خامنئي: قوة الأمة الإسلامية الداخلية كفيلة بإخراج إسرائيل من منطقتنا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
دعا المرشد الأعلى الإيراني علي #خامنئي إلى وحدة الدول الإسلامية وتضافر جهودها، معتبرا أن “طاقات الأمة الإسلامية الداخلية” كفيلة بإزالة #إسرائيل ومنع التدخل الأمريكي في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خامنئي اليوم السبت، خلال استقباله جمعا من المسؤولين الحكوميين وسفراء الدول الإسلامية وضيوف الدورة الـ 38 لمؤتمر الوحدة الإسلامية في حسينية الإمام الخميني بشمال طهران.
وقال خامنئي: “لاحظو كيف يرتكب الكيان الصهيوني أبشع #الجرائم في #غزة والضفة ولبنان وسوريا علنا ودون خجل واستحياء.. في غزة لم يتمكن من مواجهة القوات العسكرية لذا قام بتفريغ كأس غضبه على الأبرياء في المباني السكنية والمستشفيات”.
مقالات ذات صلة القسام تستولي على آلية عسكرية مفخخة وطائرات مسيرة للعدو في رفح / شاهد 2024/09/21وأضاف: “استمرار هذه #الجرائم سببه أننا أي #الدول_الإسلامية لم توظف طاقاتها لإيقاف هذه الحرب.. هذه الطاقات بامكانها إزالة الغدة السرطانية عن قلب الأمة الإسلامية ومنع التدخل الأمريكي في هذه المنطقة”.
وشدد خامنئي على أنه “إذا أردنا أن تكون رسالة وحدتنا صادقة في العالم فلا بد من الوحدة بيننا”.
وأشار إلى أن “الأمة هي مجموعة من الناس يتحركون في اتجاه واحد ونحو هدف واحد، والان نحن لسنا هكذا، بل نحن منقسمون.. ونتيجة هذا الانقسام هو سلطة أعداء الإسلام علينا. ونتيجة هذا الانقسام هي أن تشعر دولة إسلامية معينة بأن عليها الاعتماد على أمريكا إذا أرادت الحفاظ على نفسها”.
وشدد خامنئي على أنه “يمكننا أن نستخدم إمكانات بعضنا البعض، يدا بيد، ونساعد بعضنا البعض في تشكيل وحدة، يمكن أن تكون هذه الوحدة أقوى من كل القوى في العالم اليوم.. كان الأمر هكذا ذات يوم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خامنئي إسرائيل الجرائم غزة الجرائم الدول الإسلامية
إقرأ أيضاً:
«رسالة احتجاج تكسر الصمت».. هل بدأ الانقسام داخل الجيش الإسرائيلي؟
في خطوة أثارت ضجة كبيرة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، نشر نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي، بين جنود احتياط ومتقاعدين، رسالة علنية دعوا فيها إلى إعادة الأسرى المختطفين فورًا، ووقف سلاح الجو الإسرائيلي.
وجاء في الرسالة التي وقعها بعض العسكريين بأسمائهم الكاملة، وآخرون بالحروف الأولى فقط: «نحن مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية».
وهاجم الموقعون الحرب المستمرة، معتبرين أنها تخدم مصالح سياسية وشخصية أكثر من كونها أمنية، وأن استمرارها لا يحقق أياً من أهدافها المعلنة، بل يزيد من خطر مقتل الجنود والأسرى والمدنيين الأبرياء، إضافة إلى استنزاف قوات الاحتياط.
وشددوا على أن التجربة أثبتت أن الاتفاقات وحدها هي التي تعيد الأسرى بسلام، بينما الضغط العسكري يؤدي غالبًا إلى مقتلهم وتعريض حياة الجنود للخطر.
تهديدات عسكرية وردود فعلوفي أول رد رسمي، هدد قائد سلاح الجو، تومر بار، بأن أي جندي يرفض سحب توقيعه من الرسالة سيتم فصله نهائيًا من الخدمة، معتبرًا أن التوقيع يمثل خرقًا للثقة العسكرية بين القيادة والجنود.
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، لم يتراجع سوى خمسة جنود فقط عن توقيعاتهم حتى الآن، رغم التهديدات.
كما قرر كل من رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وتومر بار، تسريح جميع جنود الاحتياط المشاركين في التوقيع ممن لا يزالون في الخدمة الفعلية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر عسكرية تأكيدها أن أغلب الموقعين ليسوا في الخدمة الفعلية، من دون الكشف عن أعداد دقيقة.
اقرأ أيضاًعاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
اليونسيف: أكثر من 400 ألف طفل بغزة معرضون للموت بسبب القصف أو الجوع أو المرض
بكري: إشادة مبعوث ترامب بالمبادرة المصرية تمهد لإمكانية وقف إطلاق النار بغزة