المجلس الانتقالي يتهم قناة إماراتية بالإساءة لـ”عبداللطيف السيد” ووصفه بالإرهاب ويتعهد بمقاضاتها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، قناة إخبارية إماراتية، بالإساءة لقائد الحزام الأمني بمحافظة أبين، عبداللطيف السيد، الذي قُتل صباح أمس الخميس، في عملية إرهابية بمديرية مودية شرقي المحافظة.
وتعهد سالم ثابت العولقي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في المجلس الانتقالي، بمقاضاة قناة "أخبار الآن" - وهي قناة إماراتية تبث من مدينة دبي للإعلام - ، على خلفية ما وصفها بـ "الإساءة المرفوضة للشهيد القائد عبداللطيف السيد وجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب".
وقال في تدوينة على منصة إكس، رصدها "المشهد اليمني"، إن الهيئة "مع القناة المذكورة بشكل رسمي قبل اتخاذ أي إجراءات قانونية، تضع حدا للإساءة للشهداء الأطهار ولجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار، وحماية المدنيين".
وكانت قناة ”أخبار الآن“ نشرت، تقريرا صحفيا، ذكرت فيه أن عبداللطيف السيد، قائد الحزام الأمني في أبين، كان قياديا سابقا في تنظيم القاعدة الإرهابي، قبل أن ينشق عنه؛ جراء خلاف مع قيادات في التنظيم على منهوبات وليس خلافا من حيث مبادئ وسياسات القاعدة.
اقرأ أيضاً قيادي جنوبي يفجر مفاجأة: الانتقالي يعاني من انتكاسة سياسية وعسكرية ويبحث عن مخرج مصرع أمير تنظيم القاعدة والقبض على عدد من رفاقه في أبين بعد ساعات من اغتيال قائد الحزام الأمني قيادي جنوبي: الانتقالي يعاني من انتكاسات سياسية وعسكرية وأتباعه أصابهم اليأس والتذمر أول تعليق من عائلة ”عبداللطيف السيد” على سبب دفنه بسرعة في أبين وبدون مراسيم رسمية حزب الإصلاح في أبين يعلق على اغتيال ”عبداللطيف السيد” ويصف وفاته بـ”المصاب الجلل” ماذا بعد مقتل قائد الحزام الأمني في أبين وكيف سيستفيد الانتقالي وعيدروس من ذلك بخصوص ”قضية حضرموت”؟ ليست عبوة ناسفة.. رواية جديدة تفجر مفاجأة بشأن طريقة ”اغتيال عبداللطيف السيد” قائد حزام أبين وسلاح خطير تدخل في العملية هاني بن بريك يكتفي بصورة ضاحكة وثلاث كلمات لنعي مقتل عبداللطيف السيد والبحسني ينعيه بهذه الصفات أول تعليق للولايات المتحدة الأمريكية على مقتل ”عبداللطيف السيد” قائد الحزام الأمني في أبين العليمي يبعث أول رسالة بشأن مقتل قائد الحزام الأمني في أبين ومرافقيه والانتقالي ينعي شاهد: آخر ظهور لقائد الحزام الأمني في أبين قبل مقتله بساعات (فيديو) مقتل شيخ قبلي وثلاثة آخرين إلى جانب قائد الحزام الأمني في أبين (أسماء)وتطرقت القناة إلى دور السيد والمعارك التي خاضها في صفوف التنظيم الإرهابي ، لإسقاط مدينة "جعار" مركز مديرية خنفر، في أواخر مارس من العام 2011م، التي أُعلنت حينها “إمارة إسلامية” باسم "إمارة وقار".
وقبل أن تعود القناة لحذف اسم كاتب التقرير، وتضفي عليه تعديلات، قالت إن السيد خرج من معسكر “القاعدة” بسبب “الصراع على الأموال والمنهوبات التي كان من ضمنها سيارات عسكرية ومدنية وأسلحة، ولم يكن الأمر صحوة من الرجل إزاء سياسة الإرهاب التي ينتهجها التنظيم أو خلافاً على مبدأ“.
الجدير بالذكر أن المجلس الانتقالي كان قد احتفى قبل فترة بالقناة "أخبار الآن" إثر زيارتها لمناطق سيطرته جنوب البلاد، وظهرت المذيعة في القناة، سونيا زغلول، بجانب عبداللطيف السيد نفسه، قبل تعيينه قائدا للحزام الأمني بأبين.
وقُتل القائد عبداللطيف السيد، مع عدد من مرافقيه، صباح أمس الخميس، في عملية اغتيال أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليته عنها في وقت لاحق.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قائد الحزام الأمنی فی أبین المجلس الانتقالی عبداللطیف السید
إقرأ أيضاً:
جيمي أوليفر يسحب كتابه للأطفال بعد اتهامات بالإساءة للثقافة الأصلية الأسترالية
قرر الشيف البريطاني الشهير جيمي أوليفر سحب كتابه للأطفال "بيلي والهروب الملحمي"، من الأسواق العالمية، وذلك بعد تعرضه لانتقادات حادة من جماعات تدافع عن ثقافة السكان الأصليين في أستراليا. وقد أعرب أوليفر عن أسفه الشديد وقدم اعتذارًا علنيًا بعد الاتهامات التي طالت كتابه بسبب احتوائه على صور نمطية وإساءة فهم للثقافة الأصلية الأسترالية.
"بيلي والهروب الملحمي"، الذي نُشر في مارس من هذا العام من قبل Penguin Random House UK، يدور حول شخصية تُدعى روبي، وهي فتاة من قبائل السكان الأصليين الأستراليين، تمتلك قوى خارقة ويتم اختطافها من منزلها في أستراليا الوسطى. ولكن انتقد النقاد تصوير القوى الروحية لروبي، التي تم مقارنتها بـ "السحر"، وعدم احترام الفروق الدقيقة في معتقدات وثقافات السكان الأصليين الأستراليين. كما تم الإشارة إلى أن الكتاب يتضمن كلمات وأوصاف غير دقيقة تتعلق بلغات وتقليدات المجتمعات الأصلية.
وكان من أبرز المنتقدين للكتاب "الهيئة الوطنية للتعليم للسكان الأصليين في أستراليا"، التي قالت في بيان لها إن الكتاب يعكس "قلة فهم واحترام" للثقافة الأصلية، واصفةً تصوير اختطاف الأطفال في الكتاب بـ "غير المسؤول"، خاصة في سياق "الأجيال المسروقة" التي تشير إلى الأطفال الأصليين الذين تم فصلهم عن عائلاتهم قسرًا في القرن العشرين.
وفي تصريحات علنية، قال جيمي أوليفر: "أنا devastated [مدمر] لأنني سببت الأذى لأحدهم، وأعتذر من أعماق قلبي. لم يكن في نيتي أبدًا إساءة فهم هذه القضية المؤلمة". وأكد أن القرار المشترك مع الناشرين كان سحب الكتاب من الأسواق.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي قد تواجه النجوم والمشاهير عند دخولهم مجال أدب الأطفال، خاصة عندما يتعاملون مع مواضيع ثقافية حساسة. بينما يلاحظ البعض أن هذه الظاهرة قد تضر بمستوى الجودة والمعايير التحريرية في صناعة الكتب.
وقد لقي قرار سحب الكتاب دعمًا من الكتّاب الأصليين في أستراليا، مثل شيريلي ليفي، التي أشادت بإمكانية بناء علاقات أفضل مع المجتمعات الأصلية في المستقبل، من خلال إنتاج قصص أكثر احترامًا وواقعية.