في ربيع الأنوار.. مساعدين وموالي رسول الله
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
في شهر ربيع الأنوار، حيث مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حملته (سراجًا منيرًا) تعريفًا برسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي؟ في ربيع الأنوار.. مرضعات وإِخوة وحواضن رسول الله مُساعدوه ومواليه ﷺوضح مركز الفتوى الإلكترونية أنه كان لسيدنا رسول الله ﷺمُسَاعِدُون يقومون على بعض شُئونه؛ رغبةً في نَيْل شَرَف القُرْب من الجَنَاب النَّبويّ، منهم:
- أنسُ بن مَالِك، وكان على حوائجه.
- عبد الله بْنُ مَسعُود، وكان صاحب نعليه وسِوَاكِه.
- عُقْبَةُ بْنُ عَامِر الجُهنِيّ، وكان صاحب بغلته، ويقود به في الأسفار.
- أَسْلَعُ بنُ شُرَيك، وكان صاحبَ راحلته.
- بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ، وكان مُؤذِّنَه.. رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
ولم يكن له ﷺحاجبٌ يقف على بابه، أو يخرج بين يديه إذا خرج من حُجرته.
أمَّا مَوالِيه الَّذين شَرُفُوا بخدمته ﷺ ولو يومًا من الزَّمان؛ فمنهم من كانوا رقيقًا وأعتقهم ﷺ جميعًا، وهم:
- (الحِبُّ) زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيل، وابنُه أُسَامَة (الحِبُّ بْنُ الحِبِّ)، وشَقْرَانُ، وثَوْبَان، وأَسْلَمُ، وأبو رَافِع القِبْطِيّ، وأَبُو كَبْشَةَ، ورَباح النُّوبِيّ، ومدْعَمٌ، وأَنْجَشَة الحَادِي، وسَفِينَةُ بْنُ فَرُّوخ، وأَنَسَة، وأَفْلَح، وعُبَيْد، ويَسَارُ النُّوبِيّ، ومَهْرَان، ومَرْوان، وطَهْمَان، وذَكْوَان، وحُنَيْنٌ، وسَنْدَر، وفضَالَةُ اليَمانِيّ، ومَأبُور، ووَاقِد، وأبو وَاقِد، وقَسام، وأبو عُسَيْب، وأبو مُويْهِبَة، وسَلْمَان الفارسِي، رضي الله عنهم.
- ومن النِّساء: سَلْمَى أُمّ رَافِع، ومَيْمُونَة بِنْت سَعْد، وخَضْرة، ورَضْوَى، ورَزِينَة، وأُمّ ضُمَيرَة، ومَيمُونَة بِنْت أَبِي عُسَيْب، وسَانِيَة، وخَوْلَة، وعَنْقُودَة أُمّ مليحٍ الحبشيَّة، وأُمّ عَيَّاش، رضي الله عنهنَّ.
ومنهم مَن كانوا أحرارًا من خِيرة الصَّحابة، وهؤلاء كُثْر، كأبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه.
فاللهمَّ صلِّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرًا، والْحَمدُ لِلَّهِ ربِّ العَالَمِين
صيغ الصلاة على النبي:ومن صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة: «اللهم صلِّ على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم».اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلاة تنحل بها عقدتي، وتنفرج بها كربتي، وتنكشف بها غمتي، وتنقذني بها من وحلتي، وتقيلني بها من عثرتي، وتقضي بها حاجتي، وبأني أشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.اللهم صلِّ وسلم بأنواع كمالاتك، في جميع تجلياتك، على سيدنا ومولانا محمد أول الأنوار الفائضة من بحر عظمة الذات المتحقق في عالم البطون والظهور، بمعاني الأسماء والصفات، فهو أول حامد ومتعبد بأنواع العبادات والقربات، والممد في عالم الأرواح والأشباح لجميع الموجودات، وعلى آله وصحبه صلاة تكشف لنا بها النقاب عن وجهه الكريم فى وتعرفنا بك وبه في جميع المراتب والحضرات، وألطف بنا يا مولانا بجاهه فى الحركات والسكنات واللحظات والخطرات.اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله صلاة أهل السموات والأرضين عليه وأجري مولانا لطفك الخفي فى أمرى وأرني سر جميل صنعك فيما آمله منك يا الله يا سميع يا قريب يارب العالمين.اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله صلاة أهل السموات والأرضين عليه وأجر يا مولانا لطفك الخفي فى أمرى وأرني سر جميل صنعك فيما آمله منك يا ألله يا سميع يا قريب يارب العالمين اللهم صلِّ علي سيدنا محمد وعلى آله، كما لا نهاية لكمالك وعدد كماله اللهم صلِّ وسلم عليك يا سيدي يا رسول الله، خذ بيدي وقلة حيلتي اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاة تملأ خزائن الله نورا، وتكون لنا ولوالدينا ولمشايخنا وللمؤمنين فرجاً وفرحاً وسروراً، اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الإبصار وضيائها وعلى آله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله.اللهم صلِّ على سيدنا محمد حبيبك المحبوب ومحبيه، كمل يرضيك ويرضيه، وحببه فينا وزدنا محبة فيه ، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله، النور المُذهب للنسيان بنوره، في كل لمحةٍ ونفسٍ بعدد ما وسعه علم الله اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي لنا بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات، وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات، في الحياة وبعد الممات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسول الله مركز الفتوى الإلكترونية مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم سیدنا محمد وعلى آله رسول الله رضی الله بها من جمیع ا
إقرأ أيضاً:
ما الحديث الذى دار بين الله والنبي ليلة الإسراء والمعراج؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ما الحديث الذي دار بين الله سبحانه وتعالى وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج، قائلاً: "الحديث الذي دار بين رب العزة وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج هو التحيات، وهو من الأحاديث التي تتطلب تحقيقاً، ولكننا متأكدون أن هذه الليلة المباركة شهدت لقاءً بين الله ورسوله، حيث تحدث الله مع سيدنا محمد."
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح أن في هذه الليلة فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين الصلاة، وكان عددها في البداية 50 صلاة، ولكن بعد مشاورة سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، طلب من النبي العودة إلى الله لطلب التخفيف عن أمته، فاستجاب الله سبحانه وتعالى، وقلل العدد تدريجياً حتى أصبحت خمس صلوات في العمل ولكن بسبعين صلاة في الثواب، حيث إن الحسنة بعشر أمثالها.
وأكد على أهمية ذكرى الإسراء والمعراج في حياة المسلمين، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تذكرنا بالدروس العظيمة التي تحملها، داعيا إلى ضرورة توعية الشباب والأطفال بهذه الأحداث المباركة من خلال فهم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وشرح آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن هذه المعجزات.
ودعا الله أن يديم علينا هذه النعم، وأن يُعيننا على فهم وتطبيق قيم النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليومية، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي أتى بها الإسلام.