موقع 24:
2025-02-16@15:53:17 GMT

في نيويورك..أردوغان يقترح مقابلة الأسد للتطبيع

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

في نيويورك..أردوغان يقترح مقابلة الأسد للتطبيع

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه طلب لقاء نظيره السوري بشار الأسد في نيويورك، على هامش أعمال الأمم المتحدة، لتطبيع العلاقات بينهما، حسب ما أعلن اليوم السبت.

وقطعت الدولتان علاقاتهما الرسمية في 2011، بعد اندلاع النزاع السوري.وقال أردوغان للصحافيين قبل توجهه للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يتحدث بعد غد الإثنين: "طلبنا لقاء بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

ونحن الآن ننتظر الرد من الطرف الآخر".

Turkish President Recep Tayyip Erdogan reaffirmed his readiness to meet with his Syrian counterpart, Bashar Assad, before flying to the United States to attend the UN General Assembly session:https://t.co/j2cqG9V33y pic.twitter.com/wnwALLcWi1

— TASS (@tassagency_en) September 21, 2024

ودعم الرئيس التركي المعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد، لكنه يسعى منذ أشهر إلى التقارب معه، ودعاه لزيارة تركيا، دون نتيجة حتى الآن.

وتحتضن أنقرة التي تسيطر على أجزاء كبيرة من شمال غرب سوريا بدعم من فصائل سورية معارضة، أكثر من 3.2 ملايين لاجئ سوري، حسب بيانات رسمية للأمم المتحدة.

وعلاوة على ذلك، أشار رجب طيب أردوغان إلى أن "غزة ستكون في صميم" مناقشاته في نيويورك، مؤكداً أن "تركيا تريد أن تؤدي دوراً لوضع حد للفظائع المرتكبة في غزة". وأضاف "سأناقش الإجراءات المشتركة التي يمكن اتخاذها ضد الإبادة الجماعية في غزة، وسياسات إسرائيل العدوانية".

واعتبر الرئيس التركي أن "الهجمات الأخيرة التي نفذتها إسرائيل ضد لبنان، تبرر مخاوف تركيا من توسع النزاع".

وأكد "من ناحيتنا، في تركيا، سنسعى جاهدين لنرى ما يمكننا عمله ضد عاصفة الموت التي تطلقها الصهيونية العالمية في الشرق الأوسط". وأضاف "سأبحث مع كل القادة الذين سألتقيهم، وقف إراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية، خاصةً في غزة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان للأمم المتحدة بشار الأسد تركيا سوريا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول اغتيال الحريري.. اجتماع سرّي في دمشق وغضب بشار الأسد

#سواليف

كشفت صحيفة “النهار”، في تقرير لها، تفاصيل جديدة حول #التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق #رفيق_الحريري، مشيرة إلى #اجتماع_سري حاسم في #دمشق حضره #ضباط كبار وشخصيات بارزة من نظام #بشار_الأسد.

بدأت التوترات بين الحريري ونظام الأسد منتصف تسعينيات القرن الماضي، بعد وفاة باسل الأسد، حيث سعت القيادة السورية إلى تحضير بشار الأسد لوراثة السلطة. اصطدم بشار بمعارضة قوية من داخل البيروقراطية السورية التي كانت ترى فيه شخصية غير مؤهلة لضبط توازنات الحكم، خاصة في ظل تنامي النفوذ الإيراني داخل سوريا.

حاول الحريري الموازنة بين علاقاته الإقليمية والدولية وطموحه لتحقيق استقلال @لبنان عن الهيمنة السورية. أسس تحالفات مهمة داخل لبنان ومع المعارضة، خاصة مع البطريرك نصرالله بطرس صفير، في مواجهة النفوذ السوري ورئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك إميل لحود، حليف الأسد. أدرك الحريري أن مشروع استقلال لبنان لن يكتمل إلا بكسر القبضة السورية، وهو ما زاد من عداء النظام السوري له.

مقالات ذات صلة جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيل 2025/02/14

شهدت الفترة الأخيرة من حياة الحريري توترًا حادًا في علاقاته مع بشار الأسد. ففي عام 2003، وخلال اجتماع حضره اللواء غازي كنعان ورستم غزالة، تعرّض الحريري لإهانة مباشرة من الأسد، الذي هدده بضرورة القبول بتمديد ولاية الرئيس لحود. وعاد الأسد في اجتماع آخر عام 2004 ليكرر تهديداته بلهجة عدائية غير مسبوقة.

بحسب صحيفة “النهار”، انعقد قبل أشهر من الاغتيال اجتماع سرّي في منزل يقع في حيّ الشعلان بدمشق، قرب مدرسة الفرنسيسكان، ترأسه محمد سعيد بخيتان، أحد كبار قادة حزب البعث والأجهزة الأمنية. ناقش الاجتماع ثلاث قضايا رئيسية؛ القرار الدولي 1559 ومخاطره على الوجود السوري في لبنان، كيفية عزل الحريري عن البيروقراطية السورية التي كانت تتواصل معه، وتحجيم تأثير الحريري وعلاقاته مع السعودية.

خلص الاجتماع إلى ضرورة منع الحريري من الترشح للانتخابات اللبنانية بأي وسيلة، حيث كان من المتوقع أن يحقق تحالفه مع المعارضة فوزًا ساحقًا، ما يهدد النفوذ السوري في لبنان، ويعزز تطبيق القرار الدولي 1559.

رفع المجتمعون تقريرًا من 16 صفحة إلى آصف شوكت، رئيس الاستخبارات العسكرية السورية حينها، الذي بدوره رفعه إلى بشار الأسد. حصلت الموافقة، ليأتي يوم الزلزال في 14 فبراير/شباط 2005، حيث تم تنفيذ عملية الاغتيال التي أشعلت احتجاجات غير مسبوقة أدت إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان، بعد 29 عامًا من الهيمنة.

شكّل اغتيال الحريري نقطة تحوّل كبرى في تاريخ لبنان والمنطقة، حيث خرج اللبنانيون في تظاهرة مليونية عُرفت بثورة الأرز، مطالبين بإنهاء الاحتلال السوري.

أدى الضغط الشعبي والدولي إلى انسحاب القوات السورية من لبنان، ما مثّل أولى الهزائم الكبرى لنظام الأسد، قبل سقوطه لاحقًا في سوريا.

مقالات مشابهة

  • استقبال مهيب للرئيس السوري أحمد الشرع في مسقط رأس بشار الأسد.. فيديو
  • تقرير إسرائيلي يكشف أسرار حياة «بشار الأسد» في موسكو!
  • نجل بشار الأسد يكشف تفاصيل الهروب إلى موسكو
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تفضح زوجة بشار
  • الرئيس التركي: لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين من غزة
  • مسؤول أميركي يحدد 4 شروط لتخفيف العقوبات عن سوريا
  • هل أرسلت روسيا «60 تريليون ليرة» إلى سوريا؟
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال الحريري.. اجتماع سرّي في دمشق وغضب بشار الأسد
  • أردوغان يعود إلى تركيا
  • رجل عصابات.. الرئيس التركي: ننتظر تنفيذ اعتقال نتنياهو