أستاذة جامعية تحدد مسارات تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كشفت الدكتورة دينا أبوالعلا، أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنصورة، دور المؤسسات التعليمية والثقافية في تعزيز الهوية الوطنية، موضحة أن البداية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي أولت أهمية كبيرة لمادة اللغة العربية في الوقت الحالي أفضل مما كانت عليه في السنوات السابقة وذلك من خلال تدريسها بالمدارس الدولية الأمر الذي عزز الهوية لدى الطلاب.
وقالت «أبوالعلا»، لـ«الوطن»، إنّ تعزيز الهوية لم يقتصر على مدارس التعليم العام فقط بل اشتمل أيضاً على مدارس التعليم الفني، والتي تتسم حالياً بدرجة عالية من الانضباط في سلوك الطالب بداية من طابور الصباح وحتى نهاية اليوم الدراسي، مؤكدة أن هذه المدارس لديها فرصة كبيرة لتعزيز الهوية حتى من الأعمال الحرفية البسيطة التي يقوم بها الطلاب أثناء دراستهم.
وبالنسبة لوزارة الثقافة، أكدت الدكتورة دينا أبوالعلا، أو الوزارة لديها فرصة كبيرة للاهتمام بالأعمال التراثية والمسرحية والتي تعزز وتحافظ على الهوية، مشيدة بالحفلات التي تنظمها دار الأوبرا المصرية والتي تضم أغانٍ لكبار الفنانين.
الاهتمام بالصناعات التراثيةمسار آخر لتعزيز الهوية، وضحته «أبوالعلا»، تمثل في الاهتمام بالصناعات التراثية والحرف، من خلال معارض وزارة التضامن الاجتماعي مثل معرض تراثنا ومعرض ديارنا ومعرض تنمية الأسرة المصرية، موضحة أن هذه الصناعات تحاكي الطبيعة المصرية وما تنفرد به عن أي طبيعة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية تعزيز الهوية الجامعات المدارس الصناعات التراثية تعزیز الهویة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: الصناعة الوطنية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المصري ودعم الصادرات
أجرى الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لعدد من المصانع الكبرى بمدينة العاشر من رمضان، وذلك في إطار دعم وتعزيز القطاع الصناعي المصري.
وقد رافقه خلال جولته؛ المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، والدكتور مهندس عبد الرحمن عطا الله زكي نائب رئيس الجهاز، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية.
بدأ الوزير جولته بزيارة مصنع السويدي للكابلات، أحد أبرز المصانع المتخصصة في صناعة كابلات الاتصالات، حيث كان في استقباله أعضاء مجلس إدارة مجموعة السويدي.
وخلال الزيارة، اطلع الوزير على أحدث التقنيات المستخدمة في عمليات التصنيع، معربًا عن إعجابه بمستوى الجودة العالية التي تواكب المعايير العالمية.
وأكد الوزير أن مثل هذه المشروعات من شأنها أن تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات المتطورة، ثم توجه الفريق إلى شركة يوتوبيا للصناعات الدوائية، التي تم إنشاؤها وفقًا لأحدث المواصفات الأوروبية، مما يجعلها نموذجًا للمصانع الصديقة للبيئة.
وأوضح مسؤولو الشركة أن المصنع يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلية بمنتجات عالية الجودة، مع التخطيط للتوسع في الأسواق الأفريقية والعربية والأوروبية، مُشيدًا بجهود الشركة في تعزيز قطاع الصناعات الدوائية محليًا ودوليًا.
وفي ختام الزيارة، أشاد الفريق كامل الوزير بالتطور التكنولوجي الذي تشهده هذه المصانع، مؤكدًا أن الصناعة الوطنية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المصري ودعم الصادرات.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وزيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.
ولفت الوزير إلى أن الحكومة ستواصل دعمها للقطاع الصناعي من خلال تذليل العقبات وتوفير البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات، بما يعزز مكانة مصر كقوة صناعية رائدة في المنطقة.