الحرة:
2025-05-02@06:48:25 GMT

لقاح منزلي ضد الإنفلونزا يتلقى الضوء الأخضر

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

لقاح منزلي ضد الإنفلونزا يتلقى الضوء الأخضر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أول لقاح للإنفلونزا يمكن استخدامه في المنزل، وهو عبارة عن بخاخ أنفي سيتمكن المستهلكون الذين لديهم وصفة طبية من طلبه عبر الإنترنت بدءا من العام المقبل، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

وقالت الشركة المصنعة للقاح، أسترازينيكا، إنها ستوفر اللقاح لصيدلية إلكترونية تابعة لطرف ثالث حيث يمكن للأشخاص الخضوع لتقييم لتحديد ما إذا كانوا مؤهلين لاستخدامه.

بعد ذلك، تعمد الصيدلية لتقييم أهلية المرضى وتقرر ما إذا كان بإمكانهم استخدام اللقاح.

وتتلخص آلية الحصول على اللقاح عبر رش جرعة واحدة فقط في كل فتحة أنف.

وتتراوح التكلفة الحالية للقاح "فلوميست" بدون تأمين صحي بين 35 و45 دولارا، ولكن بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين لديهم تأمين، يكون اللقاح مجانيا.

ويقول خبراء الصحة إن سهولة استخدام بخاخ "فلوميست" قد تؤدي لزيادة معدلات التطعيم ضد الإنفلونزا.

وعلى الرغم من أن "فلوميست" هو اللقاح الوحيد الذي يعطى عبر الأنف، إلا أنه ليس جديدا، فقد كانت إدارة الغذاء والدواء قد وافقت عليه في عام 2003 للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 49 عاما قبل توسيع الأهلية في عام 2007 لتشمل الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عامين.

ويمكن للأشخاص المؤهلين الحصول على اللقاح بواسطة مقدمي الرعاية الطبية، ولكن إذا اختاروا القيام بذلك في المنزل، فيجب أن يكون عمر الشخص الذي يقدمه 18 عاما أو أكثر.

ويؤكد الخبراء أن الأشخاص الذين يخافون من الحقن قد يستفيدون بشكل خاص من توفر نسخة رذاذ الأنف من لقاح الأنفلونزا التي يمكن الحصول عليها في المنزل.

ويقول طبيب الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة ييل سكوت روبرتس إن "العديد من الأشخاص الذين يخافون من الحقن سيكونون قادرين على الحصول على التطعيم بطريقة أسهل بكثير".

وبحسب الدراسات فإن لقاح الإنفلوانزا، سواء الذي يؤخذ عن طريق الحقن أو عبر رذاذ الأنف، لهما فعالية مماثلة.

ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، أو النساء الحوامل أو الأشخاص الذين لديهم حالات طبية معينة، لا يزالون غير مؤهلين لتلقي اللقاح، لإنهم قد يكونون عرضة لآثار جانبية سلبية.

وتعتبر الأنفلونزا الموسمية شديدة العدوى حيث تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن ما بين 4900 إلى 51000 شخص توفوا سنويا نتيجة الإصابة بها بين عامي 2010 و2023.

وفي العامين الماضيين، ظلت معدلات التطعيم ضد الأنفلونزا متشابهة نسبيا، ولكنها كانت أقل مما كانت عليه خلال الفترة 2020-2021، التي شهدت ذروة جائحة كورونا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأشخاص الذین

إقرأ أيضاً:

تحت الضوء

#تحت_الضوء

د. #هاشم_غرايبه

نشرت قناة “يورونيوز” التي تبث من الإمارات بالعربية، مؤخرا تسجيلا صوتيا لما قالت إنه مكالمة أجراها عبد الناصر مع القذافي بتارخ الثالث من آب 1970، أي قبل أيام قليلة من إعلان عبد الناصر موافقته على “مبادرة روجرز”، المبادرة الأمريكية التي نصّت على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر وبدء المفاوضات بين مصر والكيان اللقيط.
أثار هذا التسجيل ضجة وسجالا بين دعاة الناصرية وعارضيها، ممن كانوا يعانون من القمع من أجهزته الاستخبارية، وهم من قدامى الإسلاميين والشيوعيين والبعثيين.
يظهر التسجيل صوت جمال عبد الناصر وهو يتحدث مع القذافي عن موقفه من القضية الفلسطينية قائلاً: “ملناش دخل بالقضية الفلسطينية إحنا عايزين سيناء بس”، موضحًا أنه لا يرغب في المجازفة بسلامة شعبه، ويفضّل اللجوء لحل سلمي شامل للصراع العربي- الإسرائيلي.
كما قال في تلك المكالمة إن “الحل يجب أن يضمن عودة جميع الأراضي العربية التي احتُلت عام 1967، إضافة إلى معالجة قضية اللاجئين”. كما عبّر عن غضبه من بعض الحكام العرب، متهماً إياهم بالتآمر لإسقاطه، وانتقد من وصفهم بالمزايدين على مصر، ملمحا الى النظام البعثي العراقي قائلاً: “إذا كان حد عايز يكافح ما يكافح، إذا كان حد عايز يناضل ما يناضل”.
نحن من عايشنا تلك الفترة، وكنا وما زلنا مستقلين عن التيارات المتحزبة، يجب أن نشهد بما رأينا وعلمنا، بغض النظر عن المهاترات بين مؤيدي الأنظمة ومعارضيها.
سميت تلك الفترة “مرحلة المد القومي”، وهومسمى لا يطابق الحال، وكان الأصح أن يسمى “المزايدة بالقومية”، فكل الأنظمة جاءت بناء على ذريعة توحيد الأمة التي جزأتها (سايكس بيكو)، وتحت شعار استعادة فلسطين.
لكن كان ذلك مجرد شعارات للستهلاك المحلي، فقد انقسمت تلك الأنظمة الى معسكرين: الأنظمة الجمهورية سمت نفسها بالتقدمية ادعاء بأنها باتخاذها القومية العربية منهج حكم ستحقق للشعوب التقدم والرخاء، وأطلقت على الأنظمة الملكية مسمى الرجعية، والتي ادعت انها تنتهج القومية العربية أيضا لكن ذريعة للثورة على الدولة العثمانية تحت راية بريطانيا، والتي اشترطت عليها قبول وعد بلفور وممانعة أية محاولة للعودة لصيغة الدولة الإسلامية الموحدة.
لذلك كان الغرب راضيا عن الطرفين، لأنهما كلاهما يمانعان إقامة منهج الله في الحكم، فأراحه ذلك من عناء محاصرة الفكر الإسلامي.
ولما ان تلك الحقبة سميت “المكارثية” التي اتسمت بمعاداة الشيوعية، وبتسعير الغرب حربا باردة مع المعسكر الشرقي، فقد وجدت الأنظمة الموالية للغرب أن مهادنتها الإسلاميين، ستساعدها في مناوءة الشيوعيين، وكان أهم استعمال لها تشجيع انضمام الإسلاميين الى المجاهدين الأفغان ضد الاحتلال السوفياتي.
وعندما سقط المعسكر الشرقي، وكان لا بد للغرب من اصطناع عدو جديد، لأن الرأسمالية تحتاج لإدامة الأزمات والحروب لأجل ازدهار الصناعات العسكرية، والاستثمار بإعمار ما تدمره الحروب، تحولوا الى استنهاض العداء التاريخي القديم مع الإسلام، فاصطنعوا الحرب على الإرهاب، وبالطبع تجندت الأنظمة العربية الموالية لها من جديد معها، فقلبت ظهر المجن لمن كانت تعتبرهم مجاهدين، لتطلق عليهم مسمى الإرهابيين.
في هذه المرة حدث أول توافق بين المعسكرين (التقدميين والرجعيين)، فتجند كلاهما تحت الراية الأمريكية في حربها على الإرهاب (الإسلام)، بعد أن وجد الطرفان أنه يشكل الخطورة الوحيدة على النظام القطري العربي.
هذا يفسر كيف أن القوى اليسارية التي كانت تعتبر نفسها تقدمية (القوميين والماركسيين)، انتقلت من العداء للمعسكر الرجعي الى موالاته وتأييده، وذلك يكشف أن (تقدميتها) ليست أصيلة مبدئية، بل هي نفعية وصولية.
بعد هذا العرض يمكننا فهم مضمون مكالمة قطبي المعسكر التقدمي (عبد الناصر والقذافي)، وزيف شعارات تحرير فلسطين التي كان مؤيدوهما يتخموننا بها طوال الوقت، فهذان الاصطفافان (التقدميين والرجعيين) ليسا متناقضين، فهما وجهان لعملة واحدة، سُكّت أصلا في معامل الغرب عام 1916 عندما كان يسعى للقضاء على الدولة العثمانية (آخر صورة للدولة الإسلامية).
صحيح أن هنالك فارق بين من اختار العمالة للغرب بإرادته ثمنا للكرسي العفن، ومن اختار الرضوخ له مكرها لأنه لم يأت للحكم لنجدة الأمة بل تحقيقا لنزعة الزعامة، لكن المنتج للطرفين كان واحدا.. ابقاء الأمة بعيدا عن بيتها الآمن .. الدولة الإسلامية.
قد لا يضيف مضمون التسجيل شيئا الى قناعاتنا، لكنه يسقط أوهام متبعي الشعارات الجوفاء.

مقالات ذات صلة منهج الله أم العلمانية 2025/04/28

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الأمريكي يثير جدلًا بادّعاءات غير دقيقة حول لقاح MMRV
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • مهم للحجاج قبل السفر للديار المقدسة
  • حساسية الزيتون: الأعراض، طرق الوقاية والعلاج
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • تحت الضوء
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • 10 نصائح لمرضى الحساسية حال الخروج في العاصفة الترابية.. فيديو
  • من مطبخك .. طرق بسيطة لصنع مُعطّر منزلي طبيعي وآمن