زاخاروفا: روسيا تدفع باتجاه إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب بالاشتراك مع الأغلبية العالمية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا ستواصل جهودها للدفع باتجاه إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب بالتعاون مع شركائها في العالم.
ونقلت وكالة تاس عن زاخاروفا قولها في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية قبيل “قمة المستقبل 2024” التي ستقام غداً وبعد غد في نيويورك والتي تسبق الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن التركيز سينصب على المقترحات التي طرحها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتعزيز نظام التعاون متعدد الأطراف بما في ذلك إصلاح المنظمة العالمية” مؤكدة أن “روسيا بصفتها دولة مؤسسة للأمم المتحدة ولاعباً دولياً مسؤولاً ستواصل جهودها للدفاع عن النظام العالمي متعدد الأقطاب بالاشتراك مع شركائها في أغلبية العالم”.
وأعربت زاخاروفا عن تمسك روسيا بالموقف القائل بضرورة تكييف الأمم المتحدة مع الحقائق الحديثة التي اتسمت في الأغلب بظهور نظام عالمي متعدد الأقطاب، وفي الوقت نفسه من المهم للغاية استخدام عملية إصلاح المنظمة الدولية بحيث تصبح أكثر فاعلية وتستعيد هيبتها ودورها التنسيقي المركزي في الشؤون العالمية والذي اهتز بسبب المحاولات التي يبذلها “الغرب الجمعي” لإجبارها على تنفيذ أوامره.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: متعدد الأقطاب
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يحضر أوروبا لـ “مغامرة انتحارية” ضد روسيا
موسكو-سانا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن الغربيين يعدون أوروبا لمغامرة انتحارية على شكل صراع مسلح مباشر مع روسيا في حال انهار نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ونقلت تاس عن لافروف قوله في الندوة الدولية “لنصنع المستقبل”: إن “الأنكلوساكسونيين يأملون بهزيمة بلادنا على أيدي نظام كييف، تماماً مثل هتلر، الذي جمع لذلك معظم دول أوروبا تحت الراية النازية”، موضحاً أن الغرب وخاصة الأنكلوساكسونيين، لم يكتفوا بالحرب التي أطلقوها ضد روسيا في أوروبا، بل أخذوا خلال قمة الناتو في تموز الماضي يطالبون بدور قيادي للحلف ليس فقط في المنطقة الأوروبية الأطلسية، بل وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشار لافروف إلى أنه “على مدى عقود من الزمن تم الترويج للدولار بمثابة التراث المشترك للبشرية جمعاء، لكنهم قاموا بتحويله إلى سلاح لقمع ومعاقبة المنافسين الجيوسياسيين، وكل من يخرج عن الطاعة، وبذلك تم الحكم بالإعدام على الدولار كعملة احتياطية عالمية ووسيلة للمدفوعات الدولية، ونتيجة لذلك تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها أنفسهم بتدمير نظام العولمة الذي رعوه وقاموا بالترويج له للعالم كله”.
وتطرق لافروف إلى تفجير خطوط “السيل الشمالي”، وشدد على أن برلين خضعت بشكل مخز لمصيرها المزري، مضحية بالمصالح الأساسية للاقتصاد الألماني والشعب الألماني.
وانطلقت اليوم في المركز الوطني “روسيا” بموسكو، فعاليات الندوة الدولية للخيال العلمي “لنصنع المستقبل”، وذلك بالتزامن مع يوم الوحدة الوطنية الذي تحتفل به روسيا في الـ 4 من تشرين الثاني من كل عام.