ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إنّ "الشمال انهار.. وأن الأمين العام لحزب الله ليس مرتدعاً عن حرب شاملة"، وأكدت في الوقت عينه عن غياب أي منطق بشأن شنّ هجوم برّي في الجبهة الشمالية، محذرة الحكومة الإسرائيلية من القيام بذلك، لو كان هناك "حكومة عقلانية".

وقالت في تقرير لها، إن "النهاية ليست في الأفق، والدعوة إلى شن هجوم تتزايد انطلاقاً من اعتقادٍ خاطئ بأنه سيوفر الحل".



ودعت، الحكومة إلى إيجاد الإجابات عن مجموعة من الأسئلة قبل البدء بمعركة موسّعةً في جبهة الشمال، منها إيجاد الحلول بشأن القذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة لحزب الله، وبشأن قدرة الجيش الإسرائيلي "المنهك على التعامل مع جبهة أخرى ضد عدوّ قوي"، والقدرة على تحمّل الثمن الاقتصادي، وبشأن الخطط في حال تدخل إيران في المعركة.

وأوضحت "معاريف" أن "الجيش الإسرائيلي لم يعد متفوّقاً في ما يتعلق بالأسلحة، في حين أن الاعتبار الرئيسي في الهجوم هو تفوق الجانب المهاجم، في الأسلحة أو أساليب القتال أو القوة البشرية، فضلاً عن القدرة على الصمود في وجه التطورات الدولية المتوقعة، معتبرةً أن الوضع الإسرائيلي في ذلك "ليس مشرقاً على الإطلاق".

وأكدت أن الهجوم في الجبهة الشمالية، في ظل غياب الرد الإسرائيلي الكافي على هجوم الطائرات المسيّرة والصواريخ، ليس بالخطوة السهلة، وثمنه سيكون باهظاً جداً، خاصةً أنّ الجيش الإسرائيلي منهمك حالياً في إيجاد حلّ لحرب الطائرات المسيّرة والصواريخ.

وحذرت أن الهجوم في الشمال، يفرض على الجيش الإسرائيلي تركيز الغالبية العظمى من القوة المتاحة للجبهة، في حين يقاتل الآن في جبهتين مفتوحتين، واحدة في الضفة الغربية، والأخرى في قطاع غزة. وأشارت إلى ضرورة، أن ينهي الجيش الإسرائيلي على الأقل قتاله في غزة.

وختمت الصحيفة، بالتشكيك في قدرة الحرب في الشمال على إيقاف إطلاق الصواريخ، ومنع حزب الله من مواصلة حرب الاستنزاف. وقالت إن حزب الله لديه "مساحات شاسعة تحت تصرفه، ويمكنه الانسحاب إلى شمال لبنان، وربما حتى إلى سوريا ومواصلة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من هناك"، ما يختلف عن قطاع غزة، ووضع المقاومة الفلسطينية فيها، "التي ليس لديها مكان تنسحب إليه، وتتركز بالكامل في منطقة قطاع غزة الصغيرة نسبياً". (الميادين)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل

بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أكثر من 9500 حتى بداية مارس (آذار) الجاري، وفق بيان صحافي، اليوم الأربعاء.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إن عدد الأطفال المعتقلين يبلغ أكثر من 350، والنساء 21، والإداريين 3405.

ووفق البيان، الذي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، "يبلغ عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1555، علماً أن هذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة، وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال".

إدارة سجن "عتصيون" كثفت عمليات القمع بحق المعتقلين، حيث وصل عددها إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وتشمل ثلاث أو أربع غرف في كل مرة

التفاصيل: https://t.co/9Vhxn8eZmP pic.twitter.com/6RyFhOBZ9x

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 5, 2025

وأشارت الوكالة إلى أن "إجمالي عدد المعتقلين في سجون الاحتلال قبل بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان أكثر من 5250، وعدد المعتقلات 40، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون 170، والإداريين نحو 1320".

مقالات مشابهة

  • تقرير أميركي: توحيد الجيش الليبي أولوية لاستعادة الاستقرار
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد: العام الحالي سيكون عام الحرب
  • تقرير يكشف عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل
  • تقرير: إسرائيل تسعى لإقناع القوى العالمية بتقسيم سوريا إلى مناطق عرقية مستقلة
  • 20 ألف نازح و30 قتيلاً في جنين مع دخول الهجوم الإسرائيلي يومه الـ44
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا