«التعليم»: مناهج جديدة لتعميق الهوية المصرية لدى الطلاب تضامنا مع حملة «الوطن»
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أشاد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، بحملة «الوطن»، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتعزيز الهوية بعنوان «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي أوسطه بناء وآخره تنمية»، مؤكدا أن تلك الحملة تتفق بشكل كلي مع توجهات وزارة التربية والتعليم نحو تعزيز الهوية المصرية، ثقافيا وفكريا وإثرائيا، وبمفهومها الشامل بين طلاب المدارس وفي مختلف المحافظات، وهو ما يظهر جليا في محتوى المناهج التي تطبقها الوزارة بمختلف المراحل الدراسية.
وأضاف في بيان، أن وزارة التربية والتعليم اتخذت قرارات لثبيت الهوية المصرية بين طلاب المدارس، وأنها ماضية في طريق تطوير التعليم كأساس للهوية، بعيدا عن اقتصار الأمر على تحديث الجانب المعرفي ومواكبة التطورات الدولية على مستوى المناهج، وهو ما يظهر في استحداث دروس ووحدات ومواد كاملة تؤسس الطالب للتعامل الواعي والناقد مع الثقافات المتعددة، وفي نفس الوقت تعزز لديه القيم المصرية التي تربطه بالوطن.
تعديل المناهج لزيادة الوعي لدى الطلابوأشار إلى أن المناهج الجديدة لمختلف الصفوف الدراسية بداية من رياض الأطفال حتى الأول الإعدادي، تضمنت عددا من الدروس والمفاهيم والأمثلة الشارحة، التي تعكس التنوع الثقافي والتراثي والهوية المصرية الأصيلة، حيث تناولت تلك المناهج تاريخ مصر، وما تذخر به من عمق ثقافي وحضاري.
وتابع المتحدث الرسمي، تعد المناهج الجديدة بالدروس التي تتحدث عن المحافظات المصرية وتاريخها وملامحها وأبرز الأماكن التراثية بها، وتاريخ شخصيات مصرية عظيمة، فضلا عن الحقب التاريخية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية تعزيز الهوية التربي والتعليم التربية والتعليم الهویة المصریة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تطوير عملية هيكلة المناهج تتناسب مع قدرة استيعاب الطلاب
قال حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن مرحلة التعليم قبل الجامعي يضم حول 25 مليون طالب وطالبة، لافتا إلى أن كثافة الطلاب بالفصول ستنخفض، وستوفر معلمين متخصصين في المدارس.
وأضاف «شحاتة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية طورت عملية هيكلة المناهج الدراسية، لتخفيف المواد الدراسية، عن طريق عدم ضم بعض المواد للمجموع، وترحيل مواد لمراحل دراسية أخرى، فضلا عن دمج بعض المواد.
وتابع: «الهدف يكمن في تخفيف العبء المعرفي المقدم للطلاب هذا العام لجعله يتناسب مع قدرة استيعابهم، ومع عدد الحصص المخصصة لكل مادة تعليمية».
الاستفادة من بنك المعرفةووجه بعض النصائح للأسر المصرية قبل بداية العام الدراسي الجديد، مثل الاعتماد في معلوماتهم عن التعلم أو المدارس أو المناهج الدراسية على مواقع وزارة التربية والتعليم، والاستفادة من بنك المعرفة ومن المعلوماتية، التي تغني الطلاب عن الكتاب المدرسي، وعن المعلومات التي يحصل عليها الطالب من المعلمين غير المتخصصين أو السناتر، لأن مواقع وزارة التربية والتعليم تقدم خدمة تعليمية تتمثل في سؤال وإجابة ومعلومات، يستفيد منها الطلاب في الامتحانات وخلال العام الدراسي.