رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع شركة إيفا فارما للصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مجمع مصانع شركة "إيفا فارما للصناعات الدوائية"، وهي إحدى الشركات الوطنية الرائدة بمجال صناعة الدواء والمستحضرات الطبية.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمدينة السادس من أكتوبر لتفقد عدد من مصانع الأدوية.
وحرص رئيس الوزراء، خلال زيارته للمجمع على تفقد خطوط الإنتاج وعدد من منشآته التي تضم أحدث التقنيات الإنتاجية في مختلف المجالات، والمُعتمدة من وكالة الدواء الأوروبية، والتي تُصدر منتجاتها لعدة دول حول العالم.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، أن زيارة اليوم تشمل مصانع مهمة ومتنوعة، ما بين تلك التابعة لشركات وطنية، ومصانع أخرى تابعة لشركات القطاع الخاص؛ وتستهدف جميعها بشكل رئيس تلبية الاحتياجات المحلية وتوطين صناعة مختلف المستحضرات الدوائية، فضلًا عن زيادة التصدير للخارج، لا سيما في ظل دعم الدولة الكبير لذلك القطاع الحيوي.
فيما أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن شركة إيفا فارما تحرص على تنفيذ مستهدفات الدولة المصرية بتوطين المستحضرات العلاجية الحديثة والرائدة، والتوسع في إنتاج اللقاحات المختلفة وغيرها من المستحضرات الدوائية، وذلك في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على تعميق التصنيع المحلي لا سيما في القطاعات الاستراتيجية، بغرض توفير احتياجات السوق المحلية، والتوسع في التصدير.
واستمع الدكتور مصطفى مدبولي، خلال تفقد المصنع، إلى شرح من الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، الذي أوضح أن مجمع المصانع يضم منشآت لإنتاج الأنسولين عالي الجودة، والمضادات الحيوية الحديثة، وعلاجات الأمراض المزمنة، فضلًا عن منشآت تصنيع اللقاحات البشرية والبيطرية، ومنشآت ومعامل البحوث الطبية على أعلى مستوى، وذلك بهدف توفير مستحضرات ذات جودة وموثوقية عالية وسعر يتناسب مع احتياجات القطاع الدوائى المصرى ويتطابق مع متطلبات الأسواق العالمية.
وقال العضو المنتدب لشركة إيفا فارما: تم بدء الإنتاج بمجمع مصانع إيفا فارما في عام 2017 على مساحة 125 ألف متر مربع ليصبح من أكبر المجمعات الصناعية في مصر والشرق الأوسط، لافتا إلى أن المجمع الصناعي يشمل مصنعا للمستحضرات الصلبة (اقراص و كبسولات)، ومصنعا لإنتاج المضادات الحيوية العقيمة، ومصنعا لإنتاج الكبسولات الرخوة، ومصنعا لإنتاج اللقاحات البيطرية، بالإضافة إلى مصنع حديث لإنتاج الأنسولين البشرى بالتعاون مع شركة Eli Lilly العالمية.
وأضاف أنه من خلال فريق من المحترفين من 5000 متخصص، تنتج الشركة أكثر من مليون منتج للرعاية الصحية يوميًا في المصانع الخاصة بها، مؤكدا أن تلك المصانع مصممة على أحدث طراز، ومجهزة بأعلى التقنيات المعترف بها دولِيًّا للابتكار.
ولفت الدكتور رياض أرمانيوس، إلى أن شركة ايفا فارما تستثمر في الابتكار، ويعد مركز الأبحاث والتطوير الخاص بإيفا فارما أكبر مركز مخصص للأبحاث الإكلينيكية وتطوير الأدوية سواء في مجالات الجينوم البشري أو اللقاحات.
ونوه إلى أن الشركة تضم مجموعة من منتجات الرعاية الصحية التي تركز على تلبية احتياجات المرضى في العديد من الأمراض، مثل مرض السكري وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والأورام، والجهاز العصبي، والرمد، والمضادات الحيوية، والعظام، وتسكين الآلام، وأمراض الكبد، والصحة الإنجابية، والمكملات الغذائية؛ وذلك لتلبية الاحتياج المحلي والدولي.
وأضاف العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، أن الشركة تهدف خلال الفترة المقبلة من خلال مراكزها البحثية الى ابتكار وتطوير عدد أكبر من المستحضرات التي تغطي قطاعا واسعا من احتياجات السوق المصرية من أدوية بشرية وبيطرية ومكملات غذائية؛ بهدف تغطية الاحتياجات المحلية والتوسع في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن شركة إيفا فارما تمتلك شراكات مع العديد من الكيانات الرائدة في مجال الأدوية من خلال شراكات للتصنيع والتوزيع والتسويق لتوفير علاجات وحلول صحية متطورة.
وأوضح الدكتور رياض أرمانيوس، أن إيفا فارما تضع إنتاج "الأنسولين البشري" في مقدمة أولوياتها حاليًا؛ بعد الاتفاق على تصنيعه وتصديره لأكثر من 56 دولة حول العالم في الفترة المقبلة.
وقال: تعد إيفا فارما واحدة من أسرع منظمات الرعاية الصحية نموًا في إفريقيا والشرق الأوسط مع تواجدها على نطاق كبير في أكثر من 50 دولة حول العالم بفضل امتلاكها أحدث الماكينات عالميًا.
وأضاف: نتيجة لذلك، حصلت مصانع إيفا فارما على الاعتماد من قبل هيئات محلية وعالمية متعددة، مثل: هيئة الدواء المصرية، الهيئة العامة لسلامة الغذاء والدواء السعودية، مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، وكالة الأدوية الأوروبية، وزارة الصحة الكندية، وزارة الصحة بمملكة البحرين، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة، مما عزز مكانة الشركة ووضعها في مقدمة الشركات العاملة بالسوق المصرية والأسواق العالمية.
ولفت الدكتور رياض أرمانيوس، إلى حرص الشركة على الحصول على اعتماد هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، و ذلك من خلال مجموعة من اتفاقيات التعاون مع كبرى الشركات العالمية في المجال لتأكيد ريادة الصناعة المصرية في المحافل الدولية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الصناعات الدوائية شرکة إیفا فارما من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد إعادة تشغيل شركة النصر.. توقعات بانخفاض أسعار السيارات في عام 2025
مع عودة تشغيل شركة النصر للسيارات عاد الأمل مجدد لتوطين المنتج المحلي ، بدلا من استيراد السيارات من الخارج ، حيث ستساهم تجربة عودة تشغيل شركة النصر للسيارات في توفير العملة الصعبة التي نستخدمها في استيراد السيارات.
وبعد عودة تشغيل شركة النصر للسيارات أصبحت هناك آمال وطموحات لإنتاج سيارات مصرية بدلا من استيرادها من الخارج.
من جانبها قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تتجه خلال الفترة القادمة إلى توطين المنتج المحلي، وظهر ذلك من خلال المؤتمرات الصحفية الذي ظهر فيها رئيس الوزراء خلال الفترة الماضية.
وأضافت “الكسان”، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن عودة تشغيل شركة النصر للسيارات يعد يوما تاريخيا لمصر سيزيد فيه معدل المنتجات المصرية من الأتوبيسات الكهربائية، مؤكدة أن شركة النصر ستبدأ بإنتاج أتوبيسات كهربائية.
إنتاج سيارات متنوعةوأوضحت أن رئيس الوزراء أعلن أنه مع بداية منتصف عام 2025 سيتم إنتاج سيارات ستكون متنوعة ما بين العمل بالبنزين والكهرباء والغاز، بحيث لا يكون هناك ضغط على نوع واحد من السيارات.
وذكرت أنها تتوقع مع إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات أن تنخفض أسعار السيارات خلال الفترة القادمة، بحيث لا نستورد سيارات من الخارج.
وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال احتفالية شركة النصر للسيارات ببدء الإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاماً، والتي رحب في مستهلها بالحضور في واحدة من القلاع الصناعية الوطنية؛ وهي شركة النصر للسيارات، مُعتبراً أن هذا اليوم يُمثل عيداً، حيث كان الجميع يحلُم بأن تعود هذه القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، ولذا سعت الحكومة بكُل السبل على مدار السنوات الماضية، لإعادة احياء هذه القلعة، عبر محاولات جادة وحثيثة، لما تتمتع بها من بنية أساسية، وموقع، ومقومات، وقوة بشرية، بما يجعلها كنزاً لا ينبغي التفريط فيه.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الدولة بذلت كُل الجهد لإعادة إحياء هذه القلعة الصناعية المهمة، مع الحرص على استدامة عمل هذه القلعة كي لا تكون مُهددة بالتوقف مرة أخرى، من خلال التوصل إلى منظومة تشغيل ذات كفاءة مبنية على الإحياء الحقيقي لهذه الصناعة، مع الإدراك التام بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات الكبرى، لأن لديه قدرة أكبر على تحديد الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلية أو العالمية، وتنفيذ منظومات شديد الكفاءة في التشغيل والإدارة، مع تحقيق الربحية، مضيفاً أنه لذلك حرصت الحكومة من أجل ضمان استدامة عودة شركة النصر للسيارات، أن تكون هناك مجموعة من الشراكات مع مؤسسات دولية تستطيع من خلالها ضمان التشغيل الكُفء والفعال، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية واستدامة العمل.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن المقومات التي تتمتع بها شركة النصر للسيارات الآن، تمكنها من إقامة صناعة كاملة في هذه البقعة الجغرافية دون الحاجة لإقامة مصانع لها في مناطق أخرى، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تتوازى مع سعي الدولة للتوسع في قطاع صناعة السيارات، من منطلق الاقتناع بأن مصر تمتلك فرصة كبيرة جداً للإنطلاق في هذا القطاع خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى ما ذكره المدير التنفيذي للشركة في كلمته اليوم، من أن هذه الشركة تم اتخاذ قرار بتصفيتها في عام 2009، لافتاً إلى أن هذا التوقيت شهد بدء بلدان في أفريقيا لأولى خطواتها في هذه الصناعة، لتصبح اليوم رغم عدم مرور وقت طويل، تنتج ما يتجاوز نصف مليون سيارة في العام، مع خطط مستقبلية للوصول إلى مليون سيارة في العام.
وشدد رئيس الوزراء على أن إمكانات مصر لا تقل عن هذه البلدان، بل على العكس، تُمكنها من تحقيق ما يزيد على هذه الأرقام، حيث ان احتياجات السوق المحلية المصرية وحدها تصل إلى ما يقرب من نصف مليون سيارة سنوياً، من كل أنواع المركبات، وبالتالي سوف تزيد وصولاً إلى عام 2030 مع الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذى تنتهجه الدولة وتمضي في إطاره.