كنيسة الرأس السوداء بالإسكندرية تحتفل بتخرج دفعة جديدة لـ«الحرف اليدوية»
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
احتفلت كنيسة يسوع الملك الأسقفية بالرأس السوداء في الإسكندرية، بتخرج دفعة جديدة من المتدربين على حرفة صناعة الشمع وحرفة الهارد جيل، وذلك في إطار «مبادرة معًا» التي تنظمها الكنيسة بهدف دعم الشباب.
راعي الكنيسة يشجع المتدربينرحب القس مينا حلمي، راعي الكنيسة، بالمتدربين والحضور، كما شجعهم على تلك الخطوة وحثهم على اغتنام هذه الفرصة لبدء مشاريعهم الخاصة، مؤكدًا أهمية العمل الجاد لتحقيق النجاح.
واختتم الحفل بتوزيع الهدايا على الخريجين، حيث أعرب المتدربون عن سعادتهم بالنتائج التي تحققت، مؤكدين أهمية مثل هذه البرامج في تنمية المجتمع.
معا من أجل مصروتأتي هذه المبادرة امتدادا لمشروع «معًا من أجل مصر» المعني بتنمية المهارات من خلال الورش الحرفية المختلفة والمقدمة لكل الشباب من الخلفيات المختلفة.
وفي ذات السياق، احتفلت مدرسة منوف الأسقفية التابعة لقطاع التعليم بالكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ببداية العام الدراسي جديد، حيث نظمت حفلا لاستقبال طلابها من مختلف المراحل التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية مبادرة معا الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.