كنيسة الرأس السوداء بالإسكندرية تحتفل بتخرج دفعة جديدة لـ«الحرف اليدوية»
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
احتفلت كنيسة يسوع الملك الأسقفية بالرأس السوداء في الإسكندرية، بتخرج دفعة جديدة من المتدربين على حرفة صناعة الشمع وحرفة الهارد جيل، وذلك في إطار «مبادرة معًا» التي تنظمها الكنيسة بهدف دعم الشباب.
راعي الكنيسة يشجع المتدربينرحب القس مينا حلمي، راعي الكنيسة، بالمتدربين والحضور، كما شجعهم على تلك الخطوة وحثهم على اغتنام هذه الفرصة لبدء مشاريعهم الخاصة، مؤكدًا أهمية العمل الجاد لتحقيق النجاح.
واختتم الحفل بتوزيع الهدايا على الخريجين، حيث أعرب المتدربون عن سعادتهم بالنتائج التي تحققت، مؤكدين أهمية مثل هذه البرامج في تنمية المجتمع.
معا من أجل مصروتأتي هذه المبادرة امتدادا لمشروع «معًا من أجل مصر» المعني بتنمية المهارات من خلال الورش الحرفية المختلفة والمقدمة لكل الشباب من الخلفيات المختلفة.
وفي ذات السياق، احتفلت مدرسة منوف الأسقفية التابعة لقطاع التعليم بالكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ببداية العام الدراسي جديد، حيث نظمت حفلا لاستقبال طلابها من مختلف المراحل التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية مبادرة معا الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بعيد الغطاس وتحيي ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم ذكرى معمودية المسيح، في عيد الغطاس المجيد، الذي يعد أحد أبرز الأعياد السيدية الكبرى.
يخلد هذا العيد الحدث التاريخي عندما جاء المسيح إلى يوحنا المعمدان ليعتمد على يديه في نهر الأردن، إيذانًا ببدء خدمته العلنية لخلاص البشرية.
وبحسب ما ورد في إنجيل متى (3: 13-17)، عندما اعتمد المسيح، انفتحت السماوات، وظهر الروح القدس على شكل حمامة، وسمع صوت الآب من السماء يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت".
رمزية المعمودية
يمثل هذا الحدث العديد من المعاني الروحية العميقة، منها:
-تقديس الماء: بمعموديته، قدّس المسيح مياه نهر الأردن، ليصبح الماء رمزًا للتطهير الروحي.
-التواضع والمحبة: أظهر المسيح تواضعه بقبول المعمودية، رغم كونه بلا خطيئة.
طقوس الكنيسة وعادات الاحتفال
تبدأ احتفالات الكنيسة بعيد الغطاس بصلاة "اللقان"، حيث يتم تقديس المياه رمزًا للنقاء والتجديد الروحي. يلي ذلك القداس الإلهي الذي يركز على قراءات خاصة تتناول معاني المعمودية.
كما يرتبط العيد بعادات موروثة مثل تناول القلقاس، الذي يرمز إلى النقاء الداخلي، والقصب، الذي يشير إلى الاستقامة والنمو الروحي.
عيد الغطاس يعد مناسبة للتأمل في معاني التواضع والمحبة الإلهية، وهو دعوة للمؤمنين للتجدد الروحي والاقتراب من الله.