لبنان ٢٤:
2025-04-07@15:35:25 GMT

ثغرات.. كيف وقع حزب الله في فخ إسرائيل

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

ثغرات.. كيف وقع حزب الله في فخ إسرائيل

ذكر موقع "الجزيرة" أن الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري رصد عددا من الثغرات الأمنية التي وقع فيها حزب الله قبيل استهداف إسرائيل القيادي العسكري الكبير في الحزب إبراهيم عقيل، وقادة وحدة الرضوان التابعة له.

وقال الدويري في تحليل للمشهد العسكري إن ما جرى يوم الثلاثاء الماضي، ومن بعده الأربعاء، يعد "أكبر اختراق أمني قد يتعرض له حزب"، مشيرا إلى أن مثل هذه الاختراقات من الوارد حدوثها في جيوش نظامية، إلا أن الأمر يختلف مع حزب مقاوم كحزب الله.



وأوضح الدويري أن إبراهيم عقيل، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله، مطلوب للولايات المتحدة منذ عام 1983، ومصنف إرهابيا حسب القرارات الأميركية، مع رصد مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يُقدم معلومات عنه، وتساءل كيف يمكن الوصول إلى مثل هذه الشخصية المطاردة والمستهدفة.   وأكد الدويري وجود اختراق داخل الحزب، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يكون الاختراق عبر وجود جاسوس فقط، بل قد يكون ناتجا عن خلل إجرائي يمكن أن يفضي إلى كارثة.

وتحدث عن التناقضات حول مصدر أجهزة الاتصال المشبوهة، مؤكدا احتمال وجود شركات وهمية تابعة للموساد الإسرائيلي تقف وراء توريد هذه الأجهزة.

وانتقد الدويري اجتماع حوالي 20 قائدا من النخبة في حزب الله بمكان واحد، خاصة في ظل الظروف الراهنة والاختراقات الأمنية المتتالية، مضيفا بأنه كان من الواجب الوقف الفوري لاستخدام الأجهزة، وكذلك إيقاف أي نشاطات للقادة في مثل هذه الظروف.

وتساءل الخبير العسكري عن سبب عدم عقد هذا الاجتماع المهم في أحد الأنفاق التي عرض الحزب فيديو عنها قبل حوالي 3 أسابيع، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل اتخاذ إجراءات احترازية حتى لو استغرق الأمر 48 ساعة لوصول القادة إلى مكان آمن.   وفي رده على سؤال حول إمكانية وصول إسرائيل إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أكد الدويري أن ذلك ممكن من الناحية التقنية، لكنه أشار إلى أن اغتيال القادة العسكريين يختلف عن اغتيال القائد السياسي من حيث التداعيات والحسابات.   وأكد الخبير العسكري على خطورة عقد اجتماع بهذا المستوى لقادة نخبة فرقة الرضوان، التي تتهمها إسرائيل بالتخطيط لعملية في الجليل الأعلى، شبيهة بعملية السابع من أكتوبر، مشددا على أن "اصطيادهم بالجملة" هو أمر لا يمكن تجاوزه.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الدويري: نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود لأجندته السياسية

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن تحذيرات أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بشأن الأسرى الإسرائيليين "تؤكد المؤكد"، وتكشف فشل العمليات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في إنقاذهم.

وقال أبو عبيدة -اليوم الجمعة- إن "نصف أسرى العدو الأحياء يوجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها خلال الأيام الأخيرة"، مضيفا -في بيان له- "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها خطيرة على حياتهم".

وشدد على أن الاحتلال "إذا كان معنيا بحياة الأسرى، فعليه التفاوض فورا لإجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر"، مؤكدا أن "حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته، ولكان معظمهم في بيته".

إستراتيجية مفككة

وأوضح الدويري -خلال فقرة التحليل العسكري- أن تحليل خريطة المناطق المطلوب إخلاؤها يظهر أنها المناطق نفسها التي شهدت توغلات سابقة لقوات الاحتلال من دون نجاح، مما يعكس إستراتيجية عسكرية مفككة ورسالة واضحة بأن الفشل سيتكرر.

إعلان

وأكد اللواء الدويري أن المناطق التي أشار إليها أبو عبيدة (الخط الشرقي 43 كلم، والشمالي 12 كلم، والجنوبي 14 كلم) هي ذاتها التي توغلت فيها قوات الاحتلال سابقًا 3 إلى 5 مرات من دون نجاح، رغم نشر 25 لواء عسكريا. وأضاف: "الرسالة واضحة: إذا فشلوا 7 مرات، فسيُكرر الفشل في المرة الثامنة".

ويرى الخبير العسكري أن أجندة نتنياهو السياسية ومعه رئيس الأركان إيال زامير تتقدم على حياة الجنود والأسرى، مضيفا أن بيان أبو عبيدة "يفضح عدم اكتراث الحكومة الإسرائيلية بأرواح أبنائها، مما قد يُؤجج الشارع الإسرائيلي ضدها".

وعقب طلب الجيش الإسرائيلي إخلاء مناطق محددة، استذكر الدويري تصريحات ضابط في لواء غولاني كشفت تناقضا جوهريا: "إما أن الهدف إنقاذ الرهائن، أو اعتبار كل متحرك عدوا"، مشيرا إلى أن إسرائيل تتنصل من مسؤولية حماية الأسرى.

خيار إجباري

وأوضح الدويري أن الرهائن لا يعيشون في فنادق فاخرة، بل في ظروف مماثلة لأبناء القطاع، لافتا إلى أن المقاومة حريصة على حياتهم لأسباب إنسانية ودينية، فضلا عن كونهم ورقة ضغط لوقف الإبادة الجماعية.

وفسّر الدويري قرار أبو عبيدة بعدم نقل الأسرى بأنه "إجباري" في ظل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري الإسرائيلي، مضيفا أن "إسرائيل فرضت واقعا ميدانيا يستحيل معه النقل الآمن".

وأشار إلى أن جزءا من الأسرى الأحياء موجود في المناطق المستهدفة، محذرا من أن "إسرائيل تدفع بهم نحو الموت، ثم تلقى باللوم على المقاومة".

وأكد الدويري أن الرسائل الميدانية والسياسية للمقاومة تفضح زيف الرواية الإسرائيلية، وتكشف عجزها العسكري والأخلاقي، بينما تضع حكومة نتنياهو أمام خيارين: الاستمرار في الفشل، أو مواجهة غضب شعبه.

مقالات مشابهة

  • الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان
  • برلمانية: إسرائيل مدانة بجرائم حرب.. و لا للتهجير ونعم للقضية الفلسطينية
  • الدويري: إطلاق الصواريخ من غزة رسالة سياسية تفوق أهميتها العسكرية
  • مروحية خاصة لنقل شيخ الطريقة البودشيشية للمستشفى العسكري بأوامر من جلالة الملك
  • حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
  • ‎ثغرات في ويندوز وبرمجيات خبيثة باستخدام ChatGPT
  • هاكر يكتشف ثغرات في ويندوز ويطوّر برمجيات خبيثة باستخدام ChatGPT
  • حزب الأمة يتخذ خطوة تجاه رئاسة برمة ويضع حدا لعلاقته مع الدعم السريع
  • نقزة لبنانية قبيل وصول اورتاغوس وسلاح الحزب البند الاصعب
  • الدويري: نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود لأجندته السياسية