مجلس الشورى يدين التصعيد الصهيوني الخطير في لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت../
أدان مجلس الشورى بشدة التصعيد الخطير للعدوان الصهيوني والاستهداف الغادر للضاحية الجنوبية للبنان والذي أسفر عن استشهاد وجرح وفقدان العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
واعتبر المجلس في بيان له اليوم العدوان الصهيوني على الضاحية يعد انتهاك سافر للسيادة اللبنانية وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك، واعتداء إجرامي على الشعب اللبناني.
ولفت إلى أن الجريمة التي ارتكبها الكيان الغاصب بعد أيام من المجزرة الالكترونية والتي ترقى إلى جريمة حرب تكشف عن النوايا الخبيثة للكيان في دفع المنطقة إلى حرب شاملة.
وندد المجلس بالدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني والتغطية على جرائمه المستمرة وهو ما يؤكد شراكة أمريكا بشكل أساسي في كل جرائم العدو في لبنان والمنطقة.
وأكد أن الكيان الغاصب مهما أوغل في إجرامه فإنه لن يثني من عزيمة الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في التصدي للصلف والفاشية الصهيونية.. مستنكرا الصمت والتخاذل العربي الرسمي إزاء ما يجري في لبنان والذي ساعد على استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في لبنان وفلسطين.
وندد مجلس الشورى بالمجزرة التي ارتكبها الكيان الغاصب بمدرسة حي الزيتون في غزة وسقط على إثرها العشرات من الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال والأجنة.. مؤكدا أن العدو الصهيوني بما يرتكبه من مجازر يحتم على شعوب المنطقة تحمل المسؤولية ومواجهة تصعيد الكيان بتصعيد على كافة المستويات لوقف إجرامه الذي يستهدف الجميع.
وجدد التضامن مع الشعب اللبناني ودعم حقه المشروع في الرد المناسب على الهمجية الاسرائيلية.. معبرا عن أحر التعازي لأسر الشهداء والمقاومة اللبنانية والشعب اللبناني في شهداء هذا العدوان الغادر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
اتهم الرئيس اللبناني جوزيف عون إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر استمرار احتلالها لتلال في الأراضي اللبنانية، مشددا أن على الدول الراعية للاتفاق ولا سيما الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل للالتزام التام به.
وقال عون، خلال لقائه السيناتور الأميركي عن ولاية تكساس روني جاكسون بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، إن الاستقرار عند الحدود الجنوبية يتطلب انسحاب إسرائيل من التلال التي تتمركز فيها وإعادة الأسرى.
وأضاف أن الجيش اللبناني انتشر في البلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود الجنوبية، مؤكدا أن التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701، وما ورد في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب "يونيفيل" ولا صحة عن كل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، على الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بمضي 60 يوما من بدء تطبيقه، قبل أن يتم تمديد المهلة إلى 18 فبراير/شباط، لكن إسرائيل قالت إنها إسرائيل ستبقى مؤقتا في 5 نقاط ضرورية لأمنها، وردّت الرئاسة اللبنانية بأن لبنان سيعتبر أي وجود إسرائيلي على أراضيه احتلالا.
إعلانوتضمّن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.