دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إنه أبدى رغبة في لقاء نظيره السوري، بشار الأسد، من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين، وإنه ينتظر رد دمشق، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية الحكومية للأنباء.

وذكر أردوغان أن تركيا تنتظر الرد من دمشق بشأن عقد لقاء يجمعه مع الرئيس السوري، بشار الأسد، في إطار تطبيع العلاقات الثنائية.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن أردوغان قوله، السبت: "أظهرنا رغبتنا للقاء بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات التركية- السورية وننتظر الآن رد الجانب الآخر".

وحول الوضع في غزة وتفجير أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصالات اللاسلكية التابعة لحزب الله في لبنان، ذكر الرئيس التركي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وشبكته "يلجأون إلى كافة أنواع الاستفزاز والتحريض لتنفيذ أيديولوجيتهم الصهيونية المتطرفة"، حسب قوله.

وأضاف الرئيس التركي: "الهجمات الأخيرة على لبنان أظهرت أننا محقون في مخاوفنا بشأن خطط الحكومة الإسرائيلية لنشر الحرب في المنطقة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس".

وجاء تصريحات أردوغان في مؤتمر صحفي عقده بمطار أتاتورك في اسطنبول قبيل توجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومضى أردوغان قائلا: "للأسف إسرائيل نفذت مرة أخرى هجمات (كتنظيم إرهابي) وليس كدولة من خلال تفجيرات أجهزة اتصال بلبنان"، حسب زعمه.

وأردف الرئيس التركي: "أثبتت إسرائيل من خلال هذه الهجمات أنها لا تكترث بأرواح المدنيين، وتسعى للوصول إلى أهدافها البغيضة بكل الوسائل، وعلى المجتمع الدولي وخاصة الدول الغربية التوقف عن التفرج على أعمال إسرائيل واتخاذ خطوات رادعة"، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بشار الأسد حركة حماس رجب طيب أردوغان غزة الرئیس الترکی بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

وكيل «الصحفيين»: العلاقات المصرية التركية تاريخية.. وتوافق الرؤى يخدمهما لمواجهة صراعات المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد حسين الزناتى، وكيل نقابة الصحفيين، على عمق العلاقات بين الشعبين المصرى والتركى ، على مدار تاريخهما، حيث اكتسبت
العلاقات الثنائية بين البلدين أهمية خاصة بحكم التاريخ والجغرافيا ، حيث كانت مصر جزءًا من الإمبراطورية العثمانية، في تركيا الحديثة، لمدة ثلاثة قرون،  وهو ماأدى إلى  مزيد من عمق  الروابط الدينية والثقافية والتاريخية ، وعلى المستوى الرسمى أقامت  تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في عام 1925 على مستوى القائم بالأعمال، تم رفعها إلى مستوى السفراء بين البلدين فى عام 1948.
جاء ذلك فى بداية كلمة الزناتى رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين والتى ألقاها قبل بدء الندوة التى تستضيف فيها اللجنة السفير التركى بالقاهرة السيد صالح موطلو شن
وأشار "الزناتى" فى كلمته إلى أنه ورغم بعض التوترات التى حدثت على أثر الخلاف فى الرؤى السياسية بين مصر وتركيا بعد ثورة 30 يونيو 2013 فإن حرص الإدارتين بها  على  تحقيق مصالح الشعبين أدت إلى  تحسن العلاقات، واستعادة رونقها مرة أخرى، مع تبادل الزيارات بين مسئولى البلدين ، والتى تم تتويجها بزيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للقاهرة ، ثم زيارة الرئيس السيسى مؤخراً لتركيا لتبدأ  مرحلة جديدة فى العلاقات بين مصر وتركيا . 
وأوضح رئيس لجنة الشئون العربية بالنقابة أن أهمية  تطور هذه العلاقات تزداد مع التصاعد الذى يجرى فى المنطقة، وهذا الصراع الذى فجرته الآلة الصهيونية ، وحربها ضد العرب الفلسطينيين، بالتزامن معها ما يجرى فى السودان وليبيا وسوريا وماتبعها من تداعيات ، تجعل من تطور العلاقات بين القاهرة وأنقرة لابديل له بانعكاساتها على أمن المنطقة كلها بما يمثلانه من ثقل فيها ، وهو مانحتاج فيه إلى مزيد من توافق الرؤى  والتعاون في مثل هذه الملفات الإقليمية المهمة . 
وأضاف الزناتى : من هنا كان هذا اللقاء الذى حرصت فيه لجنة الشئون العريية والخارجية بالنقابة على حضور السفير التركى السيد صالح موطلو شن للإستماع إلى رؤيته داخل مبنى النقابة، فى حوار موسع حول هذه المحاور لصالح شعبى البلدين ، وكيفية تحقيق الهدف منها.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يرغب بلقاء الأسد وتطبيع العلاقات: انتظر رد دمشق
  • في نيويورك..أردوغان يقترح مقابلة الأسد للتطبيع
  • هل طلب أردوغان لقاء كامالا هاريس؟
  • أردوغان: أبدينا رغبتنا للقاء بشار الأسد وننتظر رد دمشق
  • المتحري وخفايا تجارة المخدرات في سوريا.. آل الأسد على رأس الهرم
  • "التدخل التركي في منطقة الشرق الأوسط".. قريبا عن العربي للنشر
  • السفير التركي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا بداية صفحة جديدة بين البلدين
  • وكيل «الصحفيين»: العلاقات المصرية التركية تاريخية.. وتوافق الرؤى يخدمهما لمواجهة صراعات المنطقة
  • لن نقيمها دون هذا الشرط.. محمد بن سلمان يوضح موقفه من تطبيع العلاقات مع إسرائيل