تعرف على سيمون.. الموهوبة التي لا تتكرر كثيرًا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شاركت الفنانة سيمون، جمهورها ومتابعيها منشورًا لها عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
الفنانة سيمونو علقت عليه قائلة: “الفنانة سيمون هي نموذج حي لفكرة الفنانة الشاملة اللى وحشنا.. بتغني وصوتها حلو جدًا بالمناسبة وعملت 6 ألبومات غنائية، ومليون% هتكون على الأقل فاكر أغانى إتنين منهم زى „مش نظرة وإبتسامة“، „بتكلم جد“، ألو.
و تابعت: "ده مش غريب لأن إحنا بنتكلم عن فنانة إتعاملت مع ناس بحجم „فاتن حمامة“، „يحي الفخراني“، „محمد صبحي“، „حميد الشاعري“، „عمرو دياب“، محمود مرسي“.. متخيل التشكيلة؟.. كوكبة تديك فكرة إنك قدام نموذج إتأسس صح.. هى بتقول عن تجربتها مع كل الأساتذة دول إن الشغل مع الكبار بيخلق متعة أكبر وبينمي روح المنافسة الجميلة عند الفنان عشان يخّرج أحسن ما عنده قدام الشاشة..".
و أضافت: "سيمون عندها ميزة عبقرية وأحيانًا بتبقي عيب.. الميزة إنها مش بتقدم دور إلا لما تشوف نفسها فيه ويكون شاددها.. بكل تفاصيل شخصية الدور وحتى الراحة فى التعامل مع الورق المكتوب والكاتب والمخرج وباقى الكرو!.. مش من نوعية الفنانين اللى بلغة السوق بينحتوا فى مليون مسلسل وفيلم لمجرد التواجد وخلاص.. لأ هي عارفة هى عايزة تعمل إيه حتى لو ده كان سبب إنها فترات كتيرة ماتلاقيش اللى يناسبها.. أما عيب الميزة دى واللى „سيمون“ مش شايفاه عيب ولا حاجة وهو إنها بسبب وجهة نظرها دى خسرت فلوس كتير وأدوار بس فى المقابل كسبت إحترام وثقة الناس فى اللى هتقدمه!..".
و واصلت: "سيمون بتقول فى حوار صحفى معاها إن مثلها الأعلى هى الفنانة „فاتن حمامة“!.. بتقول عنها كمان إنها أمها التانية!.. كان من حُسن حظ „سيمون“ إنها إشتغلت مع „فاتن“ فى بداية مشوارها الفني فى فيلم (يوم مر ويوم حلو) سنة 1988.. بتقول إنها إتعلمت منها التواضع والبعد عن الغرور المزيف والإلتزام فى المواعيد وعد الرد على أى شائعة والتركيز فى الشغل وبس.. حتى لما كانت „سيمون“ متخوفة شوية بسبب إسمها اللى ممكن يكون صعب شوية على سمع المشاهد العربي والمصرى؛ „فاتن“ قالتلها: (إسمك من فنك وأعمالك الحلوة هى اللى هتخلّى الجمهور يحفظ إسمك مهما كان صعب فى الأول على ودانهم)..".
و اختتمت: "خسرنا كتير لما „سيمون“ غابت عننا فترة.. بس إنبسطنا أكتر لما شوفناها تاني فى مسلسلات زى „الأب الروحي“، „بين السرايات“، و“الكبريت الأحمر 2“، وغيرهم.. ولسه برضه منتظرين نشوفها منورة فى حاجات أكتر.. „سيمون“ مُبهجة وصاحبة طلة خفيفة، ومؤثرة على الشاشة.. خلطة فن معجون موهبة مش سهل تلاقيها عند أى حد دلوقتي.".
آخر أعمال الفنانة سيمون
و الجدير بالذكر أن آخر أعمال سيمون الدرامية هو مسلسل "صيد العقارب" التي تدور أحداثه حول "عايدة"، التي لا تعيش حياة هنيئة، فبعد مقتل أخيها، تتحول حياتها إلى جحيم، وصراعات مستمرة بين عائلتها وعائلة (الغول)، وتتوالى الأحداث في إطار تشويقي درامي مليئ بالغموض التي يجذب الجمهور لمتابعة الحلقات.
طاقِم عمِل مسلسل "صيد العقارب"
يشارك في بطولة مسلسل "صيد العقارب" نخبة من النجوم ومنهم: غادة عبد الرازق، محمد علاء، رياض الخولي، سيمون، أحمد ماهر، ميار الغيطي، أحمد ماجد، عفاف رشاد، محمد نجاتي، محمد علي رزق، ومحمود عبد المغني كضيف شرف، وغيرهم من الفنانين، والعمل من تأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد حسن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال الفنانة سيمون أغاني سيمون أبطال مسلسل صيد العقارب الفنانة سیمون
إقرأ أيضاً:
مطاردة صلاح.. ماذا قال سيمون هيوز في كتابه الجديد عن الملك المصري؟
قال الكاتب سيمون هيوز، إنه اختار فقرة قصيرة لاختتام كتابه "مطاردة صلاح"، والذي يتناول فيه السيرة الذاتية للاعب المصري، مرجعًا سبب اختياره لهذه النهاية لأنها تُظهر مدى تزايد رغبته في تحسين ذاته، بعكس ما قد يتوقع البعض أنها تتراجع مع تقدمه في السن.
وجاءت هذه الفقرة كالآتي: "أمضى محمد صلاح بعض أمسياته خلال جولة نادي ليفربول الصيفية في الولايات المتحدة وهو يعيد مشاهدة أدائه خلال المباريات الودية هناك، وتقييم الأماكن التي كان بإمكانه أن يؤدي فيها بشكل أفضل".
وكشف هيوز، في مقال كتبه بموقع "The Athletic" الأميركي، أن هذه السمة يمكن أن تطيل مسيرة صلاح لفترة أطول من غيره، وخاصة أولئك اللاعبين الذين كانوا يُعرفون فقط من خلال قدرتهم على الركض بسرعة كبيرة.
وأردف: "يقال بشكل متكرر أن صلاح فقد بعضًا من سرعته، وربما يكون هذا صحيحًا، ولكن، هل يُترجم هذا بالضرورة إلى تراجع في مستواه، أو افتقار إلى الفعالية؟.
محمد صلاح قوة إبداعية مؤثرة
واختتم قائلًا: "الحقيقة هي أن قلة قليلة فقط من لاعبي كرة القدم يهتمون بأنفسهم مثل صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، والذي بات لاعبًا مختلفًا تمامًا عن اللاعب الذي وصل إلى ملعب أنفيلد في صيف عام 2017، فاليوم، أصبح لاعبًا شاملًا، فهو مهاجم يُدرك مركزه جيدًا، ويُتوقع له بسهولة أن يتخطى حاجز العشرين هدفًا للموسم الثامن على التوالي، والاستمرار في كونه قوة إبداعية مؤثرة (كما أظهرت تمريراته الحاسمة ضد باير ليفركوزن يوم الثلاثاء الماضي)".