باحثة عمانية تفوز بجائزة المجلس العربي للمياه
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
حصدت الباحثة ليلى بنت مسعود العيسائية، المركز الثاني بجائزة المجلس العربي للمياه وتم تكريمها على هامش المنتدى العربي للمياه في دورته السادسة الذي أقيم في إمارة أبوظبي.
وتناول البحث الفائز أهمية اتباع منهجيات مبتكرة في التعامل مع تحديات ندرة المياه والتغير المناخي، وتم تسليط الضوء على الحلول والمبادرات المستدامة التي من شأنها تحقيق الاقتصاد المائي الدائري.
وقالت العيسائية: البحث اختبر كفاءة 7 عناصر ومركبات بحجم النانو في تعقيم مياه الشرب المحلاة بطريقة التناضح العكسي والتبخر الوميضي"". بعد إضافة أنواع من البكتيريا التي من الممكن أن تلوث مياه الشرب.. مشيرة إلى أن البحث خرج بعدد من النتائج منها أن بعض هذه العناصر أثبتت فعاليتها في تعقيم مياه الشرب المحلاة بنسبة 100% مما يعطي دافعاً لاستكمال البحوث في هذا المجال للتوصل إلى الطريقة المثلى لاستخدام هذه العناصر والمركبات لتعقيم مياه الشرب في المستقبل القريب.
وأشارت إلى تقنيات المياه المستخدمة حاليا في تعقيم المياه حول العام تشكل تحديا بسبب تفاعل هذه المواد الكيميائية مع بعض العناصر في المياه لتنتج مركبات ثانوية قبل تؤثر على صحة الإنسان، لذلك كان لابد من البحث عن طرق بديلة لتقنيات التعقيم لتقليل المخاطر الصحية الناتجة عن المركبات الثانوية.
الجدير بالذكر، أن عدد البحوث المشاركة في جائزة المجلس العربي للمياه لعام 2024 تجاوز 40 بحثا، وتهدف الجائزة إلى تشجيع الباحثين والمتخصصين في مجال المياه، وأيضًا العلماء الشباب وأصحاب المصلحة في الدول العربية وعلى مستوى العالم، على توسيع معرفتهم باستخدام أحدث التقنيات والابتكارات المتعلقة بمجال الموارد المائية غير التقليدية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العربی للمیاه میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
سامانثا هارفي تفوز بجائزة البوكر عن رواية "أوربيتال"
نالت الكاتبة البريطانية سامانثا هارفي جائزة بوكر الأدبية البريطانية، عن روايتها "أوربيتال"، التي تتناول قصة 6 رواد فضاء يراقبون الأرض من الفضاء.
وتتضمن الرواية تفاصيل يوم يمضيه رواد فضاء من اليابان وروسيا وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا في محطة الفضاء الدولية، وهم يراقبون الأرض، ويتحدّثون عن مواضيع الحداد والرغبة وأزمة المناخ.يذكر أن جائزة بوكر التي يحصل الفائز بها على 50 ألف جنيه إسترليني منحت للمرة الأولى عام 1969.
وتقع رواية "أوربيتال" في 136 صفحة وتعتبر أول رواية تفوز بالجائزة تدور أحداثها في الفضاء، وهي الرواية الخامسة لهارفي البالغة 49 عاما.
وقال رئيس لجنة التحكيم إدموند دي أن رواية "أوربيتال" كتاب عن عالم جريح موضوعه "الجميع ولا أحد"، موضحاً أن الكاتبة بلغتها الغنائية وأسلوبها المتميز جعلت عالمنا غريباً وجديداً علينا.
وصرحت هارفي عند تسلّمها الجائزة: لم أكن أتوقع الفوز، وأهدت الجائزة إلى كل من يتحدث لصالح الأرض لا ضدها، ولصالح كرامة البشر الآخرين والحياة الأخرى لا ضدّهما، ولجميع البشر الذين يتحدثون لصالح السلام، ويدعون إليه ويعملون من أجله.
وأوضحت الكاتبة بعد إدراج روايتها في قائمة بوكر الطويلة: "أردت أن أكتب عن احتلالنا البشري للمدار الأرضي المنخفض خلال ربع القرن الأخير، ليس بأسلوب خيال علمي بل بواقعية.
وأضافت: هل يمكنني استحضار جمال نقطة المراقبة هذه بعناية؟ هل يمكنني الكتابة عن الدهشة؟ هذه كانت التحديات التي وضعتها لنفسي.