سلطنة عمان تشارك في منتدى الشباب ومستقبل البيئة بنيويورك
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
"العُمانية": شاركت سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة والتي تترأس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في أعمال منتدى الشباب حول مستقبل البيئة، وذلك بمبنى الأمم المتحدة بنيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان المشارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.
ويأتي تنظيم المنتدى بين حكومتي سلطنة عُمان والمجر بالتعاون مع (اليونيسف) ومنظمة العمل الدولية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومبادرة الفرص العالمية لأهداف التنمية المستدامة.
وأكد سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس جمعية الأمم المتحدة للدورة السابعة في كلمة له أن أعمال المنتدى تسلط الضوء على جيل الشباب باعتبارهم الأكثر اطلاعًا واتصالًا، وهم جزء أساسي من عمليات الحوكمة البيئية لما يقومون به من دور حاسم في تشكيل مستقبل مستدام للبيئة وضمان صحة كوكب الأرض.
وأعرب سعادته عن أمله بأن تؤدي الدورة السابعة أدوارها في تحقيق أهدافها كتعزيز الحوكمة البيئية من خلال الرصد والإبلاغ الأكثر وضوحًا وإلزامية مع تعزيز دور شبكات الشباب في عمليات صنع القرار الشاملة.. مشيرًا إلى أن الأهداف سوف تبنى على النتائج الناجحة لـ "يوم الأمم المتحدة للبيئة" الذي احتُفل به في الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والذي عزز التعاون والتآزر بين الأمم المتحدة للبيئة وأصحاب المصلحة فيها، بما في ذلك نقاط الاتصال والشبكات الشبابية.
وناقش المنتدى عدة موضوعات، أبرزها: وظائف المستقبل كالفرص الناشئة وتحديد المهارات والتدريب المطلوبين للنجاح في الوظائف الصديقة للبيئة بما يتماشى مع أهداف ميثاق "وظائف خضراء للشباب".
وتطرق المنتدى إلى مناقشة السياسات العلمية لسد الفجوة بين البحث العلمي وصنع السياسات من خلال تعزيز الاستشراف الاستراتيجي للإجراءات التحويلية عبر استشراف التحديات المستقبلية وتداعياتها لتعزيز التعاون بين الشباب والعلماء وصناع السياسات لضمان الحكم المستند إلى الأدلة وصنع القرارات البيئية الموجهة نحو المستقبل. وبحث المنتدى تعزيز سبل التعاون بين الأجيال لحماية حق العيش في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة من خلال الحوار بين الأجيال، عبر تقييم دمج وجهات نظر الشباب في عمليات صنع القرار.
ويعد المنتدى مبادرة رائدة تهدف إلى سد الفجوة وإعلاء صوت القادة الشباب في مجال البيئة من جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز الدعوة للشباب والأجيال القادمة لتحقيق العدالة والإنصاف بين الأجيال من خلال تعزيز التعددية البيئية لمستقبل أفضل ومستدام.
وبناءً على نتائج الجمعية العالمية للشباب حول البيئة لعام 2024 وإعلان الشباب العالمي حول البيئة، سيعمل المنتدى على تحفيز مشاركة الشباب بشكل هادف، وتمكينهم من تشكيل السياسات والإسهام في الابتكار والتأثير على عمليات صنع القرار التي تؤثر على مستقبلهم ومستقبل كوكب الأرض.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للبیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» لحقوق الإنسان تشارك في الدورة الــ57 لمجلس حقوق الإنسان
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: 100 مليار دولار استثمارات جديدة لتلبية الطلب على القدرة الحوسبية الفائقة بيع فيلا سكنية في أبوظبي بقيمة 130 مليون درهمتستعرض جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، المسيرة الحقوقية الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبوصفها شريكاً دولياً بارزاً في الارتقاء بحالة حقوق الإنسان على المستوى العالمي، وذلك خلال مشاركتها في أعمال الدورة (57) لمجلس حقوق الإنسان، بقصر الأمم المتحدة في جنيف.
وتُنظم الجمعية، ثلاثة معارض ثقافية حقوقية، وفعاليات دوليةً، كما تُقدّم 20 بياناً شفهياً وكتابياً، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، خلال مشاركة وفد الجمعية برئاسة الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيسة الجمعية، وفريق من الخبراء الدوليين، في فعاليات الدورة المنعقدة في قصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والتي تستمر حتى التاسع من أكتوبر المقبل.
ويشارك عدد من المواطنين المتطوعين في تنظيم المعارض الدولية، والتي ستُقام بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية ذات الصفة الاستشارية، وذلك في ساحة الأمم المتحدة، حيث تركّز على الإنجازات الداعمة للحقوق الأساسية، منذ تأسيس دولة الإمارات، في مجال حماية المناخ وسلامة البيئة، وتعزيز مبادئ السلام والتسامح والتعايش المشترك، والعدالة الرقمية الذكية.
وفي السياق ذاته، تنظم الجمعية، ندوات دوليةً، على هامش مشاركتها في الدورة، وذلك بحضور الخبراء الأُمميين ورؤساء المنظمات الدولية تتناول عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام الدولي المشترك.
كما تشارك الجمعية في فعاليات اجتماع الدورة الأممية بـ 15 بياناً شفهياً، و5 بيانات كتابية، والتي تستعرض عدداً من القضايا الحقوقية البارزة، إضافة إلى التأكيد على الدور الداعم والمستمر لدولة دولة الإمارات في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتقدّم الاستشرافي المحرز في هذا المجال، إلى جانب حرص الدولة على تقديم الدعم والتعاون الإنساني مع مختلف أجهزة وآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.