لبنان ٢٤:
2024-09-21@14:55:50 GMT

ثغرات.. كيف وقع حزب الله في فخ إسرائيل

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

ثغرات.. كيف وقع حزب الله في فخ إسرائيل

ذكر موقع "الجزيرة" أن الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري رصد عددا من الثغرات الأمنية التي وقع فيها حزب الله قبيل استهداف إسرائيل القيادي العسكري الكبير في الحزب إبراهيم عقيل، وقادة وحدة الرضوان التابعة له.

وقال الدويري في تحليل للمشهد العسكري إن ما جرى يوم الثلاثاء الماضي، ومن بعده الأربعاء، يعد "أكبر اختراق أمني قد يتعرض له حزب"، مشيرا إلى أن مثل هذه الاختراقات من الوارد حدوثها في جيوش نظامية، إلا أن الأمر يختلف مع حزب مقاوم كحزب الله.



وأوضح الدويري أن إبراهيم عقيل، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله، مطلوب للولايات المتحدة منذ عام 1983، ومصنف إرهابيا حسب القرارات الأميركية، مع رصد مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يُقدم معلومات عنه، وتساءل كيف يمكن الوصول إلى مثل هذه الشخصية المطاردة والمستهدفة.   وأكد الدويري وجود اختراق داخل الحزب، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يكون الاختراق عبر وجود جاسوس فقط، بل قد يكون ناتجا عن خلل إجرائي يمكن أن يفضي إلى كارثة.

وتحدث عن التناقضات حول مصدر أجهزة الاتصال المشبوهة، مؤكدا احتمال وجود شركات وهمية تابعة للموساد الإسرائيلي تقف وراء توريد هذه الأجهزة.

وانتقد الدويري اجتماع حوالي 20 قائدا من النخبة في حزب الله بمكان واحد، خاصة في ظل الظروف الراهنة والاختراقات الأمنية المتتالية، مضيفا بأنه كان من الواجب الوقف الفوري لاستخدام الأجهزة، وكذلك إيقاف أي نشاطات للقادة في مثل هذه الظروف.

وتساءل الخبير العسكري عن سبب عدم عقد هذا الاجتماع المهم في أحد الأنفاق التي عرض الحزب فيديو عنها قبل حوالي 3 أسابيع، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل اتخاذ إجراءات احترازية حتى لو استغرق الأمر 48 ساعة لوصول القادة إلى مكان آمن.   وفي رده على سؤال حول إمكانية وصول إسرائيل إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أكد الدويري أن ذلك ممكن من الناحية التقنية، لكنه أشار إلى أن اغتيال القادة العسكريين يختلف عن اغتيال القائد السياسي من حيث التداعيات والحسابات.   وأكد الخبير العسكري على خطورة عقد اجتماع بهذا المستوى لقادة نخبة فرقة الرضوان، التي تتهمها إسرائيل بالتخطيط لعملية في الجليل الأعلى، شبيهة بعملية السابع من أكتوبر، مشددا على أن "اصطيادهم بالجملة" هو أمر لا يمكن تجاوزه.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل اغتالت 6 قادة كبار في حزب الله حتى الآن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم السبت، إن المسؤولين الستة البارزين في حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل كانوا يشغلون مناصب قيادية رئيسية في الحزب، ويعدون حلقة وصل مهمة في العلاقة مع إيران.

ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن إسرائيل منذ 8 أكتوبر وحتى الآن قتلت 496 عنصرًا من حزب الله، من بينهم عدد من المسؤولين البارزين الذين خدموا لسنوات طويلة في مناصب رئيسية داخل الحزب.

 ووصفت الصحيفة العبرية هؤلاء المسؤولين بأنهم "حلقة وصل مهمة في ربط حزب الله بالمحور الشيعي الإيراني".

وأعلن حزب الله أمس الجمعة استشهاد القيادي إبراهيم عقيل، أحد مؤسسي الحزب، وأحمد محمود وهبي، قائد عمليات قوة الرضوان منذ عام 2024، في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي غارة أخرى على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو الماضي، اغتالت إسرائيل رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر.

كما شهد الثالث من يوليو هذا العام اغتيال محمد نعمة ناصر، المعروف بـ"أبو نعمة"، أحد كبار قادة حزب الله وقائد وحدة "عزيز"، في غارة من طائرة مسيرة بمدينة صور.

وفي 12 يونيو تم اغتيال سامي طالب عبد الله، المعروف بـ"أبو طالب"، قائد وحدة "النصر" التابعة لحزب الله والمسؤولة عن القطاع الشرقي لجنوب لبنان.

وفي 8 يناير من هذا العام، اغتالت إسرائيل القيادي الكبير وسام الطويل، أحد مؤسسي وحدات النخبة في حزب الله، في غارة من طائرة مسيرة على بلدة خربة سلم جنوب لبنان، حيث لعب الطويل دورًا مركزيًا في توجيه العمليات العسكرية في جنوب البلاد.

مقالات مشابهة

  • مقتل الرجل الثاني بجماعة حزب الله في غارة إسرائيل
  • "حزب الله" يعلن مقتل القائد العسكري أحمد وهبي بقصف إسرائيل لبيروت
  • تفاصيل اغتيال القائد العسكري أحمد وهبي في الغارة الإسرائيلية على بيروت
  • بينهم «الشبح».. قيادات من حزب الله استهدفتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023
  • إعلام عبري: إسرائيل اغتالت 6 قادة كبار في حزب الله حتى الآن
  • الدويري يرصد ثغرات وقع فيها حزب الله قبيل استهداف قادة الرضوان
  • الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران
  • عاجل: إسرائيل تعلن اغتيال الرجل العسكري الثاني في حزب الله ومعه 20 قياديا آخرين بـ”وحدة الرضوان” في بيروت
  • بشأن العمليّات العسكريّة في لبنان... هذا ما قرّرته إسرائيل