محافظة الحديدة تحتفي بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر بفعالية مركزية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظّمت قيادة السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة بمحافظة الحديدة اليوم، حفلاً مركزياً خطابياً وفنياً بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وفي الحفل، الذي حضره نائب وزير الادارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، بارك عضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم طسي، للقيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني والمجاهدين في الجبهات العام العاشر من العزة والشموخ والعظمة التي صنعها الشعب اليمني بصبره وبدمائه وآلام شهدائه وجرحاه ورباطة جأش رجاله في كافة الجبهات.
واستعرض الارهاصات التي سبقت قيام ثورة 21 سبتمبر وما تلاها من انتصارات رفعت اسم اليمن عاليا.. مؤكداً أن الثورة مثلت ضرورة لخلاص الشعب وتحرره من وضعه المأساوي الذي كأنه يعيشه آنذاك.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة محمد سليمان حليصي ومحمد النهاري وعلي كباري، أوضح رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الاهدل، أن الذكرى العاشرة لثورة الـ21 من سبتمبر تأتي والشعب اليمني في خضم عنفوانه وشموخه في التصدي للعدو الصهيوامريكي ومناصرة الشعب الفلسطيني في ظل ما يواجهه من حرب وتصعيد خطير من قبل الكيان الصهيوني الغاصب بدعم أمريكي مباشر طال كل مقدرات الحياة.
وأكد أن ثورة 21 سبتمبر من أهم وأرقى وأنبل وأعظم الثورات التي أنجزها الشعب اليمني بإرادة وطنية خالصة وكانت تحولا استراتيجيا بعيد المدى والأثر على طريق الاستقلال المنشود.
تخلل فقرات الحفل، الذي حضره رئيسا النيابة العامة القاضي هادي عيضة ومحكمة الاستئناف القاضي عبداللطيف نصار، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والوحدات الامنية والعسكرية، قصيدة وأوبريت ورقص شعبي من الموروث التهامي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
محمد الغبارى: نظرة الدولة تجاه سيناء تغيرت بعد ثورة 30 يونيو
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن سيناء فى العصر الحديث شهدت العديد من المعارك الكبرى بداية حرب 1956 حتى الحرب ضد الإرهاب.
وتابع محمد الغبارى خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد" قديما سيناء كانت ممر الجيش المصرى فى طريقه إلى الشام ولم تشهد معارك سوى فى الحرب العالمية الأولى.
وقال الغباري أن الاستراتيجية المصرية تجاه سيناء تغيرت بعد ثورة 30 يونيو وسعت الدولة لتحويل سيناء لأرض إقامة واستقرار.
وأكد اللواء محمد الغبارى أن استقرار سيناء جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصر، وهذا الاستقرار يحتاج إلى عمليات تنمية ضخمة للغاية.
وأكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن معركة التنمية فى سيناء لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الأرض.