تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وردت إلى البوابة نيوز رسالة استغاثة من أهالى متضررين من وجود فرن سياحى اسفل منزلهم وجاء نصها كالتالي : تقدمت عن نفسى وعن والدتى عزيزه زهنى بكرى بتاريخ 26/6/2024 بشكوى الى رئيس مجلس مدينة نجع حمادى التابعة لمحافظه قنا لتضررنا أنا ووالدتى من وجود فرن عيش بلدى سياحى يسمى (رغيف حلال للعيش السياحى والملدن) أسفل الشقة التى نقيم بها بالعقار الكائن 46 شارع عمر مكرم بجوار صيدليه أمجد - مركز نجع حمادى - محافظه قنا بالمخالفة للقانوانين المعمول بها فى هذا الشأن ، وتم شرح الأضرار التى أصابتنا من وجود ذلك الفرن بالعقار والتى نوجزها بالقدر اللازم :
أولا : تسبب فتح الفرن محل الشكوى فى رفع درجة حرارة سقف المنزل الذى نعيش فيه أنا ووالدتي السيدة المسنة العجوزه والتي تبلغ من العمر حوالي 77 عام بشكل لا نستطيع معه العيش فى شقتنا الكائنة أعلى فرن العيش مباشرة حيث وصلت درجة حرارة المنزل إلى أكثر من 50 درجة مئوية ، وهو ما يستحيل معه العيش فى الشقة خاصتنا وحول حياتنا الى جحيم.

 
ثانيا: فتح الفرن موضوع الشكوى كان بالمخالفة للقانون وعلى وجه التحديد قانون تراخيص المحال العامه وقانون البيئة والصحة العامه والذي أوجب على وجود ترخيص لذلك النشاط من الجهات الإدارية المختصة وهذا بالإضافة لمخالفته إشتراطات الأمن الصناعى والبيئى للنشاط .
ثالثا: مخالفه الفرن للاشتراطات الخاصه بسلامه البيئه وسلامه العقار الذي نعيش فيه حيث أن ذلك النشاط قد يتسبب بسبب درجة الحرارة المرتفعة فى التأثير على سلامه العقار وعلى صحه السكان المقيمه بالعقار . 
بناء عليه نلتمس من سيادتكم فحص الشكوى والتحقيق فيها بشأن ما أنتهى إليه مجلس مدينة نجع حمادى فى الشكوى المقدمة له بتاريخ 26/6/2024 بخصوص ذات موضوع الشكوى الماثلة .
إتخاذ اللازم نحو غلق فرن العيش السياحى المسمى (رغيف حلال للعيش السياحى والملدن)  والكائن أسفل العقار رقم 46 شارع عمر مكرم - مركز نجع حمادى - محافظه قنا لمخالفته للإشتراطات البيئية وعدم الحصول على ترخيص من الجهة الإدارية المختصة بخصوص ذلك النشاط  وهو ما أضر بنا أبلغ الضرر.
للتواصل /محمد رضا مصطفى /01223940650

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيش سياحي فرن حياة جحيم نجع حمادى

إقرأ أيضاً:

أضرار الجلوس فترات طويلة على القلب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صحة القلب مهمة للجسم والحياة وهناك عادات خاطئة يقوم بها الشخص تؤثر على صحة القلب، حيث كشفت دراسة عن ارتباط وثيق بين الخمول الجسدي وزيادة مخاطر الإصابة بقصور القلب، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، واتضح أيضا أن الجلوس لفترات طويلة له تأثير كبير على صحة القلب.

وقال الدكتور شان خورشيد، طبيب القلب في مستشفى ماساتشوستس العام: “يقضي معظم الناس جزءًا كبيرًا من يومهم جالسين، إذ يبلغ المتوسط نحو 10 ساعات يوميًا، ومن المهم فهم كيفية تأثير الجلوس والسلوك الخامل عمومًا في الصحة، وهل بالإمكان تخفيف هذه الآثار بممارسة التمارين الرياضية وزيادة النشاط البدني”.

ووفقا لدراسة حديثة نشرت في الدورية الرئيسية لكلية القلب الأمريكية، ونشرها health line أظهرت الدراسة أن الجلوس أكثر من 10 ساعات يوميًا ربما يرتبط بزيادة خطر قصور القلب والوفاة الناتجة من أمراض القلب والأوعية الدموية، حتى لدى الأشخاص الملتزمين بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيًا، وفق التوصيات الصحية للبالغين.

وأكد الطبيب خورشيد أن أمراض القلب والأوعية الدموية من أبرز المشكلات الصحية وأخطرها. من خلال العديد من الدراسات، نعلم أن ممارسة النشاط البدني بانتظام وسيلة فعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض مستقبلًا، ولهذا تشدد الإرشادات الصحية على أهمية تحقيق ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا، وتابع أن البشر على قدر ضئيل من المعرفة بآثار السلوك الخامل على أمراض القلب والأوعية الدموية، إذا أمكن إثبات أن تجنب السلوك الخامل المفرط مهم كذلك، فإنه يوفر وسيلة أخرى تمكننا من تحسين الصحة العامة بتعديل سلوكيات الحركة.

وحلل الباحثون في الدراسة بيانات 90,000 مشارك يبلغ متوسط أعمارهم 62 عامًا من بنك المملكة المتحدة الحيوي، حيث ارتدى جميع المشاركين أجهزة قياس التسارع ثلاثية المحاور على معاصمهم لأكثر من سبعة أيام لرصد حركتهم، وبعد متابعة استمرت 8 سنوات، أظهرت النتائج أن نحو 5% من المشاركين أصيبوا بالرجفان الأذيني، وظهرت لدى 2.1% أعراض قصور القلب، وتعرض 2% لنوبة قلبية، وتوفي أقل من 1% لأسباب مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما وجد الباحثون أن مخاطر الإصابة بالرجفان الأذيني والنوبات القلبية تزداد تدريجيًا مع زيادة وقت الجلوس اليومي، وكانت الزيادة في المخاطر المرتبطة بقصور القلب أو الوفاة القلبية الوعائية طفيفة حتى تجاوز وقت الجلوس 10.6 ساعات يوميًا عند هذه النقطة، لوحظ ارتفاع كبير في المخاطر، ولدى هذه الحالات، توجد نقطة انعطاف للمخاطر عند عتبة 10.6 ساعات من السلوك المستقر. 

وأشارت الدراسة إلى أن تقليل عدد الأشخاص الذين يتجاوزون هذا المستوى من الجلوس قد يكون له أهمية خاصة في تقليل خطر الإصابة بقصور القلب والوفيات القلبية الوعائية، وزيادة المخاطر حتى مع الالتزام بتوصيات التمارين الأسبوعي، لاحظ الباحثون أيضًا أن المشاركين الذين أتموا الحد الأدنى الموصى به من النشاط البدني الأسبوعي، البالغ 150 دقيقة أو أكثر، تراجعت لديهم مخاطر الإصابة بالرجفان الأذيني والنوبات القلبية المرتبطة بالسلوك الخامل بدرجة كبيرة، ومع ذلك لم يسهم الالتزام بمستوى النشاط البدني الموصى به في تقليل المخاطر المرتبطة بنمط الحياة الخامل في ما يتعلق بقصور القلب والوفاة القلبية الوعائية.

أوضح خورشيد أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول في السلوك الخامل يميلون إلى ممارسة كميات أقل من النشاط البدني، ولدى الأشخاص الذين استوفوا التوصيات، انخفضت آثار السلوك الخامل على مخاطر الرجفان الأذيني واحتشاء عضلة القلب بدرجة كبيرة، ما يشير إلى أن معظم المخاطر الإضافية المرتبطة بالخمول تعود إلى نقص النشاط البدني الكافي، ولكن بالنسبة إلى حالات قصور القلب والوفيات القلبية الوعائية، استمرت الارتباطات القوية مع زيادة المخاطر حتى بين الأفراد النشطين، ما يشير إلى أن السلوك الخامل الزائد يرتبط بمخاطر إضافية تتجاوز آثار النشاط غير الكافي في الحالتين.

أهمية تجنب الجلوس الزائد:

أمرًا بالغ الأهمية حتى بين الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل كافي ويجب تخصص وقتًا للمشي أو تدمج بعض الأنشطة التي تتطلب الوقوف ضمن يومك.

 تأثيرات الجلوس الزائد تعتمد إلى حد ما على الجرعة أو المدة، إذ إن تقليل عدد الأيام التي يتجاوز فيها وقت الجلوس 10.6 ساعات كان له أهمية أيضًا لذا، حتى إن لم يكن بالإمكان تجنب الجلوس الزائد كل يوم، فإن تقليصه في بعض الأيام يظل مفيدًا.

ممارسة الرياضة لا تلغي تمامًا تأثير نمط الحياة الخامل

قال الدكتور كريستوفر بيرج، طبيب القلب المعتمد في معهد القلب والأوعية الدموية أنه غير مندهش من نتائج هذه الدراسة، فإن إجراءها كان مهمًا للغاية وأثبتت الأبحاث بوضوح أن انخفاض مستوى النشاط والسلوك المستقر يرتبطان سلبًا بصحة القلب والأوعية الدموية والصحة الأيضية. 

وكان هناك اعتقاد شائع بأن نمط الحياة الساكن يمكن معادلته بممارسة الكميات الموصى بها من التمارين الرياضية.

ممارسة التمارين بالقدر الموصى به لا تلغي تمامًا آثار نمط الحياة الخامل مع ذلك، قدم الباحثون جانبًا إيجابيًا، إذ لاحظوا أن إعادة تخصيص الوقت المستقر لصالح النشاط البدني الخفيف أو التمارين الرياضية قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ولكن لم تحدد الدراسة هل يمكن إلغاء تأثيرات نمط الحياة الساكن بالكامل.

استنادًا إلى هذه البيانات والعديد من الدراسات السابقة، الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة سيكون لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إذا تمكنوا من تقليل وقت الجلوس.

تقليل المخاطر يمكن باستبدال الدقائق المستقرة بدقائق نشطة، ولا تفوت فرصة صعود السلالم أو ركن السيارة بعيدًا لزيادة عدد خطواتك. 

وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن حتى الخطوات البسيطة تحدث فرقًا تراكميًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات مشابهة

  • صينية السي فود في المنزل أرخص من عروض التوفير.. 3 أنواع سمك
  • شهيد لقمة العيش.. القصة الكاملة لمصرع شاب في حادث مأساوي
  • حضري الهوهوز داخل المنزل بمكونات بسيطة وغير مكلفة
  • مسؤول أممي لمجلس الأمن الدولي: التزام الأمم المتحدة بشراكتها مع جامعة الدول العربية لتعزيز الجهود المشتركة لتحسين حياة الناس
  • رجل يعيش حياة مرعبة وسط 1000 عنكبوت.. لماذا يحتفظ بها؟
  • باستخدام كود المعلم..وكيلة مدرسة بنجع حمادى تبتكر مدونة إلكترونية لرقمنة العمل الإدارى
  • أضرار الجلوس فترات طويلة على القلب
  • العمل خارج ساعات الدوام جبريًا ويحق للعامل الشكوى .. فيديو
  • طريقة عمل كيك الشاى
  • حرائق جديدة ورماد سام وعلم أحمر.. جحيم لوس أنجلوس مستمر