للأدوية بالمستشفى بتكلفة 110 آلاف دولار، وتجهيز معدات وأثاث لمركز الربوع في وشحة بتكلفة 25 ألف دولار، وتركيب مكيفات لقسم الطوارئ التوليدية في مستشفى المحابشة بتكلفة ثمانية آلاف دولار.
وتضمنت المشاريع توريد وتركيب مكيفات تبريد تعمل بالطاقة الشمسية لعدد 23 مرفقا صحيا في مديريات عبس ومستبأ وبني قيس والشغادرة بتكلفة 53 ألف دولار، وتوريد وتركيب ست ثلاجات في مركز الصرحة ببكيل المير ووحدات غارب عتبة في خيران المحرق والذيبة في مبين وبني راشد في وشحة ونعمان في كحلان عفار ومركز الرقعي في مديرية مستبأ.
وأفاد التقرير أنه تم توريد وتركيب ستة أجهزة CBC لمراكز قدم في نجرة وبني العوام وسعدان في الشاهل والخطوة في الجميمة والمغربة وقيمة مصور في قارة.
وفي هذا السياق أوضح مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني، أن هذه المشاريع تأتي في إطار الخطط التطويرية للنهوض بالقطاع الصحي.
وأشار إلى أنه تم إعداد دراسات لتوريد وتركيب منظومات طاقة شمسية لمراكز الصرحات ومعالجة الإسهالات في الجمعة والشراقي ورياض مبطح والحكامية وقدم ودير الحسي والسوائل ومخازن الأدوية بمكتب الصحة.
ولفت إلى أنه تم إعداد دراسات لبناء خزانات أرضية وبرجية في المراكز الصحية في المغربة وبني العوام والربوع في وشحة ومستشفيات المحابشة والشغادرة وكحلان الشرف وياسر وثاب في خيران المحرق وكعيدنة وقفل شمر بتمويل من اليونبس.
ومن ضمن الدراسات التي تم إنجازها وفقا للدكتور الكحلاني بناء ملحقات للمركز الصحي في خولان بريف حجة بتكلفة 130 ألف دولار، وترميم سبعة مرافق صحية في ريف حجة وبني العوام ونجرة بتكلفة 95 ألف دولار بدعم من شركاء العمل الإنساني.
وثمن اهتمام وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية وحرصها على تذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل بما يكفل تطوير الخدمات الطبية، وكذا الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وشركاء العمل الإنساني والهلال الأحمر في هذا الجانب.