كنيسة الرأس السوداء بالإسكندرية تحتفل بتخرج دفعة جديدة لـ«الحرف اليدوية»
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
احتفلت كنيسة يسوع الملك الأسقفية بالرأس السوداء في الإسكندرية، بتخرج دفعة جديدة من المتدربين على حرفة صناعة الشمع وحرفة الهارد جيل، وذلك في إطار «مبادرة معًا» التي تنظمها الكنيسة بهدف دعم الشباب.
راعي الكنيسة يشجع المتدربينرحب القس مينا حلمي، راعي الكنيسة، بالمتدربين والحضور، كما شجعهم على تلك الخطوة وحثهم على اغتنام هذه الفرصة لبدء مشاريعهم الخاصة، مؤكدًا أهمية العمل الجاد لتحقيق النجاح.
واختتم الحفل بتوزيع الهدايا على الخريجين، حيث أعرب المتدربون عن سعادتهم بالنتائج التي تحققت، مؤكدين أهمية مثل هذه البرامج في تنمية المجتمع.
معا من أجل مصروتأتي هذه المبادرة امتدادا لمشروع «معًا من أجل مصر» المعني بتنمية المهارات من خلال الورش الحرفية المختلفة والمقدمة لكل الشباب من الخلفيات المختلفة.
وفي ذات السياق، احتفلت مدرسة منوف الأسقفية التابعة لقطاع التعليم بالكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ببداية العام الدراسي جديد، حيث نظمت حفلا لاستقبال طلابها من مختلف المراحل التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية مبادرة معا الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على