أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، بإجراء تقييم شامل لأداء الاتحادات الرياضية التي شاركت في البعثة الأولمبية المصرية بدورة باريس 2024.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي وجه "بإجراء تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياضية التي شاركت في البعثة الأولمبية المصرية بدورة باريس 2024، سعيا لضمان تطوير أداء المنظومة الرياضية، وترسيخ مبادئ المحاسبة والشفافية".

كما يهدف الإجراء إلى "إزالة أي معوقات تواجه اللاعبين وجميع عناصر اللعبات المختلفة، بحيث يتحقق العائد المرجو من خوض المنافسات وإظهار الأداء الرفيع الذي يليق باسم مصر ويسعد شعبها العظيم".

كما وجه السيسي في ضوء التقرير المقدم من وزير الشباب والرياضة، بتنفيذ "حزمة من الإجراءات الفورية، تتضمن القيام بمراجعة قانونية دقيقة لأوجه صرف المبالغ المالية المخصصة للاتحادات الرياضية التي شاركت في جميع المسابقات بالأولمبياد، مع مراجعة حجم المبالغ الممنوحة والمخصصة لبعض الاتحادات، ارتباطا بما حققته من نتائج في هذه المسابقات".

وتأتي مراجعة أوجه الصرف "لبيان أسس المنح، ووضع ضوابط محكمة فيما يتعلق بمنح مبالغ الدعم لها مستقبلا، بالإضافة إلى دراسة تقديم الدعم المناسب للاتحادات التي حققت مراكز متقدمة في المسابقات، على الرغم من عدم توقع تحقيقها تلك النتائج المتقدمة، سعيا لتطوير أدائها وتعزيز مشاركتها خلال الدورات المقبلة".

كما وجه الرئيس، باتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الاتحادات التي ظهرت عناصر من أعضائها بشكل سلبي، أثر على سمعة الرياضة المصرية، ووجه كذلك بتحجيم المشاركة في الألعاب التي لا تتمتع مصر فيها بميزة تنافسية، بحيث تقتصر على اللاعبين الواعدين، ووضع أسس للاختيار من خلال مقارنة الإنجاز المحلى ونظيره الأوليمبي ومدى التقارب بينهما.

كما أمر الرئيس بـ"تقليل أعداد الفنيين والإداريين المشاركين في البعثة الأوليمبية، فضلا عن توجيه الوزارات المعنية لتنظيم التعاون فيما بينها لتأهيل أفضل العناصر للمشاركة في المنافسات".

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيسي وجه أيضا بقيام الجهات المختصة بمراجعة خطة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة، في ضوء الضوابط المقترحة وغيرها من الإجراءات، بما يضمن تحقيق أكبر إنجاز ممكن من اللاعبين المشاركين، وعرض الخطة على مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بشأنها، مع توجيه الحكومة بوضع تعديل قانون الرياضة ضمن أولويات عملها، تمهيداً لعرضه في أقرب فرصة على مجلس النواب".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السيسي البعثة الأولمبية المصرية مصر وزير الشباب والرياضة مصر عبد الفتاح السيسي أولمبياد باريس 2024 مشاركة مصر الأولمبية السيسي البعثة الأولمبية المصرية مصر وزير الشباب والرياضة أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن كيفية تعامل الكنيسة مع قضية الإلحاد في ظل استهداف المجتمع المصري عبر موجات من التطرف والالحاد حيث قال: “الالحاد هو ترك الايمان  في الديانات السماوية ونحن في الكنيسة  نحاول أن نقدم فصول توعية ضد الإلحاد داخل الكنيسة”.


وأشار خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العلم، عندما يسيطر على العقل بالكامل، قد يؤدي أحيانًا إلى طرد الإيمان. قائلاً: “إحنا عايشين في عصر العلم وأحيانا عندما يحتل العقل  يطرد الإيمان بمثابة صراع بين العلم والايمان ونقدم فصول توعية ونشرح عمل الله في حياة الإنسان”.

البابا تواضروس وحديث الوحدة الوطنية محافظ الإسكندرية يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة احتفالات عيد الغطاس المجيد


وشدد: "الالحاد عاوز كورسات وشرح ودورات لمكافحته والكنيسة تعمل على هذا الجزء بالأخص في اجتماعات  الشباب ولدينا برامج تلفزيونية تستهدف ذلك".
وعن موجات الارهاب التي استهدفت فيها مصر على مدار  عشر سنوات وطالت الكنائس، علق قائلاً: "أهم التحديات التي واجهت الكنيسة عام 2013 كان الإرهاب، والإرهاب لم يكن يستهدف الكنيسة وحدها، بل كان يستهدف الوطن كله.
وشدد على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، وهو ما جعلها في صف الوطن دائماً  قائلاً : " كما قلت أن الارهاب لم يكن مقصوداً به الكنيسة  وإنما الوطن ككل ونشكر ربنا أن الكنيسة وطنية  ويعني أنها دائماً في صف الوطن منذ بدايتها  صحيح كان موجه للكنيسة  وفي أكثر من موقع وأنا شخصيا تعرضت  لحادث إرهابي داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 2017. يوم احد الشعانين  وحدثت  الواقعة ولكن من الصدف الغريبة اننا في هذا اليوم انهينا الصلاة قبل موعدها بساعة وهي صدفة عجيبة ".
مواصلاً : " الارهاب  كان موجود في البلد وقتها لكن الدولة تعاملت  مع الموضوع  بشكل جدي وفي نفس تلك الفترة تم إستهداف مسجد في العريش بعملية كبيرة وتلاها حرق مجمع اللغه عبر حرقه  وهكذا  وبالتالي الارهاب كان موجهاً للوطن  بداية من المحكمة الدستورية ثم مجمع اللغة  ثم المسجد وعدد من الكنائس "، مردفاً : " الاقباط بالنسبة للارهابيين  إعتقدوا أنها النقطة الضعيفة التي ستؤدي لصراعات داخليه ".
ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة ترميم جميع الكنائس التي أُحرقت في 2013، قائلًا: "تم ترميم كل الكنائس التي أُحرقت في 2013،  في أقل من شهر بواسطة الهيئة الهندسية  بتوجيهات من الرئيس السيسي واقمت فيها القداس راس السنة عام 2017  ورجعت زي ماكانت وأشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه."
ووعن مقولته الشهيرة وطن بلا كنائس  أفضل من كنائس بلا وطن علق قائلاً : " لما نهد حاجة ممكن يعاد بنائها لكن لما نهد   الوطن مانعرفش نبنيه  تاني " 
وعن تقدير الرئيس السيسي له قال : بشكره على معزته وإعتزازه  لان الوطن يبقى واحد  وضياع الوطن   يعني لايمكن إستعادته ومثال على ذلك الصومال أين كانت وأين اصبحت منذ عام 1990  وحتي الان ؟ وماحدث في سوريا على مدار 14 سنة ؟ ".
وعن أوضاع الأقباط في مصر الآن، قال البابا تواضروس:"أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما كانت عليه في السابق."

مقالات مشابهة

  • الوزير يبحث مع سفير المغرب مشاركة الشركات المصرية في تنفيذ المنشأت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030 بالمغرب
  • الهيئة العامة للعلوم والبحث تدشن المرحلة الثالثة من مشاريع أولمبياد العلوم والتكنلوجيا
  • بعد تهنئة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الغانية
  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
  • استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 في البنوك المصرية
  • إيمان كريم: الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي كرست جهودها للاهتمام بذوي الإعاقة
  • البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق
  • السيسي: الشركات المصرية حريصة على العمل في غانا ومساهمتها بعملية التنمية
  • فاجأ الرئيس مواطني أم روابة التي تحررت قبل يومين
  • الرئيس تبون: نلاحظ أن باريس تمنح الجنسية وحق اللجوء لأفراد ارتكبوا جرائم اقتصادية