قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه في غارة دقيقة مساء أمس (الجمعة)، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات،  وقضت على رئيس منظومة العمليات وقائد "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله إبراهيم عقيل خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية. 

 

وأضاف أفيخاي ادرعي متحدث جيش الاحتلال في بيان عبر حسابه: إلى جانب المدعو إبراهيم عقيل، تم القضاء في الغارة على 15 عنصر آخر من حزب الله ومن بينهم قادة كبار في هرم قيادة قوة الرضوان.

 

 

وأشار افيخاي إلى أنه: من بين العناصر الذين تم القضاء عليهم المدعو أحمد محمود وهبي (أبو حسين سمير) الذي شغل منصب رئيس وحدة التدريب في قوة الرضوان، وقد شغل عدة مناصب في حزب الله ومن بينها منصب قائد قوة الرضوان خلال العقد الأخير حتى بداية عام 2024. وكان وهبي من المخططين الرئيسيين لخطة الهجوم "احتلال الجليل" وشارك في تعزيز تموضع حزب الله في جنوب لبنان إلى جانب محاولاته تطوير القتال البري للتنظيم.

وعلى مدى السنوات وخلال الأشهر الأولى من الحرب خطط وهبي وأشرف على تنفيذ عمليات التسلل وإطلاق القذائف الصاروخية نحو أراضي دولة إسرائيل.

 

وتابع البيان: كما قضي على قادة من وحدة الهجوم التابعة لقوة الرضوان وهم:

 

المدعو سامر عبد الحليم حلاوي (حمزة الغربية) - قائد منطقة الهجوم لقطاع الساحل .

 

المدعو عباس سامي مسلماني (سراج علي) - قائد منطقة الهجوم لمنطقة قانا.

 

المدعو عبدالله عباس حجازي (بلال) - قائد منطقة الهجوم على جبال راميم

 

المدعو محمد أحمد رضا (نينوى) - قائد منطقة الهجوم في منطقة الخيام

 

المدعو حسن حسين ماضي (أبو هادي ميدون) - قائد منطقة الهجوم في جبل روس (هار دوف) 

 

وكان هؤلاء القادة أشرفوا وخططوا على مدار سنوات لعملية  الهجوم واقتحام أراضي دولة إسرائيل في وقت الحرب.

 

كما تم القضاء على قادة بارزين في حزب الله وفي ركن قيادة قوة الرضوان: 

 

المدعو حسن يوسف عبد الساتر (باقر)- مسؤول العمليات في قوة الرضوان الذي قاد وأشرف على كافة مخططات إطلاق القذائف للوحدة.

 

المدعو حسين أحمد حدرج (سراج) - مسؤول ركن قوة الرضوان الذي كان ضالعًا في عمليات نقل الأسلحة وتعزيز قوة التنظيم. 

 

كان عقيل والقادة الذين تم القضاء عليهم في الغارة مسؤولين عن تخطيط، وتنسيق، وتنفيذ مئات من المخططات ضد دولة إسرائيل، بما في ذلك الخطة الدموية الهمجية لاقتحام بلدات الجليل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله إبراهيم عقيل متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي هيئة الاستخبارات قوة الرضوان قائد قوة الرضوان قوة الرضوان تم القضاء حزب الله

إقرأ أيضاً:

بلا مجاملة

#بلا_مجاملة

د. #هاشم_غرايبه

في أحدث الأنباء، وبعد تزايد حدة الانتقادات حول العالم لممارسات العدو اللقيط الإجرامية التجويعية والتدميرية بحق أهل القطاع، بهدف كسر صمودهم، جاء قرار سماح هذا الكيان بإسقاط المساعدات الغذائية من الجو، لتجاوز عقبة اغلاق المعبر من الجانب المصري.
من المضحك تصديق أن الكيان اللقيط ليس هو من أوحى للنظام المصري بتشديد الخناق، لكن من المحزن أن نرى نظاما يحكم قطرا مسلما عربيا متصهين أكثر من الصهاينة أنفسهم.
وهذا ليس بمستغرب عندما يسقط العربي في حمأة العمالة للمستعمر، فيحافظ على مصالحه أكثر من المستعمر ذاته، ورأينا ذلك تاريخيا مرات كثيرة، فالملك شرحبيل بن عمرو الغساني العميل للروم، اعترض رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الى هرقل، ولم يكتفِ بمنعه من ايصال رسالته، بل قتله في سابقة تاريخية خطيره، حيث أنه يحرم قتل الرسول، ولم يكن هرقل ذاته ليقدم عل هذا الفعل الشائن، أما الخائن لأمته والعميل لعدوها فقد تجاوز كثيرا القيم والأخلاق فيمكنه الإتيان بأشنع الأفعال وأقذرها.
من المهم أن نعلم ان الحصار العربي المفروض على القطاع لم يكن عقوبة على عملية السابع من اوكتوبر، رغم أن هذه العملية البطولية أرعبت الأنظمة العربية أكثر مما أرعبت الغرب الحامي للكيان اللقيط، لأنها عرّتها وكشفت عورة التخاذل المشينة لديها.
بل هي بسبب وصول إسلاميين للسلطة في القطاع منذ عام 2006، مما أفشل مساعي سلطة أوسلو المكملة لدور الأنظمة العربية في القضاء نهائيا على مطلب استعادة فلسطين، فوجود نظام ما زال يقف ضد هذا المشروع الذي أسس الكيان اللقيط، ينذر بإفشاله تماما، ورغم أنه أصغر الأنظمة وأقلها امكانية بشرية واقتصادية، إلا أنه يحظى بتأييد شامل من كل الجماهير العربية، ويحيي آمالها التي حاولت الأنظمة عبر سلسلة من الهزائم المصنوعة أن تميتها، وتقنع شعوبها بأن للعدو قوة لا تقهر، وأنه لا جدوى من مجابهته عسكريا، فلا خيار الا القبول بما يفرضه بالتفاوض.
هكذا نفهم أن حرص الأنظمة العربية على القضاء عل المشروع الجهادي التحريري، لا يقل عن حرص الغرب على القضاء على الروح الجهادية في الأمة أصلا التي عمادها الإسلام.
من هنا رأينا انخراط تلك الأنظمة في الحرب الصليبية الأخيرة التي أطلق عليها للتمويه الحرب على الإرهاب، وكان دورها حيويا، فأجهزتها الاستخبارية متفرغة لرصد نشاطات الإسلاميين، بعد خروج القوى القومية واليسارية إثر موجة الثورات العربية، من معارضة الأنظمة الى دعمها في قمعها التيار الإسلامي المنافس لها، كما رأينا الطائرات الحربية العربية الرابضة في قواعدها منذ 1973، لا تتصدى لطائرات العدو ولا ترد على عدوانها، بل تقصف أهدافا أرضية عربية بتوجيه من القيادة الأمريكية، اعتبرتها ارهابية.
هكذا نفهم أن حصار الأنظمة العربية لمنابع الروح الجهادية، ليس جميعه انقيادا لأمريكا، بل هو أيضا التقاء مصالح معها، فهذه الأنظمة مثل باقي العلمانيين، يعلمون الحقيقة التي تؤرقهم، وهي أنه لن يكون لها نصيب في تولي السلطة، في حال جرت انتخابات نزيهة أو قيام دولة الإسلام، لذلك يرغبون في إبقاء الحال القائم على ما هو، ويبذلون قصارى جهدهم في إعاقة المشروع النهضوي للأمة.
على أن كافة معادي منهج الله، سواء الغرب المستعمر أو الأنظمة أو منافقو العصر (العلمانيون العرب)، جاهلون بطبيعة شعوب الأمة، فهم يعتقدونها ساذجة لا تعلم جوهر عقيدتها، فيظنون أن المسيسين يقودونها ويوجهونها، ولما كان هؤلاء المسيسون غالبيتهم من المنتمين للإخوان المسلمين، فهم يعتقدون أنهم ببطشهم بهذه الجماعة سوف يقضون على الإسلام الجهادي.
جهلهم هذا هو ما أفشل كل خططهم، فتأثير الإخوان المجتمعي ضئيل جدا، لأن الثقة بهم ضعيفة، كونهم لم ينجحوا الى الآن بتشكيل تنظيم سياسي يرتقي فوق الأنانيات التنظيمية، وذي أيديولوجية برامجية قادرة على اثبات وجودها.
ولأن عمى البصيرة صفة عامة لكل معادي منهج الله، لذلك فجهود الأنظمة الحالية في محاربة الإخوان، استباقا لقرار غربي وشيك باعتبارهم جماعة ارهابية، ستصب في مصلحة الإخوان، لأنها سترفع كثيرا من شعبيتهم المتهاوية، وستسقط كل ادعاءات اليساريين بأنهم عملاء للإستعمار.
لو كانوا يعقلون، لكان في فشلهم في القضاء على الروح الجهادية في القطاع عبرة.
“وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ” [يوسف:21].

مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/07/24

مقالات مشابهة

  • وزير الري يكشف خطة القضاء على ورد النيل وحماية جسور النهر
  • رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة 
  • المصري للغوص والإنقاذ يكشف سر القضاء على أزمة الغرق بالشواطئ
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على المجرم وضاح سهيل إبراهيم، أحد قادة المجموعات الخارجة عن القانون، المتورطين في تنفيذ اعتداءات على حواجز أمنية ونقاط عسكرية خلال شهر آذار الماضي
  • مديرية الأمن الداخلي في منطقة جبلة تُلقي القبض على أحد قادة المجموعات الخارجة عن القانون، المجرم إبراهيم نضال عثمان، بالإضافة إلى المجرمين ماهر نضال عثمان وماهر حسين أحمد علي من المجموعة نفسها، وذلك لتورطهم في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مواقع عسكرية وأم
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف قائد في حزب الله بقطاع بنت جبيل
  • مقتل وإصابة 28 شخصًا في هجوم مسلح على محكمة بمدينة زاهدان الإيرانية
  • بلا مجاملة
  • تفاصيل الهجوم على محكمة في إيران.. واتهامات لإسرائيل
  • هجوم مسلح يستهدف مبنى القضاء في مدينة زاهدان الإيرانية